الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد المرأة ونساء غزة ؟

عائشة التاج

2024 / 3 / 9
ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها


عيد المراة ونساء غزة
عيد المراة ٢٠٢٣ ،الاسوأ على الإطلاق ...عيد بطعم الدم والجوع والتنكيل و التهجير ...بالنسبة للنساء الفلسطينيات بغزة ،
بالتأكيد لا توجد امرأة هناك لم تثكل او تترمل في زوجها او ابنها او احد أقاربها ،
بالتأكيد ، ان كل النساء او على الاقل أغلبهن يطاردن اللقمة وقطرة الماء وقبلها مظلة للأمن والأمان كي يعشن ايامهن الكئيبة هذه ، يطوين ألزمن او يطويهن الزمن
داخل دوامة الصراع مع العنف بانواعه وفي اكثر تمظهراته شراسة تضاهي شراسة الغاب
لم يحدث في التاريخ إبادة بهذاالشكل وفي تحدي صارخ لباقي البشرية وقيمها الأخلاقية والدينية ووو وامام أنظار الجميع
عن اي عيد سنتكلم نحن الذين أصبحنا نخجل لاننا نعيش بشكل شبه عادي وأخوات لنا وأخوة لنا يعانون الأمرين ،بأقسى انواع المعاناة ونحن عاجزون
هل نقول لكم اننا متضامنات معكن ،بالكلام وعبر إنشاءاتنا المدججة با جمل الكلمات وأكثرها إيقاعا ...
عجز اللسان عن الكلام ،اية فائدة للكلام المكررر والذي قد لا يسمن او يغني من جوع
الامر خطير وجلل وأكبر من قدرات شعوب هي بدورها عاجزة ....
الامر اعقد من ان نبعث لكن كلمات تضامن او حتى ان نرفع شعارات على أهميتها المحدودة
سامحونا على عجزنا ،وعلى صمتنا المتواطىء أحيانا ،ففاقد الشيء لا يعطيه
و لاخيار لنا غير انتظار ما قد تسفر عنه المفاوضات من انفراجات ممكنة ،
هذه لعبة الكبار ،ولعلهم الان يوزعون اوراق الشطرنج بكل برود
،لهم حساباتهم السياسية ،المعقدة
ولنا التضرع للخالق عسى ان يجود على هذه الارض ،بقادة اكثر عدلاوانسانية
والثقة الكاملة في صمودكم و صمودكن
فتحرير الأوطان لا بد أن يكون له ثمن باهظ في مستوى غلاوته
املنا ان يكون عيد المراة القادم عيدا للسلام والحرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الرياض.. إلى أين وصل مسار التطبيع بين إسرائيل والس


.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا




.. واشنطن تحذر من -مذبحة- وشيكة في مدينة الفاشر السودانية


.. مصر: -خليها تعفن-.. حملة لمقاطعة شراء الأسماك في بور سعيد




.. مصر متفائلة وتنتظر الرد على النسخة المعدلة لاقتراح الهدنة في