الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طوفان الأقصى 155- مقابلة صحفية مع الصحفي والكاتب اليساري اليهودي الأمريكي ناتان ثرال Nathan Thrall الجزء الأول 1-2

زياد الزبيدي

2024 / 3 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع





*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*


مقابلة صحفية مع الصحفي والكاتب اليساري اليهودي الأمريكي ناتان ثرال Nathan Thrall الجزء الأول 1-2

"الفلسطينيون يشعرون بالهزيمة" ألف الصحفي ناثان ثرال كتابًا عن أقسى ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين. لقد نشر قبل يومين من هجوم حماس. تحدثنا معه – ميدوزا

أجرى المقابلة إيليا كراسيلشيك
محرر وناشر روسي يعيش في برلين
بوابة ميدوزا الإخبارية تصدر من لاتفيا

1 ديسمبر 2023

حاشية من الناشر 1
ناثان ثرال صحفي أمريكي يعيش على الحدود بين القدس الغربية والشرقية. وهو من نسل اليهود السوفييت وممثل بارز للموقف اليساري في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ونادرا ما يتم عرض هذا الموقف بالتفصيل باللغة الروسية ويسبب رفضا واسع النطاق في المجتمع اليهودي الناطق بالروسية.

في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، نشرت دار Penguin Books كتاب ثرال “يوم في حياة عابد سلامة". A Day In the Life of Abed Salama (لم يُترجم أيضًا إلى اللغة الروسية)، والذي يستكشف أقسى الممارسات التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين. ظهر الكتاب في المتاجر قبل أيام قليلة من يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما هاجم إرهابيو حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص واحتجاز مئات آخرين كرهائن. ثم بدأت حرب جديدة، أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، هذه المرة في قطاع غزة. طغت هذه الأحداث تمامًا على المناقشات المحتملة حول نص ناثان ثرال (وأدت إلى إلغاء العديد من العروض التقديمية للكتاب في الولايات المتحدة). قرأ إيليا كراسيلشيك، ناشر ميدوزا السابق، كتاب “يوم في حياة عابد سلامة” وتحدث مع مؤلفه.

عن ماذا يتحدث كتاب ثرال؟

توفي نجل الفلسطيني عابد سلامة المذكور في عنوان الكتاب عام 2012 في الضفة الغربية. اصطدمت الحافلة التي كان يستقلها بشاحنة (وقُتل في المجموع خمسة أطفال ومعلم). يتخذ ثرال هذه القصة كنقطة بداية له، ويعتمد على عشرات المقابلات ومئات المصادر ليروي قصة كيف يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية.

ينصب تركيز ثرال على مناطق السلطة الفلسطينية، وليس على قطاع غزة؛ فهو لا يتحدث عن إرهابيي حماس، بل عن القمع الإسرائيلي ضد سكان الضفة الغربية (لكي تفهم بشكل أساسي على الأقل صعود وهبوط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اقرأ مادة أخرى ل"ميدوزا").

يكتب ثرال أن محاكمات الفلسطينيين تجري في محاكم عسكرية وفي 99.7% من القضايا تنتهي بالإدانة. ويكتب حول التعذيب في السجون الإسرائيلية. حوالي 1500 فلسطيني يقضون فترات غير محدودة في الاعتقال دون محاكمة. حول كيف يؤدي بناء "الجدار الأمني" الذي يفصل بين الأجزاء اليهودية والعربية في القدس إلى تشكيل الغيتوهات: تفقد المناطق المعزولة إمكانية الوصول إلى البنية التحتية الإسرائيلية، لكنها لا تتلقى المساعدة من الجانب الفلسطيني. وحول الطرق المنفصلة للإسرائيليين والفلسطينيين، والتي أطلق عليها حتى نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إفرايم سنيه، في محادثة خاصة عام 2006، اسم "طرق الفصل العنصري" (أصبح هذا معروفًا بفضل ويكيليكس).

وفي نهاية الكتاب يعود ناثان ثرال إلى قصة ابن عابد سلامة. وفيما يلي مقتطف من النص، مع اختصارات طفيفة:

احتجز الجيش بعض سيارات الإسعاف الإسرائيلية التي وصلت من القدس عند نقطة تفتيش. لقد تم إرسال خدمات الإسعاف في الضفة الغربية إلى المكان الخطأ: فمعظم الإسرائيليين لا يعرفون الطرق والقرى الفلسطينية. وأشار تقرير اللجنة التي شكلتها السلطة الفلسطينية خصيصا إلى أن "أقرب سيارة إسعاف وخدمات طوارئ ومحطة إطفاء إسرائيلية لا تبعد سوى دقيقة ونصف"، وأن إرسال "سيارات إسعاف ومركبات طوارئ فلسطينية" إلى طريق جبع "يتطلب التنسيق مع إسرائيل”. بالإضافة إلى ذلك، تعرقلت خدمات الطوارئ الفلسطينية بسبب "حركة المرور الكثيفة للغاية" عند نقطة التفتيش، كما "رفضت إسرائيل" طلبات فلسطينية سابقة بتركيب مصابيح وفواصل على الطريق. وبشكل عام، فإن ذلك يضع «المسؤولية الأخلاقية والقانونية على الجانب الإسرائيلي». ووصف أهالي الضحايا التقرير بأنه رديء الجودة ومتسرع وغير دقيق، ويهدف إلى التغطية على جهود السلطة الفلسطينية غير الكافية لإنقاذ الناس والإهمال في اشرافها على طلاب المدارس وسلامتهم.

ومع كل هذه الاتهامات، لم يتمكن أحد – لا المحققون ولا المحامون ولا القضاة – من تحديد الأسباب الحقيقية للكارثة. ولم يذكر أحد النقص المزمن في الغرف الدراسية في القدس الشرقية، وهو النقص الذي دفع الآباء إلى إرسال أطفالهم إلى المدارس سيئة التنظيم في الضفة الغربية. لم يتحدث أحد عن الجدار الفاصل ونظام المرور، الذي كان على الطلاب بسببه أن يسلكوا منعطفًا طويلًا خطيرًا، على الرغم من أن الملعب الذي كانوا ذاهبون إليه كان على بعد خطوتين. ولم يقترح أحد أن تدفع إسرائيل تعويضات للعائلات، ليس فقط من خلال الشهادات الزرقاء، بل أيضاً من خلال الشهادات الخضراء. فقد مات الأطفال على طريق تسيطر عليه إسرائيل وتحرسه الشرطة الإسرائيلية. ولم يقل أحد أن سوء صيانة الطريق وحده لا يكفي لحركة الفلسطينيين في المنطقة. ولم يشر أحد إلى أن نقاط التفتيش هنا تُستخدم لإبعاد الفلسطينيين وتسهيل حركة المستوطنين خلال ساعة الذروة. ولم يلاحظ أحد أن عدم وجود خدمات الطوارئ على أحد جانبي الجدار الفاصل سيؤدي حتماً إلى مأساة. ولم يقل أحد أن الفلسطينيين في المنطقة يتعرضون للتمييز لأن الدولة اليهودية تسعى إلى تقليص وجودهم في القدس الكبرى. ولم تتم محاسبة أحد على هذه الأفعال.

والآن – إلى المقابلة

سؤال – دعنا نضع النقاط على الحروف. ما رأيك في أحداث 7 أكتوبر وحماس؟

جواب – مذبحة مروعة. إنها جرائم حرب فظيعة ارتكبتها حماس. ويجب أن يحاسبوا على جرائم الحرب التي ارتكبوها.

سؤال – أين كنت يوم 7 أكتوبر؟

جواب – كنت في نيويورك. لقد بدأت للتو جولة للتعريف بكتابي. لقد كنت هناك مع الشخصية الرئيسية في كتابي، عابد سلامة. في وقت متأخر من المساء تلقيت رسالة صوتية من زوجتي [من إسرائيل]: هناك شيء يحدث. وسمعت صفارات الإنذار في الخلفية. ذهبت على الفور إلى الإنترنت، ولكن لم يكن هناك شيء هناك. ذهبت إلى تويتر – لا شيء. وبعد ذلك رأيت أول مقاطع فيديو لحماس في سديروت. كان هذا بمثابة صدمة حقيقية بالنسبة لي، كما أعتقد أنها صدمت الجميع في إسرائيل. لقد تحدثت مع زوجتي. وكانت مع الأطفال في الملجأ. أدركت على الفور أن هذا كان هجومًا غير مسبوق. وأن رد فعل إسرائيل سيكون أيضًا غير مسبوق.

سؤال – يبدو لي أن مشاعر سكان إسرائيل في ذلك اليوم يصعب فهمها بالنسبة للأشخاص الذين لا يعيشون في إسرائيل وليس لديهم أقارب هناك.

جواب – نعم. هناك أشياء يصعب نقلها إلى الأشخاص الذين لا يعيشون هناك. هذه منطقة صغيرة جدًا... ولم يتخيل أحد من الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من حدود غزة أن أكثر من ألفي شخص [من القطاع] يمكنهم عبور الحدود.

وفي الوقت نفسه لم أكن قلقاً على أطفالي أو زوجتي، لأنني أعرف أن القدرات الصاروخية التي تمتلكها حماس غير فعالة على الإطلاق. كان أحبائي في وسط إسرائيل، ولم أكن قلقًا على سلامتهم الشخصية، حتى لو أمضوا الليل في أحد الملاجئ.

ما أزعجني حقًا هو تصرفات إسرائيل، التي بدأت بقصف أهداف في لبنان. هذه قصة مختلفة تماما. حزب الله أقوى بكثير من حماس. إنهم قادرون على قتل الناس في وسط إسرائيل. حينها طلبت من عائلتي مغادرة البلاد على الفور. والآن هم أيضا في أمريكا.

سؤال – إذن، كنت في تشرين الأول/أكتوبر في نيويورك وكنت على وشك الذهاب في جولة للحديث عن الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون في الضفة الغربية. لا تبدو فكرة جيدة.

جواب – الرسالة الرئيسية للكتاب هي تشجيع الناس على التعاطف. ضع نفسك مكان الناس العاديين، الفلسطينيين واليهود الذين يعيشون في الضفة الغربية والقدس.

لقد أجريت مقابلات في الساعات والأيام الأولى بعد الهجوم وقلت إننا يجب أن ندين جرائم الحرب بغض النظر عمن يرتكبها، وإننا يجب أن ندين بشدة جرائم الحرب التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ويجب علينا أيضًا أن ندين جريمة حرب أخرى، ألا وهي العقاب الجماعي لمليوني شخص لم يكن لهم أي علاقة على الإطلاق بهجوم 7 أكتوبر. وهذا هو أكثر ما يمكن أن يقوله أي شخص يؤيد المبادئ الأساسية للقانون الدولي. لكن حتى هذا، في الجو المتوتر الذي وجدنا أنفسنا فيه، بدا مثيراً للجدل.

لقد تم إلغاء العروض في خمس مدن. وكان قد تم تنظيمها من قبل المنظمات اليهودية التقدمية التي كانت مهتمة بالترويج للكتاب. لكنهم أيضًا [بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر] بدأوا يتحدون مع المنظمات الإسرائيلية اليمينية للغاية.

ومع ذلك، فإن اللقاءات الأخرى التي كنت لا أزال قادرًا على عقدها سارت بشكل جيد جدًا. لم تكن هناك حالة واحدة كان فيها شخص ما منزعجًا أو ساخطًا أو تصرف بشكل عدائي. لم يكن هناك شيء سوى الامتنان.

سؤال – في الصفحة الأخيرة كتبت أن كتابك واقعي 100%، على الرغم من أنه يبدو وكأنه خيال. عندما نشرت مقتطفات من الكتاب على تويتر، واجهت موقفًا غريبًا: رفض الناس تصديق أنه ليس خيالًا. "إنه خيال." "هذه دعاية." هل تفهم كيفية نقل أفكارك إلى الأشخاص الذين يتخذون الموقف المعاكس؟

جواب – لقد كتبت الكتاب بقصد مخاطبة هؤلاء الأشخاص بالتحديد. لم أرغب في القيام بدور المؤرخ العليم في هذا الكتاب. أروي القصة من خلال القصص الشخصية لفلسطينيين حقيقيين. ولكن هذه هي الطريقة التي تحصل بها على تاريخ إسرائيل وفلسطين بأكمله.

حتى 7 أكتوبر، بدا لي أنني سأتمكن من تحقيق اختراق. لقد شعرت أن هذا الكتاب له فرصة جيدة.

لكن بعد 7 أكتوبر، نجد أنفسنا في وضع مختلف تمامًا: لقد غطى الناس آذانهم وليسوا مستعدين لسماع أي تفاصيل دقيقة. لذا فإن رد الفعل الذي حصلت عليه لا يفاجئني.

سؤال — إذن هذه ليست سمة من سمات اليهود الروس؟

جواب — جاءت والدتي وجدي وجدتي من الاتحاد السوفياتي في السبعينيات إلى الولايات المتحدة. كانت اللغة الروسية هي لغتي الأولى في المنزل. عائلتي نموذجية للغاية في هذا الصدد: عندما انتقلوا إلى الولايات المتحدة، اعتبروا أنفسهم ديمقراطيين؛ لقد تم إيواؤهم في الولايات المتحدة من قبل الديمقراطيين واليهود الأمريكيين الليبراليين.

ومع ذلك، سرعان ما بدأ أحبائي يعتقدون أن الديمقراطيين كانوا يدافعون عن نسخة ناعمة من النظام القمعي الذي حاربوه في الاتحاد السوفياتي. يقولون إن الديمقراطيين والليبراليين ساذجون ويقودوننا إلى نظام شمولي شبيه بالذي هربوا منه.

عائلتي مؤيدة بشدة لإسرائيل. وهذا شكل عرقي للغاية من القومية اليهودية. ومع ذلك، فهم ليسوا متدينين بأي حال من الأحوال.

أعتقد أن هذا أمر طبيعي بالنسبة لليهود السوفيات، وله أهمية كبيرة لتاريخ إسرائيل. مؤسسو دولة إسرائيل – الهجرة الثانية – جاء معظمهم من الإمبراطورية الروسية، حيث كانت اليهودية تُفهم على أنها عرق قومي.

وهذا مفهوم صهيوني جداً. وضد من كان الصهاينة يقاتلون في ذلك الوقت؟ بادئ ذي بدء، ضد الحريديم، الذين كانوا ضد مشروع نقل اليهود إلى فلسطين برمته. لكنهم ناضلوا أيضًا ضد اليهود التقدميين والليبراليين في الغرب الذين قالوا: "اليهودية هي ديني، لكن جنسيتي فرنسية وبريطانية وأمريكية". بينما أعلن الصهاينة: يمكن أن يكون لديك أمة واحدة - الأمة اليهودية.

لذلك أعتقد أن الصهيونية كانت دائمًا نظام معتقدات أكثر طبيعية لليهود من الإمبراطورية الروسية السابقة. أفهم على مستوى بديهي للغاية، ومن تجربة عائلتي، كيف تستفيد الصهيونية من الشعور بالقومية العرقية اليهودية والفخر والتضامن.

كان أحد أهداف كتابي هو الوصول إلى هؤلاء الأشخاص.

سؤال – منذ أن ذكرت والدتك. هل تتواصل معها الآن؟ من الواضح أن لديكم وجهات نظر مختلفة قليلاً حول ما يحدث.

جواب – والدتي تنحدر من بيئة أكاديمية، تحب الجدال مع الأشخاص المحيطين بها. والذي، مرة أخرى، أعتقد أنه نوع من المخلفات السوفياتية، حيث أن أكبر خطيئة هي التفكير الجماعي. إنها تعتقد أن خصومها الأيديولوجيين، وكذلك بيئتها الأكاديمية، يخضعون لتفكير جماعي رهيب. إنها تحب أن تكون متمردة. أنا لا أناقش السياسة معها.

سؤال – أي من الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين والتي تصفها لا تزال ذات صلة، وأيها بقيت في الماضي؟

جواب – كل شيء ذو صلة. كانت هناك قرارات من المحكمة العليا بشأن التعذيب. ولكن من الواضح أن التعذيب لا يزال يحدث. "شوارع الفصل العنصري" لا تزال موجودة. ويستمر عزل المجتمعات الفلسطينية. وكذلك اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة، وهو أمر قابل للتمديد إلى أجل غير مسمى.

سؤال – كتبت أيضًا في كتابك أن إسرائيل تنتهج سياسة في القدس تتمثل في “70% من اليهود و30% من الفلسطينيين”. هل هذه هي السياسة الرسمية؟

جواب – نعم. كان لدى إسرائيل مخطط رئيسي للقدس، وهذا هو هدفها المعلن. لقد فشلوا في تحقيق هذا الهدف وقاموا بتعديله إلى 60/40. لكن هناك سياسة ثابتة في القدس تتمثل في تقليص الوجود الفلسطيني وتعظيم الوجود اليهودي. إن المسار الذي يمتد على طوله الجدار مصمم خصيصًا لدفع أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين إلى خارج وسط المدينة مع التنازل عن الحد الأدنى من الأرض.

ويحتفظ أولئك الموجودون على الجانب الآخر بالإقامة في القدس، لكن إسرائيل لديها سياسة تهدف إلى حرمان الفلسطينيين من بطاقات الهوية الزرقاء الصادرة لسكان القدس. وتعطي هذه الوثائق الحق في المرور عبر الحاجز من الضفة الغربية إلى القدس. إذا لم تكن لديك، لم يعد بإمكانك الوصول إلى وسط المدينة. لا يمكنك الوصول إلى كنيستك أو مسجدك في وسط المدينة. لا يمكنك رؤية أقاربك. لا يمكنك الحصول على تأمين [صحي] في القدس. لا يمكنك اصطحاب أطفالك إلى المدارس على الجانب الآخر من الجدار. والمدارس الموجودة في الضفة الغربية، على الجانب الآخر من الجدار، في حالة رهيبة. هناك نقص في الآلاف من الأماكن.

إذا ذهب يهودي ولد ونشأ في القدس للدراسة في الخارج، فلا يوجد خطر من أن إسرائيل لن تسمح له بالعودة إلى البلاد. وإذا كنت فلسطينيا – هناكَ خطر.

إذا ذهب فلسطيني من القدس للعيش في الضفة الغربية، فقد يفقد أيضًا هويته الزرقاء. ترسل إسرائيل مفتشي [مؤسسة التأمين الوطني] للتحقق من أن مركز مصالحكم الحيوية يقع في القدس على الجانب الآخر من الجدار. عندما يرى سكان هذه المناطق المفتشين، فإنهم يتصلون ببعضهم البعض: يهرع الجميع إلى شقتهم ويحاولون التظاهر بأن هذا هو مكان إقامتهم الرئيسي. يفحص المفتشون المناشف والشراشف ويقولون: هناك الكثير من الغبار عليها، أنت لا تعيش هنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشيف عمر يبدع في تحضير جاج بالفريكة ????


.. ما تأثير وفاة رئيسي على السياسة الخارجية الإيرانية؟ • فرانس




.. كيف سقطت مروحية الرئيس الإيراني رئيسي؟ وما سبب تحطمها؟


.. كيف حولت أميركا طائرات إيران إلى -نعوش طائرة-؟




.. بعد مقتل رئيسي.. كيف أثرت العقوبات الأميركية على قطاع الطيرا