الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا من المستحيل أن يكون أردوغان مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان النازي الصهيوني ؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2024 / 3 / 11
القضية الفلسطينية


أردوغان: نتنياهو أضاف اسمه إلى قائمة هتلر وموسوليني ..
ولم يقطع اردوغان حتى الان علاقاته مع هتلر الجديد وموسوليني الثاني
فمازالت سفارة الفوهرر نتنياهو تعمل بجد و ثبات لدعم كيانها النازي بالمنتجات التركية
ومازال اردوغان يزود هتلر نتنياهو بكل ما يحتاجه جنوده من سلطات تركية على انواعها بالفجل والخس والخيار وبمستلزمات الصناعة العسكرية الابادية الاسرائيلية
وحتى بالحفاضات التي تؤمن لجنود الاحتلال البقاء بدباباتهم لايام وهم يخافون الخروج من الدبابة خوفا من رصاصة قناص او قذيفة ار بي جي..
اذا كان لدى المسلمين امثال اردوغان و ال ثاني وسعود ونهيان و احمد ابوالغائط وشكري ونظام التطبيع المغربي فلا تستغرب ان يبيد هتلر نتنياهو العرب والمسلمين . فزعماء العرب والمسلمين فقط لطق الحنك وليس كحزب الله ومحور المقاومة يصوبون المدافع والصواريخ تجاه العدو الامريكي البريطاني الصهيوني ويستنزفونه لدرجة ان جيشه بدأ ينهار ويطالب بتجنيد المتدينيين بالاجبار بالجيش النازي الاسرائيلي .
الجدير ذكره أن هناك مجموعة من عبدة الفلوس في كل الشعوب وستجد مواقفهم من النقيض الى النقيض بسبب تغيرات بمن يدفع اكثر ..وهؤلاء العبيد من يقفون اليوم مع الريال القطري و الليرة الأطلسية التركية تحت عنوان السنة الوهابية العصملية التي اخترعها ال روتشيلد للفتنة الاستعمارية(كما اخترعوا الصهيونية والمسيحية الانجيلية)عندما حكموا تركيا منذ عام 1850بسيطرتهم على البنك العثماني الامبراطوري..أغلبية الفلسطينيين مع سورية وإيران و قاتلوا في صفوفهما..فقط دقق بتاريخ طوفان الأقصى ستجد أنها جاءت بعد يوم من استهداف حلف الناتو من خلال عصابات زيلينسيكي الصهيو أوكرانية.. لحفل تخرج ضباط سوريين في حمص..القيادة التي تدير حرب التحرير في فلسطين أعلنت وقوفها فعلا وقولا مع سورية الاسد وإيران سليماني ضد مواقف عبدة الريال الصهيو قطري والليرة الصهيو اردوغانية كخالد مشعل ومن لف لفه..قيادة المقاومة تدرك أنها دون سورية وإيران فإنها تقف بشكل انتحاري وان تميم وحمد وأردوغان مجرد نواطير للعيديد وانجيرليك والغاز والكاز والههم ال روتشيلد الذين يملكون صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ..
حديث بلال إردوغان عن دعم غزة بطق الحنك تحوّلت فوراً إلى وجبة انتقادات شرسة من جانب المعارضة التركية، وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال: "على السيد بلال أن يطلب من والده قبل الآخرين مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ووقف تصدير أي شيء إلى إسرائيل طالما هي تقتل الشعب الفلسطيني". و(انتقل هذا الجدال إلى منصات التواصل الاجتماعي التي ذكّرت بلال بالتبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل)، والذي زاد حجمه العام الماضي عن 10 مليارات دولار. في الوقت الذي تغطي فيه تركيا 70% من احتياجات إسرائيل من المواد الغذائية ومياه الشرب ومشتقات النفط والكيماويات والأسمنت والحديد والفولاذ من تركيا.
ويمكن أن نتبين أن طق الحنك الاردن غاني لدعم غزة يتناقض تماما مع معدلات التبادل التجاري بين تركيا والكيان النازي الصهيوني التي زادت خلال الفترة نفسها بحوالي 35بالمئة
و(استمرت الانتقادات الموجهة إلى علاقات تركيا التجارية مع إسرائيل في وسائل الإعلام الموالية للمعارضة، وكان موضوع المناقشة هو زيادة حجم الصادرات التركية إلى إسرائيل بنسبة 35% في ديسمبر من العام الماضي.)
وجاء في العنوان الرئيسي لصحيفة “كار” التركية، صحيفة المعارضة المحافظة، في 4 كانون الثاني/يناير، أن “الصادرات إلى إسرائيل تزيد ولا تنقص”.
أما الخبير الاقتصادي إبراهيم كافشي قد كتب في هذا التقرير أن صادرات تركيا إلى إسرائيل في شهر كانون الأول/ديسمبر كانت أعلى بنسبة 34.8% عن الشهر السابق وبلغت 430.6 مليون دولار.
وقال “صادراتنا إلى إسرائيل شهدت نموا فلكيا في ديسمبر/كانون الأول”، في إشارة إلى بيانات وزارة التجارة التركية.
واضاف عمر بولات، وزير التجارة، لادعائه في 7 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي أن تجارة تركيا مع إسرائيل انخفضت بنسبة 50 بالمئة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقد أدلى بولات بهذا الزعم عندما دعا كثيرون إلى إنهاء العلاقات التجارية مع إسرائيل في ظل العدوان التي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.
في حين عبرت صحيفة سوزجو، المؤيدة للمعارضة العلمانية، في عنوانها الرئيسي يوم 5 كانون الثاني (يناير) “إنهم يدينون إسرائيل في الشوارع ولكنهم في الوقت نفسه يزيدون حجم التجارة مع إسرائيل”.
ولم يسلم خطاب أردوغان الفصامي بين القول والفعل من انتقادات صحيفة أورينسال ذات الميول اليسارية المناهضة للحكومة جمعية الصناعيين والتجار المستقلين واتحاد مصدري الصلب لدعمهما احتجاجات الأول من يناير/كانون الثاني على الرغم من “استمرار الإنتاج لإسرائيل”.
وفي عرض تاريخي للعلاقات بين حكم الإخوانج الاتراك وزيادة التبادل التجاري مع اسرائيل فيمكن القول
(خلال سنوات حكم حزب العدالة والتنمية، تحسّنت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا و«إسرائيل»، ليصبح الاقتصاد أحد أهم بوابات العلاقات بينهما. فحافظ التبادل التجاري بين الطرفين على وتيرة متصاعدة دون تراجعٍ جوهري يُذكر، إذ ارتفع من 1.4 مليار دولار عام 2002 إلى ما يقرب من تسعة مليارات دولار في 2022. كما تمتعت العلاقات التجارية بحصانة لافتة فصلتها عن العلاقات السياسية التي مرت بالعديد من الأزمات.)
وقد أصبح( هذا الملف مادة أساسية للعديد من الأحزاب في البرلمان للهجوم على العدالة والتنمية ومقاربته. مثالُ ذلك النائب عن حزب السعادة، حسن بيتمز، الذي توفي على منصة البرلمان بينما كان يهاجم «إسرائيل» والعلاقات معها متهمًا حزب العدالة والتنمية بالشراكة في الجريمة بسبب استمرار التجارة.)
ما سبب العلاقات بين تركيا الإخوانجية واسرائيل يكمن الأمر في أن نمط التنمية التركي يقع في بوابة التنمية الرثة حسب وصف المفكر الشيوعي العالمي سمير امين ..وهذا يعني توثيق علاقات تركيا من باب الاستمرار في الضعف الهيكلي التركي أمام حكامها الفعليين من البنوك الدولية واولهم ال روتشيلد المتمثل بالمديونية العالية بحقبة أردوغان ..
فليس صدفة أن تركيا العثمانية كانت محكومة من ال روتشيلد منذ عام ١٨٥٠ بسبب تحكم ال روتشيلد بالحصة الأكبر من البنك العثماني الامبراطوري ..كانت حقبة الاستقلال التركي بقيادة مصطفى اتاتورك المدعومة من لينين والاتحاد السوفييتي بادرة لاستقلال نسبي عن البنوك الدولية ولولا الشيوعي لينين لم كان هناك شيء اسمه تركيا ..ولكن الخائن بالعرف الاتاتوركي الذي اسمه عدنان مندريس أعاد علاقات تركيا إلى العبودية مع القوى الاستعمارية وحلف الناتو بالتحديد الذي يمثل الوجه العسكري لمصالح الأقلية المالية الاوليغارشية وعلى رأسهم ال روتشيلد وعند تسلم أردوغان للسلطة كان حنينه للخضوع الأقلية المالية واضحا بتسمية الخائن عدنان مندريس بالشهيد وهذا ما تمثله سياسة حكم حزب العدالة والتنمية تجاه اسرائيل والزيادة الملحوظة في التعاون بينهما من باب الخضوع لمقتضيات تعميق احتلال تركيا من الطغمة المالية الدولية الغربية الاستعمارية
لا يمكن في ظل البنية الهيكلية لحكم أردوغان وحتى لتركيا بشكل عام أن تكون إلا بصف أعداء الشعب التركي وأعداء فلسطين ولا يمكن أن تشهد الا نموا صفريا لمصلحة غزة فمفاصل الطغمة الفاشية الاردوغانية مرتبطة عبر شركات اتباع أردوغان بالعبودية للأقلية المالية الاوليغارشية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث