الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجاء عصر مسيلمة الكذاب

رأفت حجازي المصري

2024 / 3 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


الغامضون والعملاء ......والجواسيس والشهداء في أحداث غزة
==================================
لم أتعجب من سكوت الحكام العرب ولا من المواقف المخزية لجامعة الدول العربية لأنها عبرية الهوي وفاسدة حتي النخاع أو من تواطؤ المنظمات الدولية ومجلس الامن والامم المتحدة لأنها صهيونية الصناعة وماسونية المزاج ..ولكن العجب كل العجب لم نسمع كلمة من أهل الضفة الغربية وهم فلسطينيون .....ولم نسمع صوتاً من جماعة الاخوان وأخواتها من الجماعات المتطرفة والتي كتبت مجلدات كذباً عن الجهاد والذين خدعونا بقولهم " علي القدس رايحين ...رايحين بالملايين" ... ولم نسمع كلاماً يهز الوجدان ومواقف تسحق العدو سحقاً من آل سعود وهم الذين أسسوا وصنعوا التنظيمات الجهادية المسلحة بكتبهم وعلمائهم ......ولم نسمع كلمة واحدة من المقاتلين الافغان والذين اقاموا دولة و أوجعونا كلاما عن الجهاد المقدس " أليست إسرائيل تستحق اعلان الجهاد" ...........وأين تنظيم القاعدة والذى كان يزعم أنهم المجاهدون عن بيضة الإسلام ومقدساته ؟ وأين تنظيم الدولة " الدواعش " والذين كذبوا علي الشباب وزعموا أنهم مجاهدون وهم قتلة وسفاحون ومأجورون وشوهوا صورة الاسلام .............ولم نسمع كلمة واحدة و لا موقفا بطولياً شهماً من دولة باكستان الاسلامية و التي تمتلك النووى وملايين من العسكريين ---وأين ايران الجمهورية الاسلامية الكبرى والتي تمتلك الاسلحة النووية وجيش جرار .... وأين حزب الله والذى توعد الصهاينة لو دخلتم معركة برية سندخل المعركة مع حماس وندمركم وهم مع ايران من دفعوا بحماس لمعركة غير متكافئة .......أري أن هؤلاء جميعاً تاجروا بالقضية الفلسطينية حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ......وأما الضحية فهم شعب فلسطين لهم الله وسيكفيهم وسينصرهم .........ومن مات منهم مات شهيداً ومن عاش منهم عاش عزيزاً.......ولله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي