الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللاعب الأخطر في كشف ظاهرة معادات الآلهة

عصام محمد جميل مروة

2024 / 3 / 11
القضية الفلسطينية


تتكرر مواقف التشدد والصلابة وتتهاوى على حِبال اشبه بالسيرك الذي يجذب التعساء من الفقراء الى قضاء وقتاً ممتعاً في مشاهدة فيلم قصير يتم عرضهِ بأسلوب اكثر سخرية في اجواء عامة لأكثر من المئات الذين يُشاهدون و يتقاسمون الضحك الجماعي بصوت عالياً يُريحُ الافراد الذين ليس لهم انيساً هنا وهناك.
تقول بعض المواقف الخطيرة لسيرة كبار حكام البيت الابيض منذ بداية التسلط الفوضوي لنشر الاكاذيب والتضليل المُشَّوه للديموقراطية الغبية التي دائماً يرويها مُكلفون وموظفون لما يردهم من اوراق مكتوبة ونصوصها لا تتغير او لا تُمس ولا مجال هنا لحدف اي جملة داخل المظروف الذي يجب اعلانهِ كاملاً بلا محسوبيات ، لا ديموقراطية ، ولا جمهورية ،
لأن الحمار الديموقراطي شعار يجب إحترامه تقديراً لمفاعيل اصوات الشهيق والنهيق الذي ترتاح لَهُ قيادة الحزب الديموقراطي على طول الخطوط الحمراء.
كما أن ضخامة الفيل الذي تخاف من صورة و حركة خرطومه و ارتفاع قامته التي بمقدورها ان تبتلع اكبر رأس مال ممكن الاموال المنقولة والمحمولة حسب إرشادات محصلات ادارة الحزب الجمهوري الذي يسخر كل انتاج المجتمع رغماً لمصالح الاغنياء .
اذا لم تكن إسرائيل موجودة وكائنة علينا ان نتودد ونطالب الآلهة ونرغمها على الموافقة لإيجاد وطن قومي يهودي صهيوني حتى لو كان ذلك على حساب بلاد ومهد الانبياء فلسطين .
قالها جو بايدين عندما كان ممثلاً في الكونغرس الامريكي عام "" 1986 "" ولم يتم معارضته او الكشف عن محاسبتهِ حينها حول المفعول الرجعي والعنصري نتيجة التصريح الذي روج مذذاك الى تمادي منظمة الايباك الى توسعها المنظور داخل كل المؤسسات الامريكية المتقدمة السرية منها والعلنية والمسموح عبرها تقديم الخدمات لإنقاذ عالى الجودة لدولة إسرائيل بلا ضمانات او تواقيع من مرؤوسيها في تعهدهم إعادة الاموال التي يتم تسخيرها مهما كانت الظروف الاقتصادية الصعبة، فأسرائيل حجر عثرة وصخرة ثقيلة التدحرج ، من العيب التجاسر والتغافل عن كسرهِا، او التعتيم عن تقديم كل ما يلزم على الرحب والسعة حتى لو فُرِضت الضرائب على كافة المستويات لدعم وإملاء الخزينة الامريكية التي تُنشِئ كل حديث وجديد لإستخدام فعل قوة - القوة التي من خلالها يتم تركيع العالم تحت اقدام بلاد العم سام ، ودولتها الربيبة اسرائيل الكبرى والعظمى التي اصبحت مدللة لدى اصحاب و اصدقاء البيت الابيض ، واصحاب - اصحاب امريكا وفلكها.
قال معتوه البيت البيضاوي ليلة الامس اثناء التحضير والتوقيع على ميزانيات جديدة تستفيدُ منها الخزانة من الانتاج الفائض للأموال التي تأتي من مصانع الاسلحة المتطورة التي تتزود بها دولة إسرائيل قبل ان يتم إختبارها هنا في صحراء نيفادا التي تعتبر مقر و مسرح المناورات المشتركة الصهيونية الامريكية لتمجيد الاسلحة التي سوف تمحى كل معادى وارهابي يرفض نظرية الدجل المتاح للقوة المفرطة للصهاينة عموماً في العصر الحديث وإن إختلف التطبيق سواءً كان حاكم البيت الابيض ديموقراطيًا نعساناً وغارقاً في الخرف ،
ام اذا كان جمهورياً منفوش الشعر والريش كطاووس
يتنقل بين عشيقة او مع سبية منحطة ، الى مومس حسب قامتها وقدها الممشوق . انها فرصة كبيرة لطرح الاراء في تقديم الخدمات لأسرائيل قبل انطلاق قطار الحملات الانتخابية التي تعتبر في الولايات المتحدة الامريكية مهرجاناً متاحاً ومجاناً لكل مَنْ ينظر الى ديموقراطية تفرضها صناديق الاقتراع المزيفة .
قال جو بايدين أنني اضغط على بيبي لكى لا يقتل مزيداً من الاطفال والنساء والشيوخ من المدنيين الفلسطينين في حرب غزة . ولا رغبة لدىَّ لمشاهدة قتل 30000 الف ضحية جديدة !؟. لكنني افسح لَهُ مجالاً لكى يذهب في ملاحقة الارهاب اينما كان سواءً في حدود رفح ام جنوب لبنان ام مقرات عسكرية تابعة لصواريخ انصار الله والحوثيون في اليمن ، ومضارب المقاومة العراقية المرابطة على مشارف سفاراتنا العربية في المنطقة الخضراء قرب بغداد ، وتجمعات المنظمات المتطرفة الارهابية داخل سوريا وعلى حدود إسرائيل في طبرية والجولان ، وليس بعيداً دعمنا المشترك لسلاح الجو الاسرائيلي في تكليفهِ شَن غارات على ايران في مناطق مختلفة قريبة من العاصمة طهران التي تُغذي وتدعم الارهاب ضد مصالحنا في الغرب و محيط منابع النفط والبترول العربي الذي نحميه ونقدم خدمات غير منقوصة في الحفاظ على الامن والامان لأصدقاؤنا حينما تستدعى الضرورة .
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم (الأحد)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن فقد الثقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ مشيراً إلى أن ذلك لا يعد مفاجئاً.وأضاف لبيد في تصريحات نقلتها عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي وكتبها على منصة «إكس»: «للأسف بايدن على حق، لقد فقدوا الثقة في نتنياهو، وهذا ليس مفاجئاً. نصف حكومته لا تثق به، ومعظم مواطني إسرائيل فقدوا ثقتهم بنتنياهو منذ زمن طويل».واتهم لبيد رئيس الوزراء بأن الشيء الوحيد الذي يهمه هو مصلحته السياسية، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
ذلك الفصل المنحاز الى جانب خطير في علاقة الصهاينة الذين لهم أبعاد فوق العادة في حصد المراكز السياسية المقبلة كيف ما كانت نتائج الخسائر التى تتلقاها إسرائيل منذ طوفان وغليان الاقصى حينما تمرغت سمعة الجيش الذي لا يُقهر في وحل حرب غزة .
كارثة السابع من اكتوبر اقفلت الابواب ما بين المعارضة العنصرية الفاضحة من الجانب اليميني المتطرف الذي يعتمد على عداوة الحكومة الحالية وحسب قراءات محلية واقليمية ودولية وعالمية هناك من يعتقد أن إسرائيل خسرت في الخمسة اشهر الماضية مصداقيتها لدى دول كثيرة وفي مقدمتهم الدول الاوروبية التي تحاسب إسرائيل على تماديها في القتل والابادة الجماعية يوماً بعد يوم خصوصاً في الايام القليلة الماضية بعد سقوط المئات تحت رصاص الجيش اثناء لهاثهم نحو الحصول على بعض المواد الغذائية التي في الاساس تُرميها الطائرات الاميركية بموافقة اسرائيلية حسب السماح لإختراق الاجواء الحربية التي تديرها الحكومة المصغرة التي لا ترى سوي المتابعة والملاحقة لحركة حماس في جنوب القطاع ووسطهِ وشماله .
والحقيقة الى كتابة هذه الكلمات لم نحصل على تبرير واضح لما كان جو بايدين قد دعم إرسال البوارج البحرية الى اقامة مرفأ سريع على شاطئ غزة لنقل المساعدات اللازمة !؟. أم الى ترحيل اهل القطاع بعد موعد الهدنة الموعودة خلال الساعات القليلة القادمة قبل الايام الاولى لبداية شهر رمضان المبارك .
وللحديث بقية .
عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 10 اذار- مارس/ 2024 / ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة ترفع شعار -الخلافة هي الحل- تثير مخاوف عرب ومسلمين في


.. جامعة كولومبيا: عبر النوافذ والأبواب الخلفية.. شرطة نيوريورك




.. تصريحات لإرضاء المتطرفين في الحكومة للبقاء في السلطة؟.. ماذا


.. هل أصبح نتنياهو عبئا على واشنطن؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. طبيبة أردنية أشرفت على مئات عمليات الولادة في غزة خلال الحرب