الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكملة ، حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل

حسين عجيب

2024 / 3 / 11
العولمة وتطورات العالم المعاصر


تكملة حل مشكلة العلاقة الثلاثية ، بشكل متكامل

يمكن اختصار المجموعات العشر إلى أربعة فقط :
1 _ المجموعة الأولى ، الطبيعية والأولية : المكان والزمن والحياة .
هذه المجموعة اكتشاف ، وهي موجود بالأصل .
لكن تبقى مشكلة الزمن ، طبيعته ، وماهيته معلقة وبلا حل .
ومع ذلك ، يمكن الاستنتاج وبشكل منطقي ، وتجريبي معا أن اتجاه مرور الزمن ، وبصرف النظر عن طبيعته بين الطاقة والفكرة ، تعاكس اتجاه الحركة الموضوعية للحياة بطبيعتها .
( تتمثل الحركة الطبيعية للحياة بتقدم العمر ، وحركة مرور الزمن أو الوقت بالعكس تتمثل بتناقص بقية العمر ، مثل وجهي العملة الواحدة ) .
2 _ المجموعة الثانية ، الثقافية واللغوية : الحاضر والماضي والمستقبل .
المجموعتان 1 و 2 ، يمكن معرفتهما بدلالة بعضهما بشكل متبادل .
( نعرف متلازمة الحياة والزمن والمكان ، فقط بدلالة الماضي والمستقبل والحاضر ، وبالمثل لا يمكن معرفة الماضي والمستقبل والحاضر سوى بدلالة الحياة والزمن والمكان ) . ولهذا نحتاج إلى تشكيل المجموعة الثالثة المساعدة ، وهي تمثل العمر الفردي .
3 _ المجموعة الثالثة ، مؤقتة ومباشرة بطبيعتها : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد .
المجموعة الثالثة تكشف الغموض بين المجموعتين 1 و 2 ، بشكل منطقي وتجريبي معا ، وبشكل موضوعي ودقيق بالتزامن .
المجموعة الثانية ، الحاضر والماضي والمستقبل ، تمثل حالات الزمن والحياة الثلاثة ( اللحظة الحالية والسابقة واللاحقة أو القرن ) ، بينما تمثل المجموعة الأولى الأبعاد الأساسية للواقع ، وللكون كله .
4 _ المجموعة الرابعة ، تكمل المجموعة الثالثة وتتكاملان معا : اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس .
كلنا نعرف ، ونتفق بالكامل أن ( يوم الأمس ) حدث بالفعل خلال 24 ساعة السابقة . وبنفس الدرجة من المعرفة ، والثقة والاتفاق ، ندرك أن ( يوم الغد ) خلال 24 ساعة اللاحقة سوف يتكرر مجددا معنا ، أو بدوننا . وبنفس الدرجة من الثقة ، مع اليقين التجريبي ، نعتبر أن اليوم الحالي يمثل ، ويجسد ، حلقة مشتركة بين الغد والأمس .
( المجموعات الستة التالية ، هي تنويعات على المجموعتين 3 و4 ، مضاعفات أو أجزاء ، ويمكن زيادتها بحسب الحاجة أو الاتفاق ) .
....
من أين يأتي الغموض ، في هذا النص مثلا ؟
أعتقد أن السبب الأول يتمثل بالعادات الثقافية الخطأ ، الفكرية خاصة ، حيث تعتبر المجموعة الأصلية : مكان وزمن ، والحد الثالث اعتباطي ، البعض يعتبره الحركة ، أو الجاذبية ، أو المادة ... وكله خطأ .
الحد الثالث الطبيعي ، والأولي معا ، يتمثل بالحياة حصريا .
بعد تصحيح الخطأ الأول ، المشترك والموروث ، تتكشف المجموعة الثانية بشكل منطقي وتجريبي معا : الحاضر والمستقبل والماضي ، هي تسمية ثانية للعلاقة الأصلية ( الأولية أو الطبيعية : المكان والزمن والحياة ) .
الخطأ الثاني ، يتمثل في الموقف من الزمن ، وهو اعتباطي في الثقافة العالمية كلها .
الزمن والحياة مثل وجهي العملة الواحدة ، لا وجود لأحدهما بمفرده .
( قد يوجد المكان ، بمعزل عن الزمن والحياة نظريا أو تخيليا . لكن ذلك مستحيل بالنسبة للحياة والزمن ، المثال النموذجي ، والبرهان بنفس الوقت على الفكرة ، يتمثل بالظواهر الخمسة : 1 _ العمر الفردي المزدوج ، و 2 _ اليوم الحالي والذي يتواجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن و 3 _ أصل الفرد ، حيث قبل الولادة فقط يكون الزمن والحياة بحالة انفصال بالفعل ( لنتخيل مواليد بعد اكثر من قرن ) و 4 _ الجديلة العكسية بين حدث الزمن وحدث الحياة ( او بين الفاعل والفعل ) ، حركة الفعل : حاضر _ ماضي ، وحركة الفاعل بالعكس دوما : حاضر _ مستقبل و 5 _ تتمثل بالبعد الخامس ، حيث الزمن بعد رابع والحياة خامسا .
هذا التذكير المختصر ، موجه للقارئ _ة الجديد وأعتذر من القارئ _ة المتابع عن التكرار الممل ... ويستمر الحوار المفتوح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -