الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من صدام حسين الى الزمرة الخمينية.. استمرار المتاجرة بالقضية الفلسطينية

محمد علي حسين

2024 / 3 / 11
القضية الفلسطينية


صدام حسين وكذبة دعمه للقضية الفلسطينية

السبت 18 نوفمبر 2023

دخلت في نقاش عنيف مع شخصية فلسطينية إعلامية لها أسم رنان ومعروف في الأوساط الفلسطينية ، فلقد كان مدافع شرس عن "صدام حسين" ويطلق عليه تسمية "شهيد الأمة" وأنه ضحية لعدة مؤامرات وأنه قدم "الغالي والنفيس " لكل شيء فلسطيني ، وكذلك من جهة أخرى قراءة مقال لكاتب عراقي يوجه سهام النقد والاتهام للفلسطينيين كافة لأنهم لم يقفوا مع العراق في محنته منذ سنوات الحصار العجاف وحتى يومنا هذا رغم مواقف العراق المشرفة طوال عمر القضية الفلسطينية .

سوف أفرغ ما في "جعبتي" وأقولها بكل صراحة بأن "صدام حسين" ونظامه لم يقدم أي شيء للفلسطينيين إلا لشريحة "قذرة " منهم كانوا يعملون لصالحه ، ومن الظلم أن يتم ألصقهم بهذا الشعب المظلوم .

لقد ساهم "صدام حسين" بضرب حركة فتح ضربة موجعة عبر دعمه وتأسيسه ل" حركة فتح - المجلس الثوري" أو كما يطلق عليها بين الأوساط الفلسطينية "جماعة أبو نضال" ، وهذه ليست حركة بل تنظيم مسلح إرهابي بستهدف الفلسطينيين في بداياته وبعدها بات يستهدف شخصيات عربية ، ويختار أفرادا عبارة عن "وحوش بشرية" يخلو من قلبهم الرحمة والشفقة يقومون بعمليات اغتيال مدروسة بدقة أو يقومون بالابتزاز طلبا للمال وكانت معسكرات تدريبهم يدفع لها مبالغ فلكية وبعض أفرادهم يتنقلون بجوازات سفر عراقية عادية أو دبلوماسية أو جوازات مختلفة مزورة تزودهم بها المخابرات العراقية ، والسفارات العراقية كانت طوع أمرهم في أي شيء يريدونه ، حتى أن البريد الدبلوماسي كان يحتوي على صور لمن تم قتلهم على يد هؤلاء .

كان زعيم هذا التنظيم ويدعى "صبري البنا - أبو نضال " يستمتع بقتل ضحاياه بطريقة مريضة ، وكذلك استخدمته المخابرات العراقية في حينها لقتل المعارضة العراقية في "سوريا" و"لبنان" وفي "بريطانيا " و" السويد" ، ومن سخرية القدر أن بعد أربعة عقود من عمر هذا التنظيم قتل زعيمهم في العراق ، وقالت الحكومة العراقية في حينها آنه انتحر لأنه وجه ثلاث رصاصات لجسده..!!

هذا التنظيم كان العدو الأول للفلسطينيين المتوجدين في الخارج ، فكان يرفع شعار "أن لم تكن معنا فأنت ضدنا" ، ولم يقم بأي عملية تستهدف الكيان المحتل "لا من قريب ولا من بعيد" ، والدارس لهذا التنظيم المقزز يدرك بأنه كان يصب في خدمة أعداء فلسطين وبتمويل عراقي بحت وأيضا أخذ تمويل من ليبيا لفترة من الفترات لقتل المعارضين الليبيين في المنفى وخصوصا الاسلاميين منهم ، وحاليا هم لديهم مقر في لبنان وعدد أفرادهم قليل للغاية ولا دور يذكر لهم على أرض الواقع في يومنا هذا .

بعد ذلك يجب أن أذكر " جبهة التحرير العربية" ، وهذا تنظيم كان هدفه في البداية قوميعروبي ، وأسسه " أحمد حسن البكر " وبعدها ترأسه "صدام حسين"، وكانت هذه الجبهة امتداد لحزب البعث العراقي وهذه الجبهة نجحت في استقطاب الكثير من الشباب الفلسطيني من أجل الدراسة في الجامعات العراقية ، وكذلك في أدخال مرضى فلسطيين إلى المستشفيات العراقية ، ونجحت في دخول "منظمة التحرير الفلسطينية" وكانت تتجسس على كل الفصائل المتواجدة في المنظمة وتنقل المعلومات للمخابرات العراقية ولا تقل كلمة" نعم أو لا " لقرارات المنظمة إلا بعد أن يصلها الرد من المخابرات العراقية ، وكان أعضاءها يقومون بعمل دعايات ل"صدام حسين " داخل فلسطين وتوزيع صوره في كل مكان و توزيع الأموال للمصابين ، وجلب الشباب إلى صفوف الجبهة أو تجنيدهم لصالح المخابرات العراقية .
بعد هذه المعلومات التي ذكرتها ، أوجه سؤالي لكل من يقول أن صدام حسين كان داعم للقضية الفلسطينية ، هل ما زالت مؤمن بما تقوله..؟؟

بقلم البروفسور حسين علي غالب بابان
أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا

رابط المصدر
https://elalem.info/article14587.html

فيديو.. محمد السيد محسن : اكثر من دمر القضية الفلسطينية هو صدام حسين .. وبالدليل
https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=R0ixSMYUMEY


على هامش رواية ياسر عبد ربّه...

الأحد 10 مارس 2024

بقلم الكاتب اللبناني حازم صاغية

في المقابلة المطوّلة التي أجراها الزميل غسّان شربل مع ياسر عبد ربّه، أمين السرّ السابق للّجنة التنفيذيّة لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة، والتي نُشرت على ثلاث حلقات في هذه الجريدة، ثمّة مادّة يشيب لها الولدان. فبالكذب والاحتيال وعُظام القادة المَرضيّ وعيشهم في واقع موازٍ للواقع، وكذلك بالخفّة والجهل بالعالم وانعدام المسؤوليّة وخوف المرؤوس من مصارحة رئيسه وعدم الاكتراث بأيّ رأي عامّ وأيّ منطق مهما كان شكليّاً...، بهذه المواصفات، وبما هو أسوأ، صُنع القرار السياسيّ وحُكم ملايين البشر. هكذا تُوّجت سِيَر الأنظمة والتنظيمات المعنيّة بحروبٍ مدمّرة أضيفت أكلافها الإنسانيّة والاقتصاديّة الباهظة إلى الأكلاف التي رتّبها الظلم والاحتقار المديدان لشعوب المنطقة في أجساد أبنائها وفي عقولهم وحقوقهم. وبالطبع، كانت فلسطين المستباحة، ولا تزال، أكثر الموادّ ترويجاً وتوظيفاً في هذه الكوميديا بالغة السواد والجُرميّة.

نترك الكلام لعبد ربّه وبعض ما رواه ممّا هو أبلغ من أيّ كلام قد يقال:

فبعد غزو صدّام حسين الكويت، حاول عرفات، بحسب الراوي، حمله على شيء من التروّي. هكذا حذّره من «نكبة» تنزل بالعراق، بعد عقود على نكبة فلسطين. لكنّ الوزير طارق عزيز كان من ردّ على عرفات: «يا أبو عمّار، نحن نريد أن نحرّر لك فلسطين ونستعيد لك القدس وأنت ترفض؟ هل هذا الكلام معقول؟». أمّا صدّام فبدوره طمأن عرفات إلى أنّه حسبَ «حساباً لكلّ شيء»، ثمّ أمسكه بيده ووقف الاثنان ينظران إلى بغداد في الليل. وأمام لحظة تصفو فيها الطبيعة وتشفّ النفوس، أضاف حاكم العراق: «إنّي ارى أضواء القدس كما أرى أضواء بغداد أمامي الآن»، قاصداً أنّه سوف يستعيد القدس. وكان ممّا أدهش عبد ربّه أنّ طارق عزيز إيّاه، وقد انتهى اللقاء بصدّام، هو مَن سأله أن يُلحّ على عرفات كي يكرّر تنبيه صدّام من نكبة تنزل بالعراق.

قبلذاك، وفي زيارة إلى دمشق، بُعيد مقتل الزعيم اللبنانيّ كمال جنبلاط على مقربة من حاجز لقوّات الردع السوريّة، سارع حافظ الأسد إلى سؤال عرفات عمّن يظنّه وراء اغتيال جنبلاط، فأجاب بعد لحظة حيرة وتوتّر: «مَن غيرهم؟ مَن غيرهم؟»، وإذ سأله الأسد (الجاهل طبعاً بهويّة القاتل!) عمّا يقصده، أضاف عرفات: «طبعاً إسرائيل». وإذ استبدّت البراءة بالرئيس السوريّ فطلب من الزعيم الفلسطينيّ أن يشرح له السبب الذي حمله على هذا الاعتقاد، ردّ عرفات بالحجّة المُفحمة التالية: «أنا أعرف المنطقة التي كان فيها كمال جنبلاط. تنزل نزولاً وفي آخر النزول توجد تحويلة تبدأ بالصعود. هم كمنوا له عند التحويلة، مَن يقدر أن يفعل ذلك غير إسرائيل؟».

والحال أنّ العجالة هذه لا تتّسع لاسترجاع كلّ ما رواه عبد ربّه، فضلاً عن القصص المشابهة الكثيرة التي لم يروِها، أو التي لم يكن شاهداً عليها. لكنْ لا بأس بالتذكير بأنّ الفرسان الثلاثة المذكورين، أي صدّام والأسد وعرفات، شكّلوا في تاريخ المشرق العربيّ و»النضال ضدّ الاستعمار» أهمّ رموز المرحلة الوسيطة بين مرحلتين: من جهة، الحقبة الناصريّة التي انهارت في حرب 1967، ومن جهة أخرى، الحقبة البنلادنيّة ومتفرّعاتها التي انطلقت مع عمليّة نيويورك في 2001. وفي تلك المرحلة الوسيطة أُوقظت الآمال التي أحبطتها المرحلة السابقة عليها، كما أُحبطت هي نفسها، ما مهّد للمرحلة التالية التي لم نخرج منها بعد.

وفي هذا المسار، وبسببه، صار جائزاً الشكّ بكلّ المعاني التي استنبطتها حركات «مناهضة الاستعمار» على اختلافها، وبكلّ تأويل للتاريخ بوصفه حركة صراعيّة وخطّاً صاعداً تفضي خواتيمه إلى أمل ورجاء. وبالتأكيد فإنّ المحاسبة الجذريّة للمسار هذا، بحقبها الزمنيّة – السياسيّة الثلاث، تبقى شرطاً شارطاً لصحّة المشرق العربيّ ورجاحة العقل فيه.

فالثلاثة المذكورون أرادوا «تحريرنا» على نحو أو آخر، وهو أيضاً ما أرادته الحقبة الناصريّة قبلذاك، والحقبة البنلادنيّة فالإسلامويّة على أنواعها بعد ذاك. ونحن بتنا، في هذه الغضون، نسعى إلى ما هو أقلّ كثيراً من «تحريرنا» الموعود، فصارت المكاسب من نوع توفير الطعام لمصابين بالمجاعة، أو الحدّ من نزوح النازحين ولجوء اللاجئين ممّن دُمّرت أوطانهم. وإذ لم تخضع وعود «التحرير» الكثيرة والمتلاحقة لأيّة محاسبة جدّيّة، انتهى بنا المطاف إلى افتراضٍ يقوم على استبدال تلك المحاسبة برشقة صواريخ من هنا وببناء نفق من هناك. وهذا في انتظار أن يحدّثنا ياسر عبد ربّه آخر، يعيش قريباً من يحيى السنوار أو من حسن نصر الله، عن كيفيّة صنع القرار السياسيّ الراهن، الذي نرزح تحت وطأته اليوم، والذي هو بالتأكيد قرار نضاليّ لا يُشكّ بإيغاله في «تحريرنا»، كما لا يُشكّ بتاتاً في اتّجاهه إلى معانقة الكارثة مجدّداً، وعلى نطاق أكبر من ذي قبل، على أن يتّجه إلى معانقتها مثلما يتّجه السهم إلى معانقة هدفه.

المصدر موقع صحيفة الشرق الاوسط

فيديو.. العرب خذلوا الفلسطينيين في نكبة 1948 وهاهم يخذلونها مجددا
https://www.youtube.com/watch?v=whjknm-9xmo


إيران والقضية الفلسطينية.. الوعود المعسولة

9 اكتوبر 2016

ترفع شعار «تحرير فلسطين» منذ الخميني.. وتحارب في العراق وسوريا واليمن

رام الله: كفاح زبون

لم يصل أي مسؤول «أجنبي» إلى إيران بعد الثورة التي قام بها الخميني عام 1979 قبل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي آمن آنذاك بأن الثورة الفلسطينية راحت تتمدد في إيران كذلك، قبل أن يكتشف أن الأمر لم يعدُ كونه شهر عسل خداعا.

ويذكر أصحاب عرفات الذي كان معروفا بسرعة البديهة والدهاء، أنه تفاجأ من طلب الخميني أثناء لقائه في إيران مترجما للفارسية رغم أنه يعرف العربية جيدا، وقوله في مجالس مغلقة بعد ذلك متندرا حول «الثورة الإسلامية التي لا تتحدث العربية» وإنما فقط الفارسية.

كان عرفات الذي قاد الفلسطينيين لعقود طويلة يريد لهذه العلاقة أن تستمر، لكن سرعان ما حسمها الإيرانيون مع بداية الحرب العراقية الإيرانية إذ طلبوا من عرفات موقفا مؤيدا ومناهضا ومعلنا وعمليا من الرئيس العراقي صدام حسين والعرب، لكنه بعد عدة وساطات ومحاولات لتجاوز أمر الحرب برمته، اختار الانحياز لعروبته، ولم ترَ العلاقة منذ ذلك الوقت خيرا قط، بل دخلت في علاقة مواجهة كبيرة ومحاولات استئثار بالقرار وفرض أجندات وإحداث انشقاقات مع وقف كل دعم مالي أو عسكري ممكن، وهذا ما انسحب لاحقا على كل علاقة إيرانية فلسطينية بغض النظر عن الجهات التي تعامل معها الإيرانيون، منظمة التحرير أو الفصائل الإسلامية أو مجموعات عسكرية صغيرة.

في حقيقة الأمر أن كل دعم كان مسيسا ومشروطا وغير مستمر.

الدعم المشروط
تقول إيران بأنها تقدم دعما غير محدود وغير مشروط لكل فصائل المقاومة الفلسطينية، وتطرح ذلك منذ سنوات طويلة متباهية بتشكيل محور «الممانعة والمقاومة» الذي كان يضم إلى جانبها وسوريا كذلك، ما يسمى «حزب الله» اللبناني وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، لكن تطورات كثيرة وأحداث ومنعرجات حادة في المنطقة، كشفت إلى حد كبير كيف أن دعم الفصائل المقاومة وكان حقيقيا وكبيرا في فترات متفاوتة، توقف تماما عن حماس التي لم توقع اتفاق سلام مع إسرائيل وما زالت تنادي بالتحرير، وتقطع مع الجهاد الإسلامي التي أيدت بخلاف حماس النظام السوري الذي تحارب من أجله إيران، بسبب «الثمن المطلوب».

ومع عودة قليلة إلى الوراء يتضح بشكل جلي أسباب دعم إيران للفصائل الفلسطينية إذا ما عرفنا لماذا توقف ذلك. ليس هناك أفضل من أن يتحدث زعيم حماس خالد مشعل عن الدعم الإيراني. وقال مشعل، في مارس (آذار) الماضي فقط، إن الأزمة بين حماس والرئيس السوري بشار الأسد أثرت على العلاقة مع إيران، والتي ردَّت بمراجعة الدعم المالي للحركة بشكل كبير، مضيفا: «طهران خفّضت دعمها للحركة بعد أن كانت أحد الداعمين الأساسيين لها، إنها اليوم ليست داعمًا رئيسيًا».

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الشرق الاوسط

فيديو.. ابراهيم عيسى : عملت ايه ايران وعمل ايه حزب الله لفلسطين وللقضية الفلسطينية؟
https://www.youtube.com/watch?v=cdPi_IA_ou8








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز