الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترطيبٌ مخفف لأجواءٍ لغوية .!

رائد عمر

2024 / 3 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


ترطيبٌ مخفّف لأجواءٍ لغويّة .!
رائد عمر - العراق
مدينة التي تتجّه انظار العالم نحوها الآن , في ترقّب لكارثةٍ او مجزرة اسرائيلية فيها . هذه المدينة الصامدة بلغ عدد النازحين الفلسطينيين من مدن القطاع اليها ( 3 , 1 ) مليون نازح اضافةً الى 250 الفاً من سكانها الأصليين .
بتغييرٍ وتلاعبٍ بأحرف " رفح " فيمكن قراءتها بِ ...
إتّخذت رفح ابعاداً دوليةً شديدة الخصوصية , في البدءِ كانت منفذاً لإيصال المساعدات الإنسانية القادمة بالشاحنات المتكدّسة على الحدود المصرية , ويتحكم الجيش الإسرائيلي في ادخال البعض القليل من هذه الشاحنات وبأوقاتٍ متباينة وجرى ايقاف ذلك لاحقاً , حتى صار الإضطرار الى القاء المساعدات الغذائية من الجو عبر المظلات على النازحين في هذه المدينة , ثمّ الإتجاه لنصب منفذ او رصيف بحري مؤقت على ساحل المدينة , ويقول الأمريكان أنّ ذلك يستغرق شهرين .!
ثُمّ , بعيداً عن الترطيب , ولعلّه يتصل بمفردة او مرادفات التعذيب ! , فآخر المعلومات تشير الى أنّ % 70 من المساعدات التي اُلقيت بالمظلات قد سقطت في عمق البحر , و % 20 منها استولوا عليها الجنود الإسرائيليون , وما تبقّى من هذه الفتات سيصل بشكلٍ او بآخر الى الأخوة النازحين , ولا حولَ ولا قوّة إلاّ بالله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: الرجل الآلي الشهير -غريندايزر- يحل ضيفا على عاصمة


.. فيديو: وفاة -روح- في أسبوعها الثلاثين بعد إخراجها من رحم أم




.. وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع


.. جنوب لبنان.. الطائرات الإسرائيلية تشن غاراتها على بلدة شبعا




.. تمثال جورج واشنطن يحمل العلم الفلسطيني في حرم الجامعة