الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكاذيب لا رصيد لها من المصداقية

كاظم فنجان الحمامي

2024 / 3 / 12
القضية الفلسطينية


على الرغم من افتضاح امر الأكاذيب التي كانت وراءها المضخات الصهيونية في أوروبا وفي الولايات المتحدة، وعلى الرغم من افتقارها إلى الأدلة المنطقية المقبولة، وعلى الرغم من انها كانت مبنية على أباطيل وبيانات ملفقة. لكنها ظلت تتصدر حوارات البرامج في فضائياتهم. وتتصدر عناوين منصاتهم وصحفهم. حتى جاء اليوم الذي ظهرت فيه الحقائق الدامغة. .
فالاسرائيليون يكذبون بشكل سافر في أوساطهم المخابراتية والدعائية وفي إداراتهم العليا، انهم كاذبون بامتياز ولا مجال لتصديقهم. وهكذا واصلوا انتاج وترويج الأكاذيب بلا هوادة. .
من هذه الأكاذيب نذكر ان نتنياهو ظل يردد عبارته الخادعة في كل لقاء وفي كل خطاب. زاعما ان الأولوية الاولى مكرسة في اجندته لتحرير المخطوفين وفك اسر الرهائن، ثم جاء وزير المالية (سموتريش) ليطلق تصريحاته الرافضة لتلك الأولوية المزعومة. مؤكدا ان فكرة اعادة الرهائن إلى ديارهم لا قيمة لها في حساباتهم. والأغرب من ذلك ان جيش الاحتلال هو الذي قتل بعض الرهائن واستباح دماءهم، بضمنهم الرهائن الذين أفلتوا من الأسر وهرعوا صوب الدبابات حاملين الأعلام البيضاء، فقتلوهم على الفور. .
ولا شك انكم سمعتموهم عندما قالوا ان المقاومة الفلسطينية هي التي اخترقت الهدنة التي كانت سارية حتى مساء يوم السادس من اكتوبر، وانها لم تلتزم بها. وهذه الأكذوبة يرددونها على الدوام. لكن واقع الحال يقول ان اسرائيل واصلت هجومها الصاروخي على القطاع لثلاثة ايام متوالية وذلك قبل يوم الطوفان بأسابيع. .
اما اشهر أكاذيبهم وأكثرها شيوعاً وتأثيراً فكانت كذبة الاطفال الذي زعموا ان المقاومة قطعت رؤوسهم، وذبحتهم من الوريد إلى الوريد. وكانوا اكثر من 40 طفلاً. وقد انتشرت هذه الكذبة في كل القارات. وزعم الرئيس الأمريكي نفسه: انه شاهد صور الأطفال المذبوحين من دون ان يستعرض الصورة التي زعم انه شاهدها. ثم جاءت صحيفة (هارتس) بتقرير يرفض هذه الأكذوبة جملة وتفصيلا. وهي الصحيفة الأكثر شهرة في تل ابيب. .
لكننا ابتلينا بالإعلام المصري والأردني الذي ظل يرددها تارة على لسان المستشارة (سيما بحوث)، وتارة اخرى على لسان وزير الخارجية (سامح شكري) الله لا يسامحه. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة