الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشية شهر رمضان، المغرب يشارك في عملية الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية لفائدة غزة

أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)

2024 / 3 / 12
القضية الفلسطينية


أفادت تقارير أن سلاح الجو الملكي المغربي يستعد لإطلاق عملية إنسانية واسعة النطاق في الجزء الشمالي من قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة. ويهدف هذا الإجراء، الذي يتزامن مع بداية شهر رمضان، إلى تقديم الدعم الحيوي للسكان المحتاجين.
في بادرة تضامن، سيلتزم المغرب بتوفير المواد الغذائية الأساسية والمعدات الإنسانية الحيوية، بحسب الصحافة الإسرائيلية.
وقالت إذاعة “كان ريشت بيت” التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، إن المغرب سينضم اليوم 11 مارس الجاري إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
وأوضح المصدر ذاته أن ست طائرات نقل من نوع “هيركوليس” محمّلة بالمساعدات انطلقت اليوم الإثنين من المغرب باتجاه مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب، حيث ستحط هناك من أجل التزود بالوقود، وبعد ذلك في حال لم تطرأ تغييرات في اللحظة الأخيرة، ستنطلق نحو إنزال مساعدات إنسانية على قطاع غزة.
تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، أقلعت صباح اليوم ست طائرات نقل من طراز هيركوليس من المغرب باتجاه إسرائيل، حيث ستبدأ منها مهمة الإنزال الجوي شمال قطاع غزة.
وستكون هذه المبادرة الجديرة بالثناء متوافقة مع الجهود الدولية التي تبذلها العديد من الدول. وبالإضافة إلى المغرب، شاركت بالفعل دول مثل الأردن ومصر والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا وهولندا في عمليات مماثلة.
وقالت إذاعة “كان ريشت بيت” التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، إن المغرب سينضم اليوم 11 مارس الجاري إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
وأوضح المصدر ذاته أن ستة طائرات نقل من نوع “هيركوليس” محمّلة بالمساعدات انطلقت اليوم الإثنين من المغرب باتجاه مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب، حيث ستحط هناك من أجل التزود بالوقود، وبعد ذلك في حال لم تطرأ تغييرات في اللحظة الأخيرة، ستنطلق نحو إنزال مساعدات إنسانية على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذه العملية تمت بتعليمات من الملك محمد السادس، لتنضم بذلك المملكة إلى مجموعة من الدول التي تقوم بإنزال المساعدات على غزة من الجو، وهي الأردن ومصر والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا وهولندا.
وبالتوازي مع عمليات الإنزال الجوي تجري استعدادات لبدء العمل بممر بحري للمساعدات بين قبرص وقطاع غزة عبر بناء رصيف عائم بما يشبه الميناء المؤقت.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية ترى أن عمليات إلقاء المساعدات جوا وإرسال المساعدات عن طريق البحر لا يمكن أن تحل محل الطريق البري.
في موضوع ذي صلة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الأربعاء الأخير بالقاهرة، أن التزام المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بدعم القضية الفلسطينية، ثابت وملموس ولا يخضع للمزايدات والشعارات.
وأبرز بوريطة، في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أن “المملكة المغربية، بتعليمات من الملك محمد السادس، تؤكد على الحاجة الملحة إلى وقف عاجل وشامل ودائم لإطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بدون عوائق أو تقييدات، ورفض محاولات التهجير القسري للمدنيين واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وسجل رئيس الدبلوماسية المغربية أن “المغرب بادر بتعليمات ملكية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصـره الله، رئيس لجنة القدس، إلى إرسال كميات مهمة من المساعدات الإنسانية العاجلة شملت مستلزمات غذائية وطبية، وأخرى تولت وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، تسليمها للمؤسسات الاستشفائية والاجتماعية الرئيسية المعنية بحالات الطوارئ الصحية والاجتماعية الناجمة عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة”.
وأشار المسؤول الحكومي ذاته إلى أنه بالموازاة مع هذا التحرك الإنساني ظل مجلس الجامعة على مستوى المندوبين في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع في قطاع غزة؛ كما ذكر بأن المملكة المغربية “دعت، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصـره الله، وبتنسيق مع أشقائنا في دولة فلسطين، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بتاريخ 11 أكتوبر 2023، شددنا فيه على ضرورة وقف إطلاق النار وتجنب استهداف المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ومنع محاولات التهجير القسري”.
ومن الجدير بالذكر أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين، الذي أدى إلى معاناة طويلة الأمد واحتياجات إنسانية حرجة، بدأ قبل عقود من الزمن. وبلغت التوترات ذروتها في اشتباكات عنيفة وفترات حرب عدة مرات عبر التاريخ.
ومن التواريخ الهامة في هذا الصدد يوم 7 يونيو 1967، عندما اندلعت حرب الأيام الستة، التي أدت إلى احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، بما فيها غزة. ومنذ ذلك الحين، شهد النزاع اندلاع أعمال عنف وتوتر، مما تسبب في معاناة لا توصف للسكان على كلا الجانبين، وكان آخرها ما بدأ يوم 7 أكتوبر، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 ألف شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال.
تأتي هذه العملية الإنسانية التي قام بها المغرب، عشية شهر رمضان، في سياق النزاع المستمر والاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: هل تستطيع أوروبا تجهيز نفسها بدرع مضاد للصواريخ؟ • فر


.. قتيلان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب جنين في الضفة الغربية




.. روسيا.. السلطات تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة| #ا


.. محمد هلسة: نتنياهو يطيل الحرب لمحاولة التملص من الأطواق التي




.. وصول 3 مصابين لمستشفى غزة الأوروبي إثر انفجار ذخائر من مخلفا