الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيسبوكيات لا يمكن للمقاومة أن تلتزم بخريطة العدو!

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2024 / 3 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


*أنك عندما لا تدعم مقاومة الأحتلال،
فأنت، موضوعياً، تدعم الأحتلال.

*أنها العمالة
بينما دعموا حركات تحرر هندوسية ومسيحية وماركسية ..
ألا أنهم يحجمون عن دعم حركة التحرر في فلسطين لأنها أسلامية؟!.

*"كنت أعمى والأن أبصرت"
هذه الجملة تتكرر كثيراً من بعد 7 أكتوبر بين الكثير من شعوب العالم،
وستتكرر وستغير أكثر.

*ليس الذين يستطيعون ألحاق الأذى أكثر، بل الذين يستطيعون تحمل الأذى أكثر،
هم الذين سينتصرون.
تيرينس ماكسويني، كاتب مسرحي وسياسي.

*ليس المطلوب ان تكون أنساناً حتى ترفض الجاري في غزة،
المطلوب فقط أن لا تكون وحشاً.
الفيلسوف الثائر سيف دعنا.

*تعاتب امريكا تلهيك، واللي فيها تجيبه فيك.


لا يمكن للمقاومة أن تلتزم بخريطة العدو!
لن يتعدل ميزان القوى الحالي ألا بتحرك واسع للحاضنة الشعبية العربية والأسلامية، عندما لا يلتزم محور المقاومة بعدم توسعة نطاق الحرب، فالشعوب تتحرك عندما تشعر بالأمل، وتحبط وتسكن عندما تشعر بأستحالة النصر.
لذا لا مفر من توسعة نطاق الحرب.

ولأنهم يريدون أستمرار وتوسعة الحرب، بعكس التضليل الأمريكي، لأهداف أستراتيجية، أقليمية ودولية، محددة سلفاً، لمصلحة رأس المال المالي العالمي بقيادة رأس المال المالي الأمريكي. هذه الأهداف التي تم الشروع في تنفيذها تحت حجة الرد على 7 أكتوبر، على القاعدة الرأسمالية الثابته "تحويل الأزمة الى فرصة".
لذا لا مفر من توسعة نطاق الحرب.

ان الهدف الأستراتيجي بأحكام الهيمنة على المنطقة، لن يتحقق ألا بتفريغ فلسطين من بعدها السياسي، كقضية سياسية، أي تحويل الشعب الفلسطيني من شعب يقاوم من أجل تحرير أرضه المستعمرة، الى مجرد جمهور "بشر" بدون مقاومة، بدون قضية وطنية، وتحويلها الى مجرد قضية أنسانية، مساعدات أنسانية تشمل المساعدة على الهجرة، ذلك من أجل خلق تفرد سياسي "دولة/ وطن" مستقر لقاعدتهم المتقدمة على كل أرض فلسطين.
لذا لا مفر من توسعة نطاق الحرب.

*مؤامرة "الرصيف والممر والمحطة"!
تلاحظون النبرة الأنسانية المفاجئة بكاءٌ على شعب غزه التي يوظفها سفاحو العالم لتمرير هذه المؤامرة.

*خرافة نتنياهو!
عجيب اجماع المحللين على خرافة ان نتنياهو يدير الحرب وفقاٌ لمصالحه الشخصية والسياسية! .. لا نتنياهو ولا ابوه، ولا حتى بايدن ولا ابوه يمكن لهم ان يقرروا ما لم يقرره حكام العالم الحقيقيين لما يحقق مصالحهم في المنطقة، وما الدعم اللامحدود الذي يتلقاه نتنياهو نفسه، ومن بايدن نفسه، أيضاٌ - رغم بروباجندا الخلاف بينهما -، الا دليلاٌ اوضح من الشمس، على ان الأثنان ينفذان سياسات يحددها طرف اَخر، وهو ليس سوى شركات رأس المال المالي الكبرى الحاكم الفعلي للعالم.

*على كل من يعمل او يؤيد الاقصاء السياسى لآى فصيل مجتمعى، لاسباب تميزية، دينية او عرقية اوجنسية .. الخ، عليه ان يعلم ان مكونات المجتمع لا يمكن حذف اياً منها، الا اذا تمت عن طريق ارتكابً جرائم مؤثمة وفقاً للمواثيق الدولية، جرائم ضد الانسانية، جرائم التطهير العرقى، حيث تدين القوانين الجنائية فى العديد من البلدان، اعمال الابادة، بواسطة تعريفات تشمل "الفئات السياسية" او "الفئات الاجتماعية"، بشكل واضح على انها: "محاولة اقصاء متعمدة لفئة من الناس تشكل حاجزاً امام مشروع سياسى معين." .. وقد توسع القانون الفرنسى اكثر من ذلك ليعرف الابادة على انها خطة لتدمير "اى فئة قد تتحدد باى نوع معين من المعايير"؛ لا اقصاء لآى فصيل مجتمعى، ولا اقصاء لآىً من أسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
"الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية"
ادواردو جليانو.

كيف يمكن الحفاظ على استمرارية عدم المساواة، سوى عن طريق اسلاك الصدمة
الكهربائية؟!.
"الشرايين المفتوحة لامريكا الجنوبية".
ادواردو غاليانو.

سجن الناس كى تتحرر الاسعار!
"الشرايين المفتوحة لامريكا الجنوبية"
ادواردو غاليانو.

*على بلاطه
أن المصالح الشخصية أو الخوف من أغضاب اللوبي الأمريكي هو السبب الحقيقي وراء أحجام نخب مصرية عن دعم المقاومة.

*هل لو لم تكن فلسطين بكل هذه الأهمية، كان أجتمع عليها كل ضباع العالم الأستعماري بلا أستثناء؟!.

*المصالح المرتبطة بأللوبي الأمريكي، أقليمياً ومحلياً، تفضح خراقة عدم دعم مقاومة أحتلال قائم بألفعل، خوفاً من أحتلال مستقبلي محتمل!.

*تاريخياً وعبر كل العصور القديمة، الأم هى القائدة وهى الأصل، وسيطرة الأب "الرجل" على الأسرة والمجتمع، لم تأتي ألا تالياً في المجتمعات الطبقية من أجل أن يوريث الرجل الثروة التي راكمها من خارج مجتمعه، الملكية الخاصة، يورثها لأبناؤه هو تحديداً، لذا أصبح الزواج الفردي خاص بالأنثى فقط، بينما الحق في الزواج المتعدد أستمر للرجل فقط.

*ثقوا في ارادتكم، تجدوها
في الأوقات الرمادية، أوقات الأحباط وخفوت الهمة وفقدان الأمل لدى الشعب، على القادة السياسيين الحقيقيين ألا يختبؤا داخل محلات حقوق الأنسان المنزوعة السياسة، أو التلويح بالنقد التجريدي منعدم القيمة، أو وراء أعمدة الشعر وحوائط الأدب، ان هذا السلوك الجبان ليس قلة أدب فقط، بل قلة شرف ايضاً.
في الأوقات الرمادية بالذات يكون الناس احوج ما يكونون لقيادة تبث فيهم روح التفاؤل والأمل، والقدوة بألشجاعة المعدية.
ثقوا في ارادتكم، تجدوها

*هل يكفي ان بعض "النخب السياسية" المصرية، تقول انهم قد غرر بهم، ام ان ذلك ينفي عنهم صفة الـ"نخبة السياسية"، اصلاً؟!.
".. لا يكفي القول، كما يفعل الفرنسيون، بأن امتهم قد اخذت على غرة، فان الامة والمرأة لا تغتفر لهما تلك اللحظة التي تفقدان فيها الحذر ويتمكن اول مغامر يمر بهما من ان ينتهكهما. أن جملاً كهذه لا تستطيع حل اللغز بل تصوغها بشكل آخر فقط . بقى أن نفسر كيف يستطيع ثلاثة نصابين أن يأخذوا على حين غرة ويأسروا دون مقاومة أمة يبلغ تعدادها ستة وثلاثين مليون نسمة.".
"الثامن عشر من برومير لويس بونابرت"،
كارل_ماركس.

*ما من شيء اكثر تخريباً من الاوهام،
وما من شيء اكثر فائدة من الحقيقة العارية.
برنامج سبارتاكوس، روزا لوكسمبورج.

*الذي ينقذ أمة لاينتهك أي قانون.
نابليون بونابرت

*بدون أمل،
لن يكون هناك حافز،
فقط الموات.

"*ليس النهب عاراٌ، فأفضل الناس في البلد يفعلون ذلك"
"الفارس النهاب"،
روبريتر.

*كل الحكام يموتون،
والشعوب رغم القهر والتجويع، لا تموت.

*ثقوا في أرادتكم، تجدوها
لا تغيير بالتمني، لا أحد سيخوض لك معركتك.

*لمن يبثون الأحباط واليأس وفقدان الأمل، سواء بحسن نية او لأهداف:
بدون أمل، لن يكون هناك حافز للتغيير للأفضل،
فقط الموات.

*"المهم ان نتعلم الامل من جديد."
"مبدأ الأمل" 1955،
ارنست بلوخ.

*"ما من شيء كالأمل والتوقع يحرضان الانسان على عدم قبول الوضع الراهن".
"مبدأ الأمل" 1955،
ارنست بلوخ.

*"قد تقولون ان الأمل اعمى. ربما، ولكن دون الامل لن يحدث شيئاٌ على الاطلاق. نحتاج الأمل كي نتجاوز الهزائم وخيبات الأمل، ونستوعب خسارتنا وزوالنا. من دون الأمل لا يمكننا ان نؤمن بوعد البدايات الجديدة، ولا باٍمكانية التغيير".
يوكه هيرمسين.

*الخلاف
الأحتلال: لا دولة فلسطينية.
الولايات المتحدة: دولة فلسطينية بدون دولة فلسطينية.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل