الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماس والحركات الإخوانية الفلسطينية.. تنفذ اوامر خامنئي والزمرة الخمينية/2

محمد علي حسين

2024 / 3 / 15
الارهاب, الحرب والسلام


ياسر عبد ربه

الجمعة 15 مارس 2024

بقلم الكاتب البحريني عثمان الماجد

في لقاء صحفي، نُشر في الأسبوع الماضي في ثلاث حلقات معززة بصور قيادات فلسطينية على مدى ثلاثة أيام تباعًا، أجراه رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السعودية الكاتب غسان شربل، مع ياسر عبد ربه القيادي الفلسطيني المخضرم وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد قدمه الكاتب مُحقًا في مقدمة الحلقة الأولى من اللقاء على أنه «كان شريكًا وشاهدًا في العقود الماضية»، يمكن للقارئ أن يفهم وجهة نظر محترمة نحتتها تجارب المحاوَر الذي عاش مختلف الأطوار التي مرَّت بها القضية الفلسطينية في العقود الأخيرة.

اللقاء من وجهة نظري مهم لأن ياسر عبد ربه من الشخصيات الاستثنائية في الساحة الفلسطينية، فمن منا نحن الذين تفتح وعينا السياسي في نهاية الستينيات لم يتعرف على اسم هذا الفلسطيني ولم يجده راكزًا في مسيرة النضال الفلسطينية وصلبًا متطور الفكر بسبب إخضاعه للتقييم والدراسة منذ ستينيات القرن الماضي، ومن منا لا يعترف لهذا الرجل بعقلانية التعامل مع مختلف المنعطفات التي مرت بها القضية الفلسطينية، ولعل انتقاله من حزب أو تنظيم إلى آخر، حتى تخلى عن آخر التزاماته الحزبية بحزب (فدا) في عام 2004، مع بقائه محافظًا على فكره اليساري، لدليل على ذلك، إذ الرجل ليس من فئة السياسيين المصابين بلعنة الجمود التي تحولهم بمرور الزمن من مناضلين سياسيين إلى موظفي أحزاب.

في بداية اللقاء طرح الكاتب شربل أربعة أسئلة محورية تتصل بحركة حماس وبعملية السابع من أكتوبر والآثار التي يمكن أن تترتب على حركة حماس بوصفها سلطة الحكم في قطاع غزة، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية. ويكتسب هذا اللقاء أهميته في أنه يسلط الضوء على مناطق معتمة في مسيرة نضال الفلسطينيين المتراكمة ويقدم رؤى منطقية وعملية لإقامة الدولة الحلم. ومعروف أن الفلسطينيين وأيضا العرب قد انقسموا محورين، الأول وتمثله دول عُرفت بالاعتدال في مواقفها وبمطالبتها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي 1967، والثاني تمثله دول ومنظمات وأحزاب متطرفة سمت نفسها محور «المقاومة»، ومصيبة هذه الأحزاب والدول أن إيران هي التي تقود هذا المحور ويطالب المنتسبون إلى هذا المحور بالقضاء على إسرائيل وقيام الدولة الفلسطينية على أنقاضها في حدودها الجغرافية الكلية. ولا يكمن الفرق بين المحورين إلا في عقلانية الأول ووعيه بالتحولات الجيوسياسية التي أنشأت دولاً واندثرت بسببها دول وكيانات، وشعبوية الثاني الذي يتغذى على انفعالات العامة وشغفها بالبطولات الوهمية في سكرة سياسية نُذكِر بأنها واحدة من أسباب النكبات الفلسطينية المختلفة.

إن في اختيار الكاتب غسان شربل لياسر طرفًا في هذا الحوار توفيقًا صحفيًا كبيرًا، فهو شخص مؤهل من ضمن دائرة ضاقت كثيرًا ويصعب خارجها إيجاد العقل والمنطق اللذين يمكن الاحتكام إليهما لتقييم ما حصل والسير بالقضية إلى المراد، وهو بناء على تجربته وأفق تفكيره اليساري أقدر من غيره على تقديم رأي عقلاني محايد في كل القيادات الفلسطينية، ما ظهر منها وما بطن!

القيادي المناضل ياسر عبد ربه الذي كان يُعد الشخص الثاني، بعد نايف حواتمه، في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قد أفاض في الحديث عن الشخصيات وعن الأحزاب، وفي حديثه هذا كان من الصعب أن تراه نافيًا لهذا أو ملغيًا لذاك، ورغم العلاقة الوطيدة بينه وبين ياسر عرفات التي تعود إلى نهاية تسعينيات القرن الماضي واستمرت حتى وفاته إلا أنه قال ما لعرفات وما عليه بتجرد، واضعا المصلحة الفلسطينية فوق كل اعتبار. وقد كان، في الحقيقة، لافتًا في تقييمه لحركة «حماس»، فرغم أنه لم يتعرض لقيادتها بسوء إلا أنه قيّم أداءها، وخصوص بعد السابع من أكتوبر، تقييمًا واقعيًا، محتفظًا برؤية إيجابية لكل حركات النضال الفلسطينية متجردة من الانحياز الإيديولوجي، ورغم انتقاده لعملية السابع من أكتوبر إلا أنه حاول أن يجد مبررًا لقائد العملية «السنوار» خالعًا عنه ثوب التأسلم السياسي الذي هو رداء حركة «حماس» وقياداتها بالخارج، وأظن أن في هذا الموقف كياسة سياسية من الرجل مدارها تفكير في ما بعد حرب غزة وفي أفق لقاء فلسطيني - فلسطيني جديد تختفي معه عداوات الماضي القريب التي ظهرت بوضوح عندما تسلل الإسلام السياسي إلى الساحة السياسية الفلسطينية، ومع ذلك فأنا أعتقد أن خلع السنوار ثوب الإسلام السياسي لا يعطيه حق المتاجرة بأرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مغامرة غير محسوبة العواقب تنم عن ضيق أفق الرجل وعجزه عن أن يتمثل معركة قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 أو حتى حدود 1947 استراتيجيًا.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/Article/courts-article/422025/%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%B1%D8%A8%D9%87.html

فيديو.. عبد ربه لـ«الشرق الأوسط»: 7 أكتوبر فاجأ الجميع... و«حماس» والسلطة بحاجة لمراجعة
https://www.youtube.com/watch?v=iJwcj_gEHRU


"حماس" والذراع الأخرى لإيران

الخميس 12 أكتوبر 2023

لحسن الجيت

لم يعد خاف على أحد، إلا من أراد أن يتنكر للحقيقة، وهي أن إيران لها أجندتها الخاصة في كل من الشرق الأوسط والخليج العربي وبعض الدول العربية في شمال إفريقيا. وتنفيذا لمخططها الخطير، استقطبت وتستقطب بعض المنظمات الإرهابية؛ وفي مقدمتها حزب الله والحوثيون، ليزداد اهتمامها أكثر فأكثر بما يسمى اليوم بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”. أهداف إيران الأساسية تتمثل في زعزعة استقرار وأمن الأنظمة في المنطقة العربية، واستهداف شعوبها على النحو الذي يمكنها من بسط سيطرتها من خلال تغيير الأنظمة وجعلها مرهونة بطهران.

ما نعاينه، اليوم، من مشهد مرعب في منطقة الشرق الأوسط هو في حقيقة الأمر حرب يخوضها تنظيم حماس بالوكالة وبالنيابة عن دولة الملالي. ونحن، هنا، لا نفتري على أحد ولا نزايد أو نغلف الحقائق ولا نتستر عليها بالبهتان؛ إنما هناك معطيات على أرض الواقع أفادنا بها من هو في عين العاصفة. ومن واجبنا أن نمررها إلى الرأي العام المغربي بالدرجة الأولى كي لا يسقط في الدعاية الرخيصة القائمة على تهييج مشاعر المغاربة الذين يندفعون أحيانا ببراءتهم الملائكية تحت تأثير حملة مغرضة لأولئك الشياطين الذين لا هم لهم سوى الربح المادي، ولو على حساب دم الأبرياء من شعوبها. هذا جزء من المشهد الجاري، وينبغي على المغاربة أن يستحضروا خلفياته.

تشير المعارك الجارية إلى أن الحرب التي شنت اليوم على إسرائيل تختلف تماما عن سابقاتها من المعارك أو الانتفاضات التي سجلت على مدى عقدين أو ثلاثة والتي كانت محدودة في الزمان والمكان؛ بل هي حرب حقيقية، كما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وإذ الأمر كذلك فلا داعي لتنظيم حماس أن يجير لنفسه ما يجري على ساحة الوغى، فإن كان هناك من تحرك عسكري في العمق الإسرائيلي فالفضل فيه يعود إلى ضباط فيلق القدس الذين حوّلوا قطاع غزة إلى هيئة أركان إيرانية حيث بدؤوا العمل فيها وتأهيلها منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وازدادت وتيرة نشاطهم العسكري حينما انطلق مسلسل التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. إلى جانب ذلك، تفيد تلك المعطيات بأن هؤلاء الضباط هم الذين يتحكمون من داخل قطاع غزة في مجريات العمليات العسكرية الدائرة حاليا بين إسرائيل من جهة وثلة من الضباط الإيرانيين الذي يشكلون الخطوط الخلفية والغطاء الواقي لرجال تنظيم حماس.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع هسپرس

فيديو.. وثائق سرية تكشف تورط حماس في أنشطة مالية مشبوهة لصالح إيران
https://www.youtube.com/watch?v=4VDhULxDyUM


الحرس الثوري الإيراني يجند متطوعين للقتال في غزة

الخميس 26 اكتوبر 2023

بينما يثير الدعم الكامل الذي يقدمه قادة إيران لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) توترات في البلاد، يشجع النظام الإيراني مواطنيه على القتال ضد إسرائيل حيث أطلق حملة تجنيد عبر الإنترنت. عملية دعائية تثير حفيظة جزء من المجتمع الإيراني.

اعداد فؤاد حسن - بهار ماكويي

طفل لم يبلغ سن المراهقة يرتدي سترة عسكرية ويقف أمام المسجد الأقصى في القدس، ويرتدي كوفية حول رقبته ويضع على صدره دبوسا يحمل صورة الجنرال الراحل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني، الذي قُتل في غارة أمريكية في بغداد في عام 2020. هذا الصبي الصغير هو وجه الحملة الإلكترونية التي أطلقتها طهران، بهدف تجنيد مقاتلين – بمن فيهم الأطفال – لحرب حماس ضد إسرائيل.

صورة تعيد إلى الأذهان الحرب بين إيران والعراق التي أودت بحياة ما لا يقل عن نصف مليون شخص من الجانب الإيراني، بينهم آلاف المراهقين الشباب الذين تم إرسالهم إلى الجبهة متقلدين مفاتيح حول أعناقهم، وعدهم قادتهم بأنها ستفتح لهم أبواب الجنة.

هذه العملية الدعائية واسعة النطاق، والتي أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى"، وهو نفس الاسم الذي أطلقته حماس على هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تم نشرها ليس فقط عبر عدة مواقع تابعة للحرس الثوري، ولكن أيضا عبر الإذاعة والتلفزيون الحكوميين، إذ تم عرض لافتة تعرض عدد المسجلين في غضون أسبوع واحد فقط. وبحسب التلفزيون الإيراني فإن عدد المتطوعين المستعدين للذهاب إلى فلسطين لمحاربة إسرائيل تجاوز حينها ثلاثة ملايين. كما تم إرسال رسالة قصيرة إلى الإيرانيين تطلب منهم التعبير عن رغباتهم عبر الرسائل النصية القصيرة.

المؤرخ المتخصص في الشؤون الإيرانية لمركز أبحاث إيتوبيا في بروكسل جوناتان بيرون يقول إنه "كثيرا ما يشغل النظام الإيراني الرأي العام الداخلي بالقضية الفلسطينية، لكن المواطنين لا ينخدعون باستخدام النظام لهذه القضية لخدمة مصالحه الخاصة... جزء من الشعب يعتبر هذا الخطاب بمثابة دعاية، حتى إن لم يكونوا غير مبالين بمصير الفلسطينيين".

شعارات حوّرها المتظاهرون الإيرانيون
لقد اعتاد الإيرانيون على الخطاب المناهض لإسرائيل الذي يستخدمه الممسكون بزمام السلطة. خطاب يردده القادة الإيرانيون أسبوعيا خلال الخطبة السياسية لصلاة الجمعة في طهران، وتتخللها شعارات تقليدية مثل "الموت لإسرائيل!"، تدعو إلى تدمير الدولة العبرية. ويتم أيضا ترديد شعارات أخرى مثل "الموت لأمريكا" أو "الموت لإنكلترا" خلال هذه المسيرات التي تحضرها أشد شرائح النظام تشددا.

"يتم ترديد هذه الشعارات تلقائيا، وهي الآن جزء من الخطاب الأساسي للنظام الإيراني. لكن عددا من الإيرانيين يعتبرونها خالية من المعنى ويحورونها أثناء المظاهرات ضد النظام لتدعو إلى الموت، ليس لإسرائيل أو الولايات المتحدة، ولكن للمرشد الأعلى علي خامنئي" وفق تأكيد جوناتان بيرون.

هذا النوع من حملات التسجيل على قوائم "الشهداء" المستعدين للمشاركة ضد إسرائيل متكررة بانتظام في البلاد، إذ يتم إطلاق حملة دعائية كهذه مع كل هجوم إسرائيلي على غزة.

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع فرانس 24

فيديو.. إيران تواصل دعايتها بشأن غزة.. حملات تجنيد بـ "الملايين" - 15 نوفمبر 2023
https://www.youtube.com/watch?v=8gC8tRtK4RM








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح