الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلبچة جريمة حاول العالم إنكارها

سيف فاضل
باحث

(Saif Fadel Mohamed)

2024 / 3 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


١٦ آذار .. ذكرى قصف مدينة حلبچة، هي ليست فقط مناسبة لأستذكار آلام الناجين و الشهداء من تلك المجزرة بل هي أستذكار لمجزرة حاول العالم انكارها.

قبل ٣٤ عام قصف النظام السابق مدينه حلبچة بالكيمياوي
حيث وصل عدد القتلى جراء القصف ما يقارب ٥٠٠٠ قتيل و١٠،٠٠٠ جريح و كان أغلبهم من المدنيين.

وايضا مات العديد من سكان حلبچه في السنة التي تلت الهجوم نتيجة المضاعفات وظل الكثير يعاني حتى يومنا هذا من اثار صحيه ونفسية و دلالات تشويه.

نُفِذ الهجوم بأوامر من صدام حسين واشرف عليه وزير الدفاع الاسبق "علي حسن المجيد" الذي صار يعرف باسم "علي الكيمياوي" نسبة الى جريمته التي شكلت "إبادة" حسب القانون الدولي اذ أُستهدفت فئة عرقية بهدف القضاء عليها.

ومن مهازل القضاء العراقي ان صدام حسين لم يعدم بسبب جريمة حلبجة، إنما بسبب ما عرف بقضية الدجيل التي راح ضحيتها ١٤٩ شخصا. أما حلبجة فمازالت قضية ترعب الساسة الكورد فإن فتحها يعني نهايتهم. ففي العام ٢٠٢١ في ١٦ آذار في ذكرى المجزرة قامت النائبة(زوجة الشهيد الشيوعي كاوا كرمياني الذي أُغتيل أمام بيته في عام ٢٠١٣ بعد نشره عن صفقات الفساد في الإقليم) شيرين أمين في مجلس النواب الكوردستاني بمداخلة مفاداها "ماذا فعلت السلطة الكوردستانية إلى حلبچة بعد كل هذه الفترة الزمنية على الجريمة، ماذا فعلت إلى سكان المدينة الذين هلكوا من انتشار الأمراض المختلفة السرطانية والجلدية والولادية جراء القصف" عندها قام البرلمان ولم يقعد قام النواب بالهجوم عليها وضربها بعلب المياه البلاستيكية والاعتداء اللفظي والجسدي عليها.

فكم تحمل حلبچة من اسرار لم يعلن عنها بعد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحافظون في إيران ذاهبون إلى انتخابات الرئاسة بمرشح واحد


.. توتر الأجواء بين بايدن وترامب قبل المناظرة الرئاسية | #أميرك




.. هل العالم يقترب من المواجهة النووية؟


.. انتخابات فرنسا.. استطلاعات رأي تمنح أقصى اليمين حظوظا أكبر ف




.. فيديو أخير.. وفاة مؤثرة تونسية خلال تواجدها في صقلية الإيطال