الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عاد حالًا صوابي
تركي عامر
2024 / 3 / 16الادب والفن
دَهَمَتْ صَفْحَتِي سافِرَةْ.
وَجَدَتْنِي أُرَتِّبُ قَلْبِي.
تَوَقَّفْتُ: أَهْلًا! فَقَالَتْ:
أَراكَ حَزِينًا.
شَجَبْتُ المَدِينَةَ. لَمْ
أَبْكِ. قالَتْ:
تَعالَ لِنَلْعَبَ شَوْطًا
عَلَى سُنَّةٍ الدّائِرَةْ!
مِتُّ خَوْفًا كَأَنِّي
أَمامَ مُثَلَّثِ رُعْبٍ.
شَرَحْتُ ظُرُوفِي:
وَرائِيَ شُغْلٌ كَثِيرٌ، وَوَقْتِي
يُراوِغُنِي لِيَسِيرَ أَمامِي
إِلَى المَقْبَرَةْ.
أَفْرَجَتْ عَنْ غِطاءٍ
يُغَطِّي فَواكِهَ عامِلَةً
لِحِسابِ غِيابِ صَوابِي.
أَرَتْنِيَ بَرْقًا
يَراهُ الضَّرِيرُ، وَرَعْدًا
إِذا ما رَآهُ الأَصَمُّ خَبِيرًا
بِعِلْمِ الصَّرِيرِ يَصيرُ. كَثِيرًا
فَرِحْتُ. فَراحَتْ
تُحاوِرُ قَلْبِي كَأَنِّي سَجِينٌ
يُرِيدُ الخُرُوجَ سَرِيعًا
عَلَى سُنَّةٍ شاغِرَةْ.
كانَ ذاكَ الحِوارُ وَئِيدَ الخُطَى،
لابِسًا واقِيًا
خَوْفَ أَنْ نَتَكاثَرَ يَوْمًا.
هِيَ الأَرْضُ أَمْسَتْ
تَضِيقُ بِكُمْ، لَمَّحَتْ.
قُلْتُ: إِنِّي أُرِيدُكِ ثانِيَةً!
سَأَلَتْ: أَيْنَ يا عاشِقِي؟
عادَ حالًا صَوابِي:
عَلَى شاطِئٍ لا يَراهُ حِسابِي.
فَقالَتْ: مَتَى؟ قُلْتُ مُبْتَسِمًا:
قَبْلَ أَنْ تَأْزَفَ السّاعَةُ الشّاعِرَةْ.
♡
تركي عامر، آذار ٢٠٢٤
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي
.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح
.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة
.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ
.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ