الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إتجاهات الكوردي

أمينة بيجو

2024 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


/ Şengê û Pengê/60
شنكَى: صباح الخير.
بنكَى: صباح الخير يا اختاه.
شنكَى: كيف صرتي أختي، صارلك فترة مريضة وعم تعاني من الوجع.
بنكَى: الحمدلله أحسن خوهى. الوجع الجسدي سهل جدا مقارنة بالوجع النفسي والعقلي.
شنكَى: خوده خيركه أختي حاسستك مو طبيعية وفي شيء عم يشغل بالك.
بنكَى: مابس شيء واحد قولي بحدود /11/ ، اكثر أو أقل.
شنكَى: باتل خوهى كيف متحملة كل هدول وماعم تحكي. بالتاكيد ستضيفي عليهم الحدث الأخير.
بنكَى: عادي أختي، كل الشعب متحمل ومطنش كمان، ماوقفت عندي.
شنكَى: لا أختي مامعك حق، الشعب مو مطنش. شفتي ماذا فعلوا من يومين من اجل مقتل أحمد بعفرين لروحه الرحمة والسلام.
بنكَى: لا والله ماقصروا. أغلبهم نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي صورته وكيف قتل وابدوا تضامنهم. وثاني يوم أنتسى كما كل الأحداث السابقة.
شنكَى: صحيح اختي شو السبب اللي يخلينا بهذا الوضع . كل يوم مجازر،قتل، فردي وجماعي وبأزدياد. ولا تغيير يلوح بالأفق.
بنكَى: الأسباب كثيرة وسأختصرها بأهمها: ننزعج وننقهر ونعبر عن الفاجعة بيومه وننسى بعده ليحين ذكراه دون ان نفكر بحلها والبحث عن الاسباب التي ادت لحدوثه.
منذ اكثر من سبعين سنة لدينا ماتسمى بالحركة الكوردية ولم تتقدم درجتين بتحقيق اهدافها التي تطالب بها. لاتنسي اختي لدينا ايضا اشباه القيادات التي لاتخدم سوى اجنداتها وأجندات ماوراء الحدود والتي تعمل على شرذمتنا وتفريقنا. وأبعاد الوطنيين الشرفاء بالتكتلات التي تخدم العدو واتباعه اكثر مايخدم الكورد. علما اصبح لبعضهم اكثر من خمسون سنة وهم ضمن هذه الحركة وبالصفوف الاولى.
نحن شعب نستحق كل هذا القتل والاجرام لاننا لا نفكر بالاسباب ولانعمل على إزالتها.
شنكَى: بتعرفي أختي ماضل وجه للقتل ولم يمارس بحقنا من كيماوي وجر.
بنكَى: عادي خوهى ولسى ياما حنشوف من قتل فردي وجماعي وبكل الوسائل. تعذيب، تهجير، والحبل عالجرار. طالما لانسمع لبعضنا ولانحب اخواتنا.
مستعدين ان نقتل اخانا بحجة الدين والمصلحة الشخصية.
نحن ننسى مايقوم به العدو بحقنا وكيف يقوم بتجتند اخواتنا لنظل بهذا التخلف وأستمرار المشاحنات الشخصية والحزبية. التصفيق لشخصيات مسؤولين منذ عقود وفاشلين بأمتياز والتي بت اشك بان أغلبهم تم تعيينهم من قبل العدو.
نحن شعب نستحق كل هذا، طالما لانفكر بازالة الاسباب والوقوف بوجه الظالم والمخطئ بحقنا. حيث ذاكرتنا تشبه ذاكرة السمك. ننسى ونسامح من يخطئ بحقنا بسهولة بعد تدخل وجهاء العائلة او تحت شعار القضاء والقدر. ستتكرر جريمة أحمد كثيرا وسنتفرج لنحزن يوم وننسى بعده.
نحن شعب نستحق ماحدث وما سيحدث، طالما نحن بهذه العقلية والتعامل مع بعضنا.فلدينا اتجاهات ومبررات لكل شيء.
حيث نطالب الجهات الدولية، المنظمات الدولية، منظمات حقوق الإنسان لتساعدنا وتقف معنا. علماً اغلب منظماتنا لاتهتم بالموضوع كما اغلب مثقفينا من كتاب وشعراء واتحاداتهم. والاهم منهم الحركة الكوردية، حيث تكتفي ببيان اذا اضطروا او طُلب منهم. لسى عم نطالب بدولة. فلنبني الأنسان اولا ومن ثم ستبنى الدولة تلقائياً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب نقص الغاز، مصر تمدد فترات قطع التيار الكهربائي


.. الدكتور غسان أبو ستة: -منعي من الدخول إلى شنغن هو لمنع شهادت




.. الشرطة الأمريكية تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا


.. توثيق جانب من الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال في غزة




.. نازح يقيم منطقة ترفيهية للتخفيف من آثار الحرب على أطفال غزة