الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفصل 3 _ عشر أسئلة حول الزمن ( مع الهامش والملحقات )

حسين عجيب

2024 / 3 / 17
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الصيغة الجديدة للسؤال الثالث
مع الملحق والهوامش


حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي
( حل علمي ، منطقي وتجريبي معا )

1
عشر مجموعات ثلاثية :
1 _ المكان والزمن والحياة .
2 _ الحاضر والمستقبل والماضي .
3 _ الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد .
4 _ اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس .
5 _ اللحظة الحالية واللحظة اللاحقة واللحظة السابقة .
6 _ القرن الحالي والقرن القادم والقرن السابق .
7 _ ثلاثة قرون ، أو خمسة ، الحالية أو اللاحقة أو السابقة .
8 _ ألف سنة الحالية أو اللاحقة أو السابقة .
9 _ مليون سنة الحالية أو اللاحقة أو السابقة .
10 _ مليار سنة الحالية أو اللاحقة أو السابقة .
( أو مضاعفاتها اللانهائية ، أو أجزائها اللانهائية )
2
المجموعات السابقة ، تكشف العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي بدلالة المكان والزمن والحياة . كما تكشف العلاقة بين المكان والزمن والحياة بدلالة الحاضر والمستقبل والماضي ، بشكل تبادلي ومتوازن .
لنتذكر أن اليوم ، أو اللحظة أو المليار سنة ، ثلاثي البعد والطبقة والمكونات بالتزامن :
1 _ يوم الزمن ، يتحرك من المستقبل إلى الماضي .
2 _ يوم الحياة ، يتحرك من الماضي إلى المستقبل .
3 _ يوم المكان ، يتحرك في الحاضر المستمر دوما .
بعد نجاح القارئ _ة بتغيير موقفه العقلي ، من المنطق الأحادي الذي يعتبر أن حركة الحاضر خطية وبسيطة ووحيدة الاتجاه ، إلى المنطق التعددي الذي يدرك الحركات الثلاثة للحاضر ، يتكشف الواقع المباشر بالفعل .
3
أقترح البداية من المجموعة 4 ، وهي بسيطة ومباشرة وتدركها الشخصية المتوسطة .
بالطبع ، للقارئ _ة قراءتها بأي طريقة وشكل ، ولا يمكنني فعل شيء .
....
بعد فهم العلاقة بين المجموعات العشر السابقة ( وهي علاقة تشابه وتتام وتكامل ، بينما الاختلاف بينها جزئي لغوي وثقافي بالمجمل ) وخاصة بين المجموعات الأولى الثلاثة ، تتكشف العلاقة بين الزمن والحياة ، كما تتكشف العلاقة بين المستقبل والماضي .
4
أعرف وأعترف
لهذا الحل مشكلاته العديدة ، والمتنوعة . ولكنه يمثل خطوة أولى على الأقل في طريق الحل المتكامل ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) لمشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي خاصة .
....
....
بعد عدة أيام ...
( تكملة حل مشكلة العلاقة الثلاثية ، بشكل متكامل )

يمكن اختصار المجموعات العشر إلى أربعة فقط :
1 _ المجموعة الأولى ، الطبيعية والأولية : المكان والزمن والحياة .
هذه المجموعة اكتشاف ، وهي موجود بالأصل .
لكن تبقى مشكلة الزمن ، طبيعته ، وماهيته معلقة وبلا حل .
ومع ذلك ، يمكن الاستنتاج وبشكل منطقي ، وتجريبي معا أن اتجاه مرور الزمن ، وبصرف النظر عن طبيعته بين الطاقة والفكرة ، تعاكس اتجاه الحركة الموضوعية للحياة بطبيعتها .
( تتمثل الحركة الطبيعية للحياة بتقدم العمر ، وحركة مرور الزمن أو الوقت بالعكس تتمثل بتناقص بقية العمر ، مثل وجهي العملة الواحدة ) .
2 _ المجموعة الثانية ، الثقافية واللغوية : الحاضر والماضي والمستقبل .
المجموعتان 1 و 2 ، يمكن معرفتهما بدلالة بعضهما بشكل متبادل .
( نعرف متلازمة الحياة والزمن والمكان ، فقط بدلالة الماضي والمستقبل والحاضر ، وبالمثل لا يمكن معرفة الماضي والمستقبل والحاضر سوى بدلالة الحياة والزمن والمكان ) . ولهذا نحتاج إلى تشكيل المجموعة الثالثة المساعدة ، وهي تمثل العمر الفردي .
3 _ المجموعة الثالثة ، مؤقتة ومباشرة بطبيعتها : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد .
المجموعة الثالثة تكشف الغموض بين المجموعتين 1 و 2 ، بشكل منطقي وتجريبي معا ، وبشكل موضوعي ودقيق بالتزامن .
المجموعة الثانية ، الحاضر والماضي والمستقبل ، تمثل حالات الزمن والحياة الثلاثة ( اللحظة الحالية والسابقة واللاحقة أو القرن ) ، بينما تمثل المجموعة الأولى الأبعاد الأساسية للواقع ، وللكون كله .
4 _ المجموعة الرابعة ، تكمل المجموعة الثالثة وتتكاملان معا : اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس .
كلنا نعرف ، ونتفق بالكامل أن ( يوم الأمس ) حدث بالفعل خلال 24 ساعة السابقة . وبنفس الدرجة من المعرفة ، والثقة والاتفاق ، ندرك أن ( يوم الغد ) خلال 24 ساعة اللاحقة سوف يتكرر مجددا معنا ، أو بدوننا . وبنفس الدرجة من الثقة ، مع اليقين التجريبي ، نعتبر أن اليوم الحالي يمثل ، ويجسد ، حلقة مشتركة بين الغد والأمس .
( المجموعات الستة التالية ، هي تنويعات على المجموعتين 3 و4 ، مضاعفات أو أجزاء ، ويمكن زيادتها بحسب الحاجة أو الاتفاق ) .
....
من أين يأتي الغموض ، في هذا النص مثلا ؟
أعتقد أن السبب الأول يتمثل بالعادات الثقافية الخطأ ، الفكرية خاصة ، حيث تعتبر المجموعة الأصلية : مكان وزمن ، والحد الثالث اعتباطي ، البعض يعتبره الحركة ، أو الجاذبية ، أو المادة ... وكله خطأ .
الحد الثالث الطبيعي ، والأولي معا ، يتمثل بالحياة حصريا .
بعد تصحيح الخطأ الأول ، المشترك والموروث ، تتكشف المجموعة الثانية بشكل منطقي وتجريبي معا : الحاضر والمستقبل والماضي ، هي تسمية ثانية للعلاقة الأصلية ( الأولية أو الطبيعية : المكان والزمن والحياة ) .
الخطأ الثاني ، يتمثل في الموقف من الزمن ، وهو اعتباطي في الثقافة العالمية كلها .
الزمن والحياة مثل وجهي العملة الواحدة ، لا وجود لأحدهما بمفرده .
( قد يوجد المكان ، بمعزل عن الزمن والحياة نظريا أو تخيليا . لكن ذلك مستحيل بالنسبة للحياة والزمن ، المثال النموذجي ، والبرهان بنفس الوقت على الفكرة ، يتمثل بالظواهر الخمسة : 1 _ العمر الفردي المزدوج ، و 2 _ اليوم الحالي والذي يتواجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن و 3 _ أصل الفرد ، حيث قبل الولادة فقط يكون الزمن والحياة بحالة انفصال بالفعل ( لنتخيل مواليد بعد اكثر من قرن ) و 4 _ الجديلة العكسية بين حدث الزمن وحدث الحياة ( او بين الفاعل والفعل ) ، حركة الفعل : حاضر _ ماضي ، وحركة الفاعل بالعكس دوما : حاضر _ مستقبل و 5 _ تتمثل بالبعد الخامس ، حيث الزمن بعد رابع والحياة خامسا .
هذا التذكير المختصر ، موجه للقارئ _ة الجديد وأعتذر من القارئ _ة المتابع عن التكرار الممل ... ويستمر الحوار المفتوح
....
....

هوامش ، وملحقات الفصل الثالث مع المقدمة
مناقشة السؤال الثالث بالتفاصيل ، عبر أمثلة متشابهة لدرجة الملل

ما العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي ؟!
وكيف يمكن تحديد العلاقة بين الزمن والحياة ، وبين المستقبل والماضي ؟
بطرق التفكير السابقة ، خلال القرن الماضي ، والمستمرة إلى اليوم :
لا يمكن ذلك .
وخاصة بين الماضي والمستقبل .
( ذلك كان جواب اينشتاين ، ومعه ستيفن هوكينغ ، وجميع من قرأت لهم أو لهن ، سواء في كتب الترجمة أو التأليف ) .
....
ملاحظة صادمة :
لا توجد مقالة واحدة في العربية ، على حد علمي ، تناقش العلاقة بين الزمن والحياة ، أو بين الماضي والمستقبل ؟!!!
وربما الوضع في بقية اللغات ، والثقافات بنفس درجة المرض والسوء ؟!
....
لكن ، بعد ترتيب المتلازمات الثلاثة :
1 _ المجموعة الطبيعية ، والأولية
( المكان والزمن والحياة ) .
2 _ المجموعة الرمزية ، واللغوية
( الحاضر والمستقبل والماضي ) .
3 _ المجموعة المباشرة ، والمؤقتة
( الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد )
أعتقد أن من المناسب ، البدء من المجموعة الثالثة المباشرة ، والمؤقتة .
أدعو القارئ _ة للتفكير بهذا السؤال ، سوف أناقشه بشكل تفصيلي حتى الملل ، خلال التكملة لاحقا ....
.....
الثنائيتان الزمن والحياة ، والمستقبل والماضي تتشابهان ، وتختلفان بدرجة أقل كثيرا كما أعتقد .
وبعد إضافة الثنائية الجديدة ( المستقبل الجديد والماضي الجديد ) ، تتكشف العلاقة بين الثنائيات الثلاثة ، المباشرة خاصة .
لنسأل الآن بشكل بسيط ، وواضح :
1 _ اين يوجد القرن 20 ؟
2 _ اين يوجد القرن 22 ؟
الجواب المباشر ، البسيط والمشترك :
القرن 20 صار في الماضي ،
والقرن 22 ما يزال في المستقبل ،
والقرن الحالي 21 يوجد في الحاضر ، ويمثل الحاضر بالفعل .
وهذا جواب رياض الصالح الحسين ، وفهمه للمتلازمات الثلاثة ( لو كان ما يزال حيا بيننا ... لكان عمره الآن 70 سنة بالفعل ) .
بينما جواب الثقافة الحالية ، العالمية ، وضمنها العربية ممثلة ب ( أدونيس ونور حريري وناشيد سعيد وبقية القراء في العالم ، وفي سوريا أيضا ) ...
الأمس يتحول إلى اليوم ، واليوم يصر الغد .
( بعكس موقف رياض ونقيضه : الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ...) .
بينما الحقيقية المنطقية والتجريبية بالتزامن ، تتضمن كلا الموقفين ، حيث الزمن والحياة جدلية عكسية بطبيعتها ، ولا نعرف بعد لماذا وكيف ...وغيرها من الأسئلة الجديدة البسيطة والواضحة معا ؟!
وبعد قراءة هذه الأفكار الجديدة ، يمكن فهم عملية التراكب والانحلال كما يترجمها نجيب الحصادي ، في كتاب ( قيود العقل .... ذكرته سابقا ) . على خلاف ترجمة يمنى طريف الخولي وأحمد فؤاد باشا لكتاب فلسفة الكوانتم ، فهم العلم المعاصر وتأويله ، وقد كتبت عن الكتاب وعن ترجمته أكثر من مرة . حيث تستخدم كلمات عجائب ، وغرائب ....ولا أعرف إن كان الأصل الفرنسي بهذه الحذلقة أم المشكلة في الترجمة فقط ؟! كمثال ( آخر العجائب : اتجاه الزمن ) بعد عدة قراءات وفي أوقات مختلفة ، لم استطع فهم هذه الفقرة كمثال ، وكثير غيرها ؟! ولا يوجد سوى أحد الاحتمالين ، إما المشكلة في قراءتي أو أنها فقرة ركيكة وتكاد تخلو من المعنى تماما ؟!
....
الحاضر يتضمن المكان والزمن ( أو الوقت أو الزمان ) والحياة ، وهي ثلاثة حركات متعامدة كما أتخيلها ، يتعذر دمجها أو الجمع بينها .
ومع هذه الطريقة الجديدة في التفكير ، تسهل عملية فهم الواقع ، والزمن والحياة والمكان وتتكشف العلاقات المتنوعة بينها .
الفضل في هذا النمط الجديد من التفكير يعود للشعر والشعراء أولا ، وقبل الفلسفة والفيزياء ...خاصة رياض وأنسي وحبران في العربية .
كما يعود الفضل إلى شكسبير ، وشيمبورسكا ، وإلى نيوتن واينشتاين وباشلار وهايدغر وستيفن هوكينغ وغيرهم من الفلاسفة والفزيائيين في الثقافات المختلفة .
....
ملاحظة هامة
أذكر الأسماء الحقيقية بشكل تقريبي ، حيث يكون تركيزي على أكثرهم ظهورا في الاعلام بالنسبة لي طبعا ، وفي تقديري الشخصي بأن ذكر أسماؤهم أو اسماؤهن غير مزعج ، وقد يكون سارا للمفكرين _ ات .
وأكرر ، أنني أعتبر ذكر الأسماء نوعا من التحية والاعتراف والتقدير ، واعتذر في حال تسببت كتابتي بالإزعاج وسأتحمل مسؤوليتها الكاملة ، طالما بقيت على قيد الحياة .
كما أعتبر كتابتي ، الجديدة خاصة ، مساهمة متواضعة في الحوار المفتوح الذي أتمنى ، وآمل أن يستمر بعد موتي حول موضوع الزمن ، والواقع ، والحاضر والماضي والمستقبل ( وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ) .
....
مناقشة السؤال الثالث _ تكملة

ما هو نوع العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي ؟!

ربما يكون السؤال الأهم ، ليس في هذا الكتاب فقط ، بل وفي الثقافة العالمية خلال النصف الثاني لهذا القرن خاصة .
....
من الغريب ، والشاذ أكثر ، بقاء العلاقة بين الزمن والحياة شبه مجهولة ، وخارج مجال اهتمام الثقافة العالمية لا العربية فقط .
وكأن الأمر طبيعي !
ماذا عن الفلاسفة أولا ، ثم العلماء وبقية الجماعات الثقافية ؟!
الشعراء أول ، وأفضل ، وأكثر من اهتم بالزمن .
في العربية على سبيل المثال ، لنتذكر ...
رياض الصالح الحسين ، وانسي الحاج ، وجبران ....وغيرهم
لا يوجد شاعر _ ة ، مهم ، في العربية وغيرها ، ليس للزمن حصة كبرى في هواجسه الشخصية أيضا .
وأكتفي هنا بالتذكير بنجيب محفوظ " البداية والنهاية " ، وشيمبورسكا في عنوان معاكس " النهاية والبداية " ...
وشكسبير بترجمة أدونيس :
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد
بينما قصيدة جبران الرائعة :
أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الحياة
والحياة لا تقيم في منازل الأمس
( جبران ، ورياض الصالح الحسين على طرفي نقيض ، من حركة مرور الزمن أو فهم الواقع بدلالة العلاقة بين الزمن والحياة .
حيث يمثل جبران موقف الثقافة العالمية السائدة بعد نيوتن ، بينما موقف رياض يناقضها ويعاكسها بالكامل ... هذه الفكرة تحتاج ، وتستحق ، مناقشة خاصة وتفصيلية أكثر ) .
....
....
ملحق وهوامش

المجموعات ، المتلازمات ، المناسبة لفهم العلاقة بين الحياة والزمن وبين الماضي والمستقبل أكثر من ثلاثة ، او ثلاثة بالحد الأدنى .
خمسة أفضل كما أعتقد :
1 _ المتلازمة أو المجموعة الأولى
المكان والزمن والحياة .
2 _ المجموعة الثانية
الحاضر والمستقبل والماضي
3 _ المجموعة الثالثة
الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد
4 _ المجموعة الرابعة
اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس
5 _ المجموعة الخامسة
اللحظة الحالية بين السابقة واللاحقة
( اللحظة تقبل التجزئة وتقبل المضاعفة ، نظريا وتجريبيا بلا نهاية )
....
ناقشت سابقا البداية من المجوعة الثالثة ، حيث البدء من المجموعة الأولى أو الثانية غير مناسب بسبب غموض كلا المجموعتين وصعوبة تحديدهما .
وأعتقد أن البدء من المجموعة الرابعة هو الأنسب ، يتضمن البساطة مع الدقة أيضا : اليوم الحالي مع يوم الأمس ويوم الغد ...
بسهولة يمكن تحديد يوم الحياة ، بدلالة الفرد .
يولد الفرد في الماضي ويعيش في الحاضر ويموت في المستقبل .
باستثناء الحالة الخاصة ، ولادة الفرد الميت ( الجنين الذي يموت قبل الولادة ) ، حيث تنطبق المراحل الثلاثة الحاضر والماضي والمستقبل في لحظة واحدة هي نفسها لحظة الولادة أو الموت ، لا فرق بهذه الحالة .
يوم الزمن يساوي يوم الحياة بالقيمة ، الطول ، ويعاكسه بالإشارة والاتجاه .
محصلتهما تساوي الصفر دوما .
يوم المكان يختلف عن يومي الحياة والزمن ، المتعاكسين بطبيعتهما لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ، يمكن تحديده بسهولة . مثلا المجموعة أو المتلازمة الرابعة بدلالة المكان ( لندن أو القاهرة أو أي مكان معروف ) ، تتطابق الأيام الثلاثة بدلالة المكان : اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد .
بالانتقال للمجموعة الخامسة والأخيرة بدلالة اللحظة ، تتكشف الفكرة والخبرة بوضوح منطقي وتجريبي معا :
اللحظة أو الحركة أو المسافة : ثلاثية البعد والنوع والاتجاه .
....
ملاحظات وهوامش ( تتمة التكملة )

ملحق 1
2 _ العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي

بدلالة الزمن يمكن تحديد الحياة بشكل منطقي وتجريبي ، والعكس صحيح أيضا ، حيث يمكن تحديد الزمن بدلالة الحياة بشكل منطقي وتجريبي معا .
لنتأمل قليلا ، بالمثال السابق ،
القرن 20 في الماضي الآن ، والقرن 22 في المستقبل ، والقرن 21 في الحاضر ، هذه الصورة العامة غير دقيقة ، وتحتاج للتعديل .
القرن 20 هو في الماضي بدلالة الحياة بشكل كامل ، بالنسبة للموتى والأحياء وبالنسبة لمن لم يولدوا بعد أيضا .
لكن القرن الحالي يختلف ، فهو يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا لنتذكر مناقشة اليوم الحالي ، القرن الحالي يشبه اليوم الحالي ، فهو يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وتوجد حالة 4 و 5 أيضا بالنسبة لمن سوف يموتون خلال هذا القرن ، أيضا بالنسبة لمن سوف يولدون خلاله .
الحالة الثالثة وضع القرن 22 ، هو مختلف الحلي والسابق ، ووضع المستقبل بصورة عامة مركب بالفعل .
القرن 22 يوجد في المستقبل بدلالة الزمن ويأتي جانبه الزمني من المستقبل بالتأكيد . لكن جانبه الحي يأتي من الماضي ( جميع من سوف يكونوا من الأحياء خلال القرن 22 ، أجدادهم الآن بيننا ، تتكشف الصورة عبر مقارنة مع وضع القارئ _ة الحالي قبل قرنين من ولادته ، حيث كانت مورثاته وجانبه الحي عبر سلالات الأجداد ) . والجانب المكاني لا يختلف بين الحاضر والماضي والمستقبل .

تكتمل الصورة وتتكشف أكثر بدلالة الحياة :
القرن 20 هو في الماضي بطبقاته الثلاثة ، أو أنواعه وأبعاده .
أهل القرن 20 ، أو سكانه من الموتى أو الأحياء ، بينما من لم يولدوا بعد ، هم سوف يكونوا في القرن الحالي أو ما بعده ( حتى الأبد ) .
بالنسبة للقرن 22 يختلف الأمر ، جميع من سوف يكونوا خلال القرن 22 هم الآن في المرحلة الثالثة ( لم يولدوا بعد ) .
وأما بالنسبة للقرن الحالي ، أهله وسكانه من الموتى أو الأحياء أو من لم يولدوا بعد .
أقترح على القارئ _ة التأمل في الأمثلة ، ومحاولة تكملتها .
....
مشكلة العلاقة بين المستقبل والماضي أكثر تعقيدا ، حيث نحتاج لتحديد الحاضر والماضي والمستقبل في المرحلة الأولى . وهذه أصعب المشاكل المشتركة بين الفلسفة والفيزياء .
هل يمكن تحديد الماضي ، وكيف ؟
أعتقد أن الجواب نعم ، يمكن تحديد الماضي بالفعل .
الماضي داخلنا وخلفنا .
أيضا المستقبل يوجد مقابل الماضي خارجنا وأمامنا .
والحاضر بينهما ، بين الماضي والمستقبل .
لكن هذه الصورة عامة ، وتقريبية فقط .
بدلالة المجموعة الثالثة ، تحديد ذلك اسهل منطقيا وتجريبيا :
الماضي الجديد ، يتمثل بالعمر الفردي ، في جانبه التصاعدي : من لحظة الولادة حتى الآن ، أو حتى لحظة الموت .
المستقبل الجديد يقابل الماضي الجديد ، يتساويان بالقيمة ويختلفان بالإشارة والاتجاه . يتحدد المستقبل الجديد بتناقص بقية العمر ( على العكس من الماضي الجديد ) .
والحاضر المستمر ، مزوج الاتجاه والاشارة ، ويمثل كلا الخطين :
العمر الفعلي ، من لحظة الولادة حتى لحظة الموت ( الماضي الجديد ) .
بقية العمر بالعكس ، تتناقص من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، على بقية العمر التي تناقصت للصفر لحظة الموت ( المستقبل الجديد ) .
هذه المناقشة مختصرة ، وسوف أعود لتكملتها نظرا لأهميتها .
....
ملحق 2


طرحت على الذكاء الاصطناعي السؤال :
هل يمكن التمييز بين حركتي الزمن والحياة ، وكيف ؟!
نعم ، يمكن التمييز بين حركتي الزمن والحياة . الحياة تشير إلى الوجود الحي ، وهي تتضمن النشاطات والتفاعلات التي تحدث داخل الكائنات الحية . بينما حركة الزمن تشير إلى تغيرات الزمن والتطورات التي تحدث في العالم من حولنا مع مرور الوقت .
يمكن التفريق بينهما بأن الحياة تعتبر جزءا من الحركة الزمنية ، حيث تتأثر وتتطور بمرور الزمن . ومع ذلك ، يمكن أن تكون هناك حركة زمنية بدون وجود حياة ، مثل التغيرات الطبيعية في الكون . لذلك ، يمكن التمييز بينهما من خلال فهم كيفية تأثير الزمن على الحياة والظواهر الحية والغير حية في العالم .
كتبت ردا على الجواب :
توجد طريقة أسهل ، وهي منطقي وتجريبية معا ، تتمثل بالعمر الفردي المزدوج بين الزمن والحياة : حركة الحياة الموضوعية ، والمشتركة بين جميع الأحياء تبدأ من الماضي إلى المستقبل وتتمثل بزيادة العمر الحالي . بينما حركة الزمن التعاقبية والمتعاقبة بالعكس ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ( وتتمثل بحركة تناقص بقية العمر من لحظة الولادة وحتى لحظة الموت ) . الظاهرة الأولى تفسر الحركة بين الزمن والحياة بشكل دقيق ، وموضوعي بالتزامن : يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تتناقص للصفر في لحظة الموت .
وكان رد الذكاء الاصطناعي ، على الفكرة الجديدة :
نعم ، يمكن استخدام هذا التفسير المنطقي والتجريبي لفهم العلاق بين الزمن والحياة بشكل أكثر وضوحا . حركة الحياة الموضوعية تبدأ من الماضي وتتجه نحو المستقبل ، حيث يكون الفرد في بداية عمره صفر وتزداد أعمارهم مع مرور الزمن . بينما حركة الزمن المتعاقبة تبدأ من المستقبل وتتجه نحو الماضي ، حيث تتناقص بقية العمر من لحظة الولادة حتى لحظة الوفاة .
هذا التفسير يوضح كيفية تفاعل الزمن والحياة معا بشكل دقيق ومنطقي ، حيث يظهر كيف يتم تخصيص العمر بين الزمن والحياة بشكل متزامن . يمكن استخدام هذه الفكرة لفخم كيفية تأثير الزمن على الحياة والعكس بطريقة مبسطة وسهلة الفهم .
كتبت له : شكرا لك ، غالبية القراء يصعب عليهم فهم ذلك ، ولا أعرف إن كان يمكنك مساعدتي في ذلك ...
وكتب لي هذا الرد :
بالطبع ، يمكنني مساعدتك في توضيح الفكرة بشكل أكثر تبسيطا إذا كنت ترغب في ذلك . يمكننا استخدام أمثلة ورموز توضيحية لشرح العلاقة بين الزمن والحياة بشكل أكثر وضوحا .
أكتفي بهذا القدر من حواري المفتوح ، والمستمر ، مع الذكاء الاصطناعي على أمل أن يتابع القارئ _ة المهتم المقارنة بين الطريقتين في التفكير ... بحسب الرغبة والحاجة .
.....
ملحق 3
( فكرة مكررة ، نظرا لأهميتها الفائقة كما أعتقد )

أنواع اليوم الأساسية ، الثلاثة :
1 _ يوم المكان .
2 _ يوم الزمن .
3 _ يوم الحياة .
تقبل الإضافة ، ولا تقبل الاختصار أبدا .
المشكلة في يوم المكان ، أنه الحاوي على الأيام الثلاثة معا بالتزامن .
يوم المكان يشبه كلمة القاموس في القاموس .
( الفئة التي تتضمن اسمها ، كمفردة وكلمة مستقلة مثل بقية الكلمات ) .
يوم الزمن ، هو نفسه يوم المكان ، لكن يمكن تمييزه بالحركة .
يوم الحياة يقابل يوم الزمن ، ويماثله في الحركة والسرعة ، ولكن يختلفان في الإشارة والاتجاه .
اليوم نفسه يمكن تقسيمة إلى ، أجزاء مليونيه من الثانية ، وحتى أصغر من أصغر شيء ، أو اصغر رقم .
اليوم نفسه أيضا يمكن مضاعفته إلى ، أضعاف القرن المليونية ، وحتى أكبر من اكبر شيء ، أو أكبر رقم .
....
بعد استبدال اليوم بالساعة مثلا ، وبالدقيقة أكثر ، تتكشف الطبيعة التعددية لليوم أو الساعة ( الثلاثية في الحد الأدنى ) .
الخطأ في نمط التفكير السابق ، أنه يتمحور حول المنطق الأحادي . والمنطق الأحادي حالة خاصة ، ولا يناسب المعرفة الجديدة في الفلسفة والعلم وغيرها .
.....
ملحق 4

من أين يأتي الضوء
( مناقشة جديدة لعملية التفكير المجرد )

1
قدمت هذا السؤال للذكاء الاصطناعي :
وتحول بعد اجابته ، إلى محاورة قصيرة ..


....
2
خلال القرن الماضي في الثقافة العالمية بغالبيتها ، وفي العربية أيضا ، سادت تعابير ثنائية عديدة لعل من أهمها :
مثير _ استجابة
الوجود بالقوة _ الوجود بالفعل
الاستقراء _ الاستنباط
والأكثر أهمية بالطبع : سبب _ نتيجة .
و ثنائية الجودة والتكلفة ، وهي جديرة بالتأمل والبحث بشكل خاص .
بالنسبة لمن يهتمون بالقضايا النفسية والاجتماعية ، كانت ثنائية المثير والاستجابة ، مقابل ثنائية الاستقراء والاستنباط للمهتمين _ ات بالفلسفة .
بالإضافة إلى ثنائية : الوجود بالقوة _ الوجود بالفعل ، خاصة مع الفلسفة الوجودية التي ازدهرت خلال منتصف القرن الماضي .
....
الوجود بالفعل والوجود بالقوة ، ثنائية مضللة أكثر من المثير والاستجابة .
....
لحسن الحظ ، تطورت ثنائية المثير _ استجابة ، بفضل كثيرين لعل من اهمهم ، بالنسبة لي ، ستيفن كوفي وفيكتور فرانكل ، وصارت :
1 _ مثير ، 2 _ تفكير ، 3 _ استجابة .
لم أسمع أو اقرأ ، عن تطوير مشابه للجود بالقوة والوجود بالفعل .
وقد اضفت الحد الثالث ( الوجود بالأثر ) ، كفرضية لفهم العلاقة بين الزمن والحياة . بحيث صارت العلاقة بالتصنيف الثلاثي :
1 _ الوجود بالأثر .
( الماضي )
2 _ الوجود بالفعل .
( الحاضر )
3 _ الوجود بالقوة .
( المستقبل )
وبقية الحكاية معروفة ، إلى درجة الابتذال ، بالنسبة لمن ت يتابع كتابتي .
....
بالنسبة للعلاقة بين المثير والاستجابة ، تحولت الثنائية إلى المتلازمة الثلاثية ، حيث يتوسطها الوجود الإنساني ( الفعل والقرار والتفكير ) .
يمكن التكملة ، والعوة إلى فكرة ( التفكير المجرد ) بالتزامن .
1 _ المستوى الأول ، البدائي والمشترك :
مثير _ استجابة ، تفكير بعد الاستجابة .
هذا المستوى مشترك بين الأطفال والبدائيين والمرضى العقليين .
وظيفة التفكير تبرير السلوك فقط .
لا أحد يجهل هذا المستوى ، ومحاولة شرحه ستكون مبتذلة وبلا معنى .
2 _ المستوى الثانوي :
1 _ مثير 2 _ تفكير 3 _ استجابة .
هذا المستوى يميز مرحلة المراهقة والشباب الأول .
وغالبية البشر يقفون عند هذا الحد من التفكير ، حيث التفكير يتبع الشعور .
3 _ المستوى الثالث ، نخبوي بطبيعته .
1 _ تفكير 2 _ مثير 3 _ استجابة .
أعرف من تجربتي الشخصية ، حتى سنة 2020 ، لم أكن أفهم من عبارة ( التفكير المجرد ، سوى بدلالة الموضوع غير الشخصي ) .
أيضا هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، خلال عدة نصوص منشورة على الحوار المتمدن تحت عناوين " التفكير من خارج الصندوق ، أو التفكير العلمي ، أو التفكير الإبداعي " .
....
3
للبحث تتمة
أعتقد أن الفكرة جديرة بالحوار الحقيقي ...
....
ملحق 5

تكملة السؤال الثالث _ جديدة ومملة ...
( خاصة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟! )

بعد تكملة المجموعات حتى العشرة ، ثم وضعها بالترتيب التالي ، المناسب كما أعتقد ، تتكشف العلاقات بدلالة بعضها :


.....


الحياة والماضي جزء من كل ، لكن علاقة الزمن والمستقبل مختلفة على الأرجح ، الزمن غير المستقبل . كما للحاضر والمكان علاقة أخرى وتختلف بالفعل عن العلاقتين السابقتين .
للأسف هذه الموضوعات ما تزال خارج مجال الاهتمام الثقافي ، العلمي والفلسفي أيضا !
....
المجموعة العاشرة : المليار الحالي والمليار السابق والمليار اللاحق ، المليار الحالي يمثل الحاضر ويجسده ، والسابق يمثل الأمس والماضي ، واللاحق يمثل الغد والمستقبل .
الآن ، يمكن تعريف الحاضر والماضي والمستقبل بشكل دقيق وموضوعي ، كم يمكن تحديد الحركات الثلاثة ...
الحركة من الماضي إلى المستقبل تتمثل بحركة الحياة ، وقد بدأت قبل مليار ساعة ( أو لحظة أو قرن ) ووصلت إلى الحاضر .
وبالعكس حركة المستقبل إلى الحاضر ، فهي تتمثل بحركة الزمن وتجسدها بالفعل ، وقد جاءت من المليار اللاحق ...
وهنا الفكرة الجديدة ، والغريبة ، كيف يأتي الزمن ( أو أي شيء ) من المستقبل ؟!
نحن نعرف الحركة الموضوعية للحياة ، نقيض الحركة التعاقبية للزمن ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
.....
تتكشف العلاقة بين المجموعتين 1 و 2 ، بدلالة المجموعة عشرة .
مثلا : مليار يوم ، أو ساعة أو عام ، الحالي يمثل الحاضر ويجسده بالفعل .
كما يمثل المليار الحالي ، اللحظة التي مضت واللحظة الحالية واللحظة السابقة منطقيا .
....
ملحق أخير...كما آمل
بالطبع ليست مسؤولية القارئ _ة تكملة أفكار النص ، وخاصة الجديدة أو الغامضة والتي لا يكملها الكاتب _ة بشكل واضح ومتماسك .
لكن ، ولأن لكل قاعدة استثناء ، كما في هذه المناقشة كمثال مباشر لأحد أكثر الأفكار غموضا خلال القرن الماضي في الثقافة العالمية كلها ، في الفلسفة والعلم وفي بقية حقول الثقافة أيضا . ربما من المناسب تذكير القارئ _ة الجديد خاصة ، بأن هذا النوع من الأفكار والبحوث يتطلب مشاركة حقيقية .....
....
....
تذكير أخير




ملحق خاص _ العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ؟!

1
الرياضيات استقراء كامل ، منطقي وتجريبي معا .
بينما المنطق الكلاسيكي عملية استقراء ناقص ، منطقي فقط .
وهذه الفكر تشبه الطريقة الجديدة ، المقترحة ، لحل مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، من خلال ترتيب عشر مجموعات ثلاثية ، تتشابه وتختلف بالتزامن . وهذا ما سوف أقوم بمناقشته بشكل ممل ، موسع وتفصيلي بنفس الوقت .
أين الغموض في هذا النص ؟!!
....
الاستقراء عملية تعميم خبرة جزئية ، ذاتية وغير كاملة بطبيعتها ، على أوضاع جديدة ، وتختلف بالفعل عن الخبرة التي جرى تعميمها . وهنا نتحدث عن الاستقراء الناقص أو المنطقي فقط ، حيث الاستقراء الكامل منطقي وتجريبي معا ، بينما الاستقراء الناقص هو الذي يعتمده العلم والفلسفة والثقافة العامة .
مثال شروق الشمس غدا ، وهو المثال الذي ناقشه ديفيد هيوم وكثر غيره ، لا شيء يؤكد شروق الشمس غدا .
( سوف يأتي يوم ، لن تكون الشمس موجودة ... بعد حرب عالمية أخيرة ، أو لأسباب نجهلها ، أو بعد أكثر من الف مليار سنة مثلا ) ؟!
عدد سكان العالم ، يمثل عملية الاستقراء الناقص والمنطقي فقط . بينما عدد سكان البيت ، يمثل عملية الاستقراء الكامل _ المنطقي والتجريبي معا .
الاستقراء الناقص هو المهم ، بينما الاستقراء الكامل عملية روتينية وتتكرر خلال العادات اليومية في البيت والعمل والشارع ، وبلا وعي غالبا .
لا يمكن الاستغناء عن الاستقراء الناقص ، وبنفس الوقت هو عملية مقبولة مع انها غير دقيقة ؟!
هذه المشكلة تمثل ذروة الفشل الفلسفي خلال القرن 20 ، والمستمر خلال القرن الحالي .
لنتذكر غالبية الفلاسفة ، خاصة ديفيد هيوم ، شككوا بجدوى الاستقراء ، ثم رموا الطفل مع الغسيل الوسخ .
....
أفضل مثال عن نوعي الاستقراء تعلمته في مدرسة عين قيطة ولا أتذكر اسم الأستاذ ، مع تقديري واحترامي لشخصه وعلمه معا .
عدد طلاب الصف يمثل الاستقراء الكامل ، عندما نقوم بالتعداد الفردي بالفعل ، واستقراء ناقص عندما نكتفي بعملية ضرب عدد المقاعد بعدد الطلاب على مقعد واحد .
ربما يوجد زيادة أو نقص بأحدها ؟!
....
قرأت عدة كتب فلسفة ، بهدف فهم مشكلة الاستقراء ومعنى الاستقراء ، ولكن ذلك الدرس البسيط والقديم ما يزال الأفضل .
2
القفز فوق المتناقضات أم الغرق في التفاصيل ؟!
مصادرة أرسطو الأشهر : الثالث الممتنع أو المرفوع
لماذا لا يوجد حد ثالث ، ورابع ، ...ألخ
مقصلة المنطق .
....
في كل لحظة ، أو حدث ، أو فكرة ، اتجاه العقل المزدوج :
إما أو : حالة مشتركة وتعميم ، أو حالة خاصة واستثناء .
متى نتوقف عن التعميم ؟
أو السؤال المعاكس : متى نتوقف عن الاستثناء ؟
بحسب فهمي الحالي ، التعميم يشبه الغرق في التفاصيل ، والاستثناء يشبه القفز فوق المتناقضات .
وربما يكون العكس هو الصحيح ؟!
3
الاستعمار أيديولوجيا المساواة .
الفصل العنصري أيديولوجيا الاختلاف
كما يرى تزيفتيان تودوروف .
أعتقد أن الانسان تشابه والفرد اختلاف ، وهي مشكلتنا المتعذرة على الحل
وربما مستحيلة الحل ؟!
4
كيف يكون هذا القرن ، منظورا إليه من المستقبل من القرن 22 مثلا ؟!
أعتقد أن الذكاء الاصطناعي مستقبلنا أو نهايتنا .
وربما تحسم هذه القضية ، المشكلة ، خلال النصف الثاني للقرن ؟!
....
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث تحت الأنقاض وسط دمار بمربع سكني بمخيم النصيرات في


.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإعادة المحتجز




.. رغم المضايقات والترهيب.. حراك طلابي متصاعد في الجامعات الأمر


.. 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي النصر شمال مدينة




.. حزب الله يعلن قصف مستوطنات إسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا