الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بتلات الورد 2024/1

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)

2024 / 3 / 18
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بتلات الورد 2024
(1)

ـ من الفيسبوك:
تعرضت صفحتي في منصة الفيسبوك إلى الاختراق أكثر من مرّة. وفي كل مرّة كنت أنشئ صفحة جديدة، وآخر صفحة هي في الوقت الحالي على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100090144823084
المنشورات السطحية وثقافة البراز والإسهال الفيسبوكي مسألة شخصية تخص كل واحد مهما كان مستواه الثقافي أو الفكري، طالما كفل له صاحب الفيسبوك (مارك أبو ماريا) بتوفير صفحة زرقاء جميلة تشبه (القراءة الخلدونية) يلعب فيها ويشخبط عليها ما يشاء.
لا يفوتني أن أذكر ولادة صفحة جديدة على الفيسبوك اسمها (سرصال):
https://www.facebook.com/profile.php?id=100092714120204
تهتم بالشأن الأيزيدي، بإدارة الشاعر (علاء حسن)، وينشر فيها كلّ شيء يتصل بالأيزيدياتي من قريب أو بعيد (كومة بقرش)، والمجال مفتوح لكل الأقلام الكبيرة منها والقزمة، على أمل أن تتحول هذه الصفحة إلى موقع إلكتروني حتى تعمّ الفائدة أكثر.

ـ أصدقاء بالرغم عنك:
في أيام الغربة، وخاصة إذا داهمك المرض وبدأت تشعر بالوحدة. حينها يشتعل في قلبك الحنين لرؤية أصدقائك وسماع أخبارهم، بعيدين كانوا أم قريبين؛ ولأنني لا أملك العديد من الأصدقاء فقد قتلوا في حروب الوطن العبثية وآثر بعضهم عدم التواصل لسبب آو لآخر ـ تجد بعض التفاصيل التي تتسم بشيء من السوداوية من هذه الناحية في روايتي (دغدغة ملائكة أوسنابروك) ـ ونظرا للظروف النفسية التي كنت فيها وعند كتابتي فصل من فصول كتاب جديد، خطر على بالي أن استحضر زملاء الدراسة الابتدائية، ويا لدهشتي فقد رأيت أكثر من صديق كان ينتظر ويتمنى مثلي أن نتواصل من جديد. بعضهم هنا في ألمانيا والبعض الآخر ما يزال يناضل في مدن الوطن الجميلة.
كل هذا كان جيدا فلقد أثبتوا لي بأنهم أصدقائي رغما عني، ورغم الظروف التي فرقتنا والمدة الطويلة والطويلة جدا التي لم نتواصل خلالها، وسعدت بذلك كثيرا. ولكن الأكثر دهشة بالرغم من أنني أتواصل مع مدير مدرستي الابتدائية (مدرسة السكينية الابتدائية المختلطة) الأستاذ (سلو عبدال) ويسكن في بعشيقة الجميلة، وكذلك تواصلي مع أوّل معلم زرع (الدار والدور) في ذاكرتي في الصف الأول الابتدائي الأستاذ (خليل سمو) ويسكن الآن في أمريكا مع عائلته. أقول رغم هذه النعمة فقد وجدت معلمي وأستاذ اللغة العربية الذي كان يدرسني في الصف الرابع الابتدائي الأستاذ (عيسى حليمة) والذي كان يشجعني دائما ويختارني أن أقرأ الدرس بصوت عال، وأقوم بالكتابة على السبورة. وأكاد أجزم لولا رعايته واهتمامه لما وجدت مفاتيح الكتابة بأسلوب خاص بي، ولما برعت في كتابة قصيدة النثر والكتابة السريالية. فرحت بك أستاذ عيسى كما كنت تفرح بشطارتي في الصف آنذاك.
ابحث عن أصدقاءك. ستجدهم رغما عنهم، ستجدهم ينتظرونك رغما عنك.

ـ بهدوء.. أرفع هذا الشعار:
على الإنسان أن يشعر بالإهانة عندما "لا يقرأ ولا يتعلم ولا يتساءل ولا يُفكر" ومع كل ذلك يعتقد أنه "يفهم كل شيء".
وعلى الإنسان أن يشعر بالإهانة عندما يتباهى "بماضي أجداده" و "حاضره بائس"!
وعلى الإنسان أن يشعر بالإهانة عندما يكون "مجتمعه فاشل ولا يقدم للعالم شيء" ثم يؤمن إنه "الأفضل بين الجميع"!
الدكتورة نوال السعداوي

ـ ملاحظات حول عمل موقع (بحزانى نت):
لعل موقع (بحزانى نت) الإلكتروني هو الموقع الأبرز في تناول قضايا الأيزيديين وما يحصل في مجتمعاتهم المترامية الأطراف وما يعيبه كموقع ـ من المفروض أن ينافس المواقع المحلية والعالمية الأخرى ـ حسب رؤيتي هو:
1ـ تسريع وتبديل المواضيع بطيء جدا وهذا مرده إلى قلة الكتاب الذين يكتبون للموقع ومن أجل الموقع. فنرى موضوعا بائسا يبقى لأكثر من شهر على واجهة الموقع.
2ـ عدم المشاركة في المواضيع المنشورة بصيغة التعاليق المتاحة مما يعني فقدان الثقة بين القراء والموقع وكذلك بين القارئ والكاتب، وعدم نشر مواضيع مهمة وأيضا لنفس السبب في النقطة أعلاه.
3ـ على إدارة الموقع الاستفادة من المواقع العالمية الأخرى مثل (الحوار المتمدن) وغيره من ناحية التنظيم وأولوية النشر... الخ.

ـ الانتخابات من جديد:
بمناسبة الانتخابات ثانية في العراق، لا يسعني إلا أن أردد قول أنطون تشيخوف حال المجتمعات الفاشلة بدقة بالغة حينما قال:
"ثمة ألف أحمق مقابل كل عقل راجح، وألف كلمة خرقاء إزاء كل كلمة واعية، تظل الغالبية بلهاء على الدوام، ولها الغلبة دائماً على العاقلين".
ـ كشكول:
ــ إلى الذين يرفعون أصواتهم محاولين قمع الآخر المختلف عنهم أقول لهم كما قال الحكيم أحيقار لابن أخته:
"يا بني طأطئ عينيك واخفض صوتك وانظر باحتشام لأنه لو أمكن بناء البيت بالصوت العالي لبني الحمار بيتين في يوم واحد ".
ــ إلى الذين تنتابهم الصدمة والدهشة من بعض كتاباتي أقول لهم كما قال الشاعر الحطيئة:
دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِها
وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكاسي.
ــ إلى بعض أصدقائي ـ معارفي ـ المنتمين أقول لهم:
"حزبك الذي تنتمي إليه حاله حال الأحزاب الأخرى حاول ويحاول أن يخدع الناس والفرق بينه وبين الأحزاب الأخرى إنه يزرع في رؤوسكم فكرة إنكم الأكثر معرفة وثقافة وبهذا يبعدكم عن الآخرين فهو أذن يمثل حراس الشريعة. يقول حكيم التاو (لاوتسه) في وصف سدنة المعبد المنتمي: "رجل الشريعة يعمل وعندما لا يلقى استجابة يشمر عن أكمامه يعمد الى الإقناع بالقوة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: هل تستطيع أوروبا تجهيز نفسها بدرع مضاد للصواريخ؟ • فر


.. قتيلان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب جنين في الضفة الغربية




.. روسيا.. السلطات تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة| #ا


.. محمد هلسة: نتنياهو يطيل الحرب لمحاولة التملص من الأطواق التي




.. وصول 3 مصابين لمستشفى غزة الأوروبي إثر انفجار ذخائر من مخلفا