الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طِفْلُ الرَّمَادِ...

فاطمة شاوتي

2024 / 3 / 18
الادب والفن


1
أيّهَا الناّئمُ
فِي قلْبِي !
هل اسْتيْقظْتُ
فِي قلْبِكَ
والْمسافةُ بيْننَا
هلْ تطْويهَا قُبْلةٌ... ؟
قَالَتْ

2

شفتايَ فنْجانُكِ
شفتاكِ قهْوتِي...
اللّسانُ ملْعقةٌ
و الْقُبْلةُ /
قطْعةُ سُكّرٍ...
أمَّاالْحبُّ/
فعاشقٌ يلْعقُ
أصابعَهُ ...
قَالَ:

3

تذكّرْتكَ
والسّجائرُ تحْترقُ
مَابالُ شفاهِ الْحبِّ
قدْ أحْرقَتِ الْمواويلَ... ؟
قَالَتْ :

4

الشّوْقُ شوْكٌ
والْبعْدُ ألمٌ
اللّقاءُ نارٌ مُطْفأَةٌ
والْمسافةُ جمْرٌ
لكنَّ الْحبَّ/
طفْلٌ مفْقودٌ فِي الرّمادِ...
قَالَ :

5

لِلْأسفِ
فِي موْسمِهِ
يذْبلُ الْورْدُ
قبْلَ أنْ نقْطفَهُ...

وفِي مهْرجانِ الْحبِّ
نُخْلِفُ الْوعْدَ
ونتخلَّفُ عنِ الْموْعدِ
قبْلَ أنْ نلْتقيَ...
قَالَتْ:








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا