الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رعاة الفساد

رائد الحواري

2024 / 3 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


في الدول التي تعرف كيف ومن ومتى وأين تضع المسؤول، يكون المواطن فيها مرتاح، فتصله حقوقه بأريحية وسلاسة، لكن في الأنظمة التي تتكئ على الولاء وليس على الكفاءة، يتيه المواطن ولا يعرف إلى من يشكو، لله؟ أم للمسؤول الذي وجد من خلال أنظمة فاسدة ليحمي الفساد والفسادين؟ أم يبقى ساكت (ويبلعها) وكان الله بعون الصابرين؟
أجزم أن الفساد أخطر ميلون مرة من الاحتلال، فالاحتلال مكشوفه كل ألاعيبه وطريقه الخبيثة، لكن الفاسد يرتدي أكثر من ثوب ويتلون بأكثر من لون، وله من يدعمه ويأزره ويدافع عنه، وليس عليه أي خطر لأنه مدعوم من المؤسسة الحاكمة وقوانينها، بحيث يبقى موقفه (سليم) مهما فعل.
لن أتحدث في تفاصيل معينة لأنها ستكون ممسوخة أمام ما يجري في غزة، وأمام حجم الفساد المستشري في السلطة وفي المجتمع، وأترك لكل مواطن عانى ويعاني من الفساد أن يفكر فيما حصل ويحصل معه، ليتأكد أننا بتنا بحاجة إلى طبقة تتناقضا مع الفساد والفاسدين حتى يتم التحرر مما نحن فيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع


.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة #سوشال_سكاي




.. تضرر ناقلة نفط إثر تعرضها لهجوم صاروخي بالبحر الأحمر| #الظهي


.. مفاوضات القاهرة تنشُد «صيغة نهائية» للتهدئة رغم المصاعب| #ال




.. حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية بجنوب ل