الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الروائي أحمد إبراهيم السعد : (وهن الحكايات) و(العراق سينما)

مقداد مسعود

2024 / 3 / 19
الادب والفن


السرد وتلفيق السرد في روايتيّ
(وهن الحكايات) و(العراق سينما) أحمد إبراهيم السعد
24 شباط 2024
مقداد مسعود
(هي قصة حلم لثلاثة شبان(أنا، نجم ، خضير) قررنا
وبسرعة أن نصنع فيلما، لكن قبل ذلك أعجبتنا فكرة
أن نوشم على ظهور أقدامنا صفة أدوارنا في صناعة هذا
الفلم.. أنا كاتب.. نجم مخرج.. خضير ممثل.. كان إصرارنا
حقيقيا في صناعة فيلم لم يشاهده غيرنا) ص67العراق سينما
ما بين القوسين خلاصة الرواية ومفتاحها ويمكن أن يكون من أهداب ما قبل الرواية . منصة الفضاء الروائي هي منطقة نواب الضباط القريبة من المستشفى العسكري في البصرة. زمان الرواية الأساس : حرب الثمانينات.
(*)
هذه الرواية نسيجها شفيف وقفزاتها السردية تربك القارئ العادي. نحن مع روائي يختار قارئا حداثيا يتقن الإصغاء ليكتشف معالم أخرى لبصرة المهمشين . في زمن الحرب المنسية التي تفرّج عليها العالم، والشخصيات معظمها تحت سطوة التبئير السينمائي.
(*)
الثلاثة هم : خضير ونجم والسارد المسيطر على سرد الرواية، والمعّلم بصفة (أنا كاتب).. هذه الأنا كانت تمتلك عناوين فرعية في رواية (وهن الحكايات) للروائي نفسه :(أنا الكاتب ص41/أنا الكاتب ص65/ أنا الكاتب172/ 208) وهناك الأنا المؤنثة أنا هديل تكرر بين الحين والآخر. وهناك أنا النحات وأنا التمثال
(*)
في السطر الأول من الرواية يخبرنا السارد المشارك بالحدث (أغلقتُ كراسة الرسم، وتأهبت لصعود السطح. كنت سمعت هدير أصوات المروحيات وهي تنقل المصابين وموتى الحرب العراقية الإيرانية إلى المستشفى العسكري/ 5) هنا تكون قفزة السرد، إلى زمن سابق هي قفزة من (يسولف) يتحدث ويتراجع في حديثه نحو زمن سابق، حيث الفتى الطالب يسرد المشهد نفسه بواقعية ما وراء الواقع: مهبط المروحيات يرسمه وردة سوداء. والمروحيات سرب نحل. ولا يفك شفرة اللوحة إلاّ الطالب الرّسام. فيعلق المعلم (الفن هو أن تروا أبعد مما تراه عيونكم) إساءة التأويل لا علاقة له بسوء الفهم. التفوق المدرسي للطالب الرّسام تسبب المعلم بتشويهه حين أطلق عليه صفة يجهلها التلاميذ (حضرتك سريالي..) وصفقوا التلاميذ لزميلهم الرّسام (ولا أحد من التلاميذ يعرف معناها الحقيقي) وهنا تقصير المعلم إذ عليه تعريب كلمة(سريالي) حتى لا يصبح المدحُ ذماً، تفوّق الرسام جعل التلاميذ الخبثاء يفعلون انزياحا خبيثا للمفردة الغريبة. بسببها ينتقل الموهوب إلى مدرسة أخرى: سريالي غدت (سرسري)!! هذه الشتيمة (سرسري) يكون وقعها مألوفا ولا يستفز الطبّال هاشم الذي تصفه زوجته فخرية قائلة ( تركني هاشم أصرخ وأضرب وجهي وهو صامت يبتسم ويحرك حواجبه السرسري. 17- أحمد إبراهيم السعد/ وهن الحكايات)
(*)
للسرد الروائي تنويعاته التالية :
(1) السرد بالكلمات
(2) السرد بالرسم/ 29
(3) السرد المتخيل /33
(4) السرد لا يمكث بنسخته الأولى حتى من قبل السارد خضير وبشهادة السارد الحيادي(لم تكن هي القصة نفسها التي سردها إلى نجم على السطح)وهنا يعترض نجم( خضير هذي مو نفس القصة مال الرجل الملاك؟ /12) وخضير هنا كأنه يحاكي تلك الجدة التي يتجدد أسلوبها في التروية فهي(كانت بارعة وهي تغير في استخدامات جديدة لروي الحكاية 18/ وهن الحكايات/ أحمد إبراهيم السعد)
(5) السرد الساخر: في الحلم يرى خضير ملاكا يخاطبه: 12- 13-14- 14-16-18-28 والسخرية هي ملح هذه الرواية التي تجعل القارئ
يبتسم وأحيانا يضحك أثناء قراءة الرواية
(6) سرد يظهر ويختفي ويتحكم بالسرود هو سرد السينما وهو يكرر اللازمة التالي (لو كنتُ مخرجا) في الصفحات التالية (20-22- 25-26-28 – 34-42- 46- 47- ) في هذه الصفحات يتم تدوير السرد سينمائيا، لتجسيد الطموح ونبذ الواقع الشرس ثم يتحول هذا السرد السينمائي الجزئي المتخيل إلى سرد سينمائي متكامل في (سأبيض أمريكا) على ثاني الثلاثة نجم ويمتد الشريط السينمائي من ص88 إلى ص 113 وهنا يكون التجاور النصي بين نصين نص الكاتب أحمد إبراهيم السعد والنص المنسوب لصديقه نجم وثالث النصوص هو للمؤلف السعد(كتاب اليورانيوم عراقيا) والنص الرابع هو النص المخبوء نطلق عليه نص نيفين(ست نفين كتبت مذكراتها واعطتها لأمي.. وأنا قرأتها كلها/ 51) وهناك الحوار المتخيل في ذاكرة السارد المشارك المتحكم الأكبر بسرد الرواية (ص65-76) وهناك حكاية (جبار فأس) البنّاء الأخرس.. من كل هذه النصوص المتواشجة فيما بينها تنهض كتلة الرواية(العراق سينما) للروائية أحمد إبراهيم السعد
(7) سرد مخبوء :51 سرد نيفين
(8) سرد الوشم/ 51 -52
(9) سرد الوشم/80

مسرحة الذات : نيفين / مجيد الأخرس
السينما تصوغ سردها في شخصيتين آخرين لا دخل لهما بالوعي السينمائي : ست نيفين وعامل البناء الأسطة جبار. نيفين كل صباح تتأنق وهي متماهية مع أحدى الممثلات المصريات والأسطة مجيد الأخرس يتماهى مع الممثل الهندي جبار فأس ويتابع أفلامه التي تعرض في سينمات البصرة ومن شدة تعلقه بالممثل(أبتاع صورته وعلقها في الصالة78) وليت الأب أكتفى بذلك
بل وشمَ وجه الممثل على زنده وبسبب الوشم سيحل مجيد الأسطة ضيفا لدى مديرية أمن البصرة. في الوقت الذي كان مجيد وهو يقترب من شخصية الممثل الهندي كان الوشم الذي في زنده تضيع منه ملامح الممثل(ليحل التصور اليقيني بأن الوجه الملتحي وصاحب العمامة هو قائد الثورة الإيرانية (خميني) 80) وهنا صارت الأمنية الوحيدة لزوجة مجيد الأخرس أن يكون لزوجها قبراً تزوره.
(*)
في روايته الأولى (وهن الحكايات) يصنع المؤلف أحمد إبراهيم السعد روايته من تقنيتين :
(1) شريط تسجيل وقرص السي دي/ من علاء صديق المؤلف
(2) مذكرات هديل
بعد مرور خمسة سنوات وللأسباب غير أمنية يتفرغ المؤلف إلى كتابة الرواية وهو يدري أن عمله يحتاج (عزيمة أم أنجبت ثلاثة توائم
...أو هي كصور ممزقة عليّ أن أعيد ترتيب وجوهها وأجساد أصحابها وأماكنهم.. أو لعلها كثيرة الشبه بخيوط صوف تشابكت وعليّ غزلها من جديد/ 7)
(*)
للقدم البشرية حضورها بتوقيت سنوات الحرب التي أوصلت الأقدام إلى هذه اللقطة (خيوط البساطيل مشدودة بإحكام على أقدام ٍ لم تُفلت من شظايا قنابل الحرب ، وألغامها المصنعة للبتر/ 25) ولأنهم في أجواء الحرب التي يرونها بأعينهم من خلال مجاورة بيوتهم للمستشفى العسكري في البصرة. أتفقوا حتى لا يكونوا ضمن مجهولية التسمية، أن يثبتوا علاماتهم على ظاهر القدم اليمنى وبشهادة السارد المشارك بالحدث الروائي(اقترحت على نجم فكرة أن نبدأ بتوشيم ظاهر قدم كل منا.. أنا الكاتب، وأنت المخرج، وخضير الممثل/ 52).. في روايته (وهن الحكايات) الصادرة من دار تموز / دمشق/ 2014 نتعرف إلى شخصية علاء وهو يحدثنا عن صورة ٍ له قبل الحرب (صورتي المعلقة على حائط البيت وأنا أمسك بقدم تمثال بدر شاكر السياب/ 68) ونتواصل بالقراءة مع المحامية هديل التي ستخبرنا في ص80(قذيفة مدفع غادرة اختارتني من دون بنات البصرة لأكون فتاة مبتورة)
(*)
النحّات يعيد الحياة فنيا للمغدور حسن دارم /203
(*)
في كثيرٍ من الروايات من باب التنصل يكتب المؤلف في عتبة ما قبل النص(أن هذه الرواية لا علاقة لها بما يجري الآن) أو (إذا حدث تشابه بين أسماء الشخوص .. فذلك من باب المصادفة).. في رواية (وهن الحكايات) يتضح لنا أن شريط التسجيل وقرص السي دي الذي سلمه علاء وقام المتكلم الرئيس في الرواية بتدوير سرد الشريط والقرص ونحن القراء استلمنا السرد بعد التدوير ثم تكون المفاجأة في ص212 من الرواية التي هي بسعة 294 صفحة. حيث علاء يخبر بكلام التالي ( اسمع يا صديقي: بعد تركي العمل في صحيفتكم الموقرة، عملت مقدم برامج في إذاعة، وفي يوم جاءتني فكرة برنامج أسميته (حكايتي) تتضمن حلقات ذلك البرنامج المباشر الاستماع لحكايات الناس، وبسبب الحكايات السخيفة التي وصلت البرنامج عبر الهاتف قررت أن أقوم بتسجيل الحكايات من الشارع، وإعداد تقرير إذاعي عنها، ثم اعددتها لتكون على شكل حلقات لا يهم أن طالت أو قصرت المهم أن تكون غريبة. خرجت إلى الشارع بحثا عن حكايات مميزة ومثيرة، سافرت إلى أغلب مدن العراق بحثا عنها. ولم أجد بداً من اختلاق حكاية. فتحت جهاز التسجيل، وقلدت صوت امرأة، كان صوتي يوحي لسامعه أن من تتكلم هي امرأة متوسطة العمر وما كتبته في القرص السي دي هي تقارير أعددتها لتكون حكايتي الإذاعية) فيخاطب المتكلم الرئيس (كل ما قلته الآن كذب في كذب؟) فيقول علاء بفتح نظام التسجيل في نقاله( وأخذ يتكلم بصوت أم حسن، ثم شغل ما سجله من كلام، فصدح صوت أم حسن في الكازينو..).. ثم يبرر علاء الأمر لسببين، يهمنا السبب الثاني( هو محاولتي تأليف حكاية لم أستطع كتابتها على الورق بأي حال من الأحوال/ 214) إذن عدم القدرة على الكتابة السردية، جعلت علاء يكتب حكاياته بشفتيه، ثم سيقوم بتدوير المحتوى من أجل الفات نظر المتلقي وبشهادته غير المجروحة (كانت حكايتهم عادية لذلك افتريت عليها بخيالي/ 289) وستقوم الشخصية المحورية في الرواية بدورها في تدوير سرد علاء، فيخبرنا كاتب النص (كان الأمر غير العادي هو رسائله وهو يواصل قراءة مخطوطتي الروائية، رسائل أخبرني فيها بأن روايتي تجاوزت الكثير بخيالي الخلاق عما جاء في الشريط. ما خلا بعض التفاصيل والأسماء. حينها شعرتُ بأني كتبت رواية تخصني كما قال بورخس) وكاتب النص الروائي المسمّى (عقيل عبد الكريم) يعي جيدا بتلقين ٍ من بورخس (إن فن تأليف الحكايات يقوم على إعادة تركيبها وروايتها من جديد/ 8) لكن بورخس هو بالأساس من صنّاع المتاهات السردية وهنا ينوب عن بورخس مؤلف الرواية، ويغترف من تجربة بورخس مقدارا ينفعه( فعلتُ نصف ما قاله بورخس لأني كنت أتذكر نصف مذكرات هديل وأغلب ما كتبه علاء9).. متاهات السرد الروائي التي توهن وتربك وترهق القارئ النوعي .وسيقوم هذا القارئ بزرع علاماته الخاصة في الفضاء الروائي حتى لا يذوب حضوره ُ متماهيا بغواية السرد، وهكذا يستطيع هذا القارئ من خلال العلامات التي ثبتها، أن يصنع سلما لصعوده ينفذ منه إلى خارج الرواية جالبا معه ما سيصنع منه قراءة منتجة عن رواية (وهن الحكايات).أن عناصر الحقل الدلالي المرتبطة بالحرب : العوق والجريمة والقتل وانتهاك الشرف والزنى بالمحارم : تجد معادلها الموضوعي وتعويضها النفسي في قوة الإرادة المتجسدة في شخصية هديل ودارم. وصحوة الضمير عند علاء وحنين الثكلى أم حسن الذي تستحضر غائبها بمعونة النحات.. من التشابك الدلالي تنهض الحكايات وقد تشافت من وهنها. علما ً أن هذه الحكايات كانت تتحاور فيما بينها بديمقراطية سردية يحسمها في الصفحات الأخيرة (دارم) من خلال الاحدى عشرة نقطة التي سردها في الحسينية .ومن خلال نقاط دارم ستكون لدينا التراتبية التالية بشهادة شخصية الكاتب المحورية:
(1) كنتُ صادقا بكلامي أكثر من صدقي بما كتبته في روايتي
(2) كان دارم صادقا بحكايته أكثر من علاء الذي ألبس صدق الحكاية جلبابا مترهلاً زدتُ عليه بوهن نسياني للحكاية
(*)
في الرواية ثلاث مؤلفين
(1)المؤلف الحقيقي : أحمد إبراهيم السعد
(2) المؤلف الضمني : عقيل عبد الكريم
(3) المؤلف المزيف : علاء
إذا كان المؤلف الضمني صادقا في قوله فأن المنعطف السردي الكبير الذي غيّر مسار الرواية هو ما جرى في تلك الجمعة، أكرر إذا كان المؤلف الضمني صادق القول فهو يقول( (أعتقد) أن حسن فقد في حادثة سينما الوطن الشهيرة في العام 1993/ص9) وحين يعتقد هذا المؤلف فهو يعني أنه غير متيقن. ثم يخبرنا هذا المؤلف لو عاد أدراجه حسن إلى بيتهم في منطقة السويب..أو انتظر ساعة ونصف خارج السينما ليعود إليها ثانية في العرض الثاني (لما كتبت هذه الرواية بهذا الشكل/11) !! يبدو أن المؤلف الضمني ينتسب إلى الإنسان ذي البعد الواحد ويريد أن يناطح السرديات الكبرى ويكون السارد الأوحد!! وهو يرى: بسبب أصرار حسن للدخول ومشاهد العرض وقوفاً حتى نهاية الفلم قد ألزم صاحب التذاكر القبول (وألزمني طريقة شكل سرد الرواية/ 12)
(*)
تلفيق السرد لا يقتصر على ما فعله علاء في شريط التسجيل والقرص السي دي.. هناك التلفيق الشفاهي يمارسه الشخوص: التلفيق الشفاهي الأول حين يسرق أخوال رضوية مولودا ذكرا ميتا ويوهمون والد رضوية أن المتوفي هو ولده وكان الأخوال(فرحين بدموع أبي على موت الطفل الذكر/ 15)!! التلفيق الشفاهي الآخر يكون على لسان الجدة حول قصة الرضيعة التي وجدها هاشم وهو عائد من عرس أحياه في القرية (سمعتُ جدتي وهي تعيدها بتلك الطريقة التي حفظتها عن ظهر قلب لكثرة سردها/ 16) وكانت الجدة حكواتية بارعة (لم ألحظ مرة على وجوه من تروي لهم جدتي قصة وجودي التي طالت لتسع سنوات، تعبيراً بعدم التصديق. كانت جدتي بارعة وهي تغيير في استخدامات جديدة لروي الحكاية/ 18) التلفيق الثالث يأتي على لسان خالها هاشم الذي يجيب السائلين عنها بالطريقة التالية(هذه المشلولة أبنة تاجر هندي ثري نقل تجارته من بغداد إلى البصرة وقد تسألون ما علاقتنا أنا وأخي بهذا التاجر، أقول أن هذا التاجر هو زوج أختي، مات بحسرته على ماله الذي ضاع/ 20) ثم سرعان ما يتغير التلفيق الشفاهي من الشخص نفسه بعد حين حسب مزاجه فالمشلولة ابنة جارهم وطرق بابهم في وقت متأخر من الليل، وطلب منا متوسلا أن نعتني بابنته حتى عودته وزوجته من سفر لا يتجاوز السبعة أيام. المتلقي الأهم لهذا التلفيق هو البنت المشلولة ورأيها كالتالي (كنت مؤمنة أن ما كان يتفوه فيه خالي من حكايات ملفقة عني في الحفلات والعزاءات والموالد ليس كذباً أنما حقيقة، أما الشيء الذي أستغربه هو لم لا يخبرهم خالي هاشم حكايتي الحقيقة؟ / 23) هنا يحضرني ما قالته العرب السالفة(الشعرُ أعذبه الكذوب)..
(*)
السؤال النقدي هنا ما أهمية هذه المتاهة السردية التي لا تستقر على حقيقية جزئية حتى آخر المطاف في الروايتين (وهن الحكايات ) و(العراق سينما) أين هي حصة القارئ ما بعد العادي؟ إذا كان القارئ النوعي عليه أن يكرس وقتا أطول في تنضيد مستويات الأحداث وسرود التلفيق في رواية (وهن الحكايات) فأن الروائي أحمد إبراهيم في (العراق سينما) كان الروائي أكثر قربا من كافة مستويات القراءة والقراء. وتلك مهارة تستحق التقدير
أحمد إبراهيم السعد : وهن الحكايات/ط1/ 2014/ دار تموز/ دمشق. العراق سينما/ ط1/ دار المعقدين/ 2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا