الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيناريوهات بطلها السيسي

كاظم فنجان الحمامي

2024 / 3 / 21
القضية الفلسطينية


كل الحركات السيساوية باتت تثير الشك والريبة وتبعث على الدهشة. .
يتساءل العرب الآن: هل جاء السيسي لينتقم من مصر ويفقر شعبها ؟. هل جاء ليجفف النيل، ويبيع قناة السويس، ويتنازل عن سيناء، وينهب ثرواتها ؟. هل جاء ليفرط بسواحل مصر وجزرها، ويهدم ركائزها الاقتصادية ؟. وما إلى ذلك من التساؤلات المحيرة. .
وكي تدرك خطورة الدور الذي سيلعبه السيسي في المشهد الأخير من المهزلة لابد ان تضعه ضمن صفوف أبطال أفلام الاكشن التي تنتجها وتخرجها الولايات المتحدة لدعم الكيان الغاصب. .
فالدور المنوط به الآن هو دور البطولة المطلقة في الفيلم الحربي الذي سوف يجري تصويره خلف أسوار رفح. حيث ستُفتح بوابات المعبر لاستقبال الجموع البشرية الغفيرة الهاربة من جحيم الغارات الصهيونية. فالمعبر الذي ظل عصياً وموصداً سوف يكون مشمولا بالقصف في المقاطع المتوقعة من الفيلم. الذي اتفقوا عليه قبل نفاذ المهلة المقررة التي حددتها محكمة العدل الدولية. .
بداية سوف تزعم اسرائيل تسلل المقاتلين إلى منطقة رفح، ثم تبدأ بقتل الأبرياء بغارات عشوائية متهورة. وترغم الاحياء على التوجه نحو الأسوار والأسلاك الشائكة. ثم تتولى الطائرات الإسرائيلية قصفها وتدميرها لفتح الثغرات لهروب اللاجئين. فتتصدى لهم قبائل سيناء بقيادة إبراهيم العرجاني بذريعة انتساب معظم اللاجئين لفصائل المقاومة، وهنا يظهر السيسي من اللامكان فيمنع القبائل من ارتكاب المزيد من المجازر، ثم يستقبل اللاجئين في مخيمات أعدت مسبقا لهذا الغرض بينما تتولى المضخات الإعلامية تسليط الأضواء على شهامته وإنسانيته وعروبته لقيامه بدور المنقذ العربي، وما إلى ذلك من القاب للضحك على عقول هذه الامة النائمة. .
ثم يتوجه السيسي إلى المجتمع الدولي لتلقي المساعدات اللازمة لتغطية احتياجات اللاجئين، فيسرق 90% منها. تأتي بعدها مرحلة إخلاء غزة من سكانها، وازالة معالمها، وتسويتها بالأرض. تمهيدا لشق قناة بن غوريون، وتمهيدا للمباشرة بعمليات استخراج الغاز من الحقل البحري الذي يقع بمحاذاة سواحل غزة. .
هذا ما يخططون له ويسعون اليه، وهذا هو المشهد المرتقب الذي سيؤديه السيسي. .
لكن إرادة الشعب الفلسطيني فوق إرادة هؤلاء. وسوف ينقلب السحر على الساحر بعد ان اتضحت ولاءات السيسي للمعسكر الغربي. .
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا اعترف عمار لريم بحبه لها ????


.. مصر: طبيبات يكسرن تابو العلاج الجنسي! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. كندا: حرائق تحت الثلج! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مارين لوبان: بإمكاننا الفوز بهذه الانتخابات وإخراج فرنسا من




.. أكثر من 3 تريليونات دولار.. لماذا هذه الاستثمارات الضخمة في