الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، بشكل متكامل ، خلاصة القسم الأول

حسين عجيب

2024 / 3 / 21
العولمة وتطورات العالم المعاصر


خلاصة مناقشة الأسئلة الثلاثة الأولى ، القسم الأول :
( حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل متكامل )

المجموعة الثانية أو العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل حل ، مؤقت ، لمشكلة المجموعة الأولى ( العلاقة بين المكان والزمن والحياة ) ؟!
وهي إشكالية يتعذر حلها مباشرة ، وبنفس طرق التفكير السابقة والتقليدية .
تشبه عملية إدارة الأزمة لبعض المشاكل في السياسة ، بدل حلها أو الاكتفاء بحل مؤقت .
( من أمثلتها مشكلات الفقر ، والمرض ، وسباق التسلح وغيرها ) .
تتكشف الفكرة بوضوح ، بعد فهم الفرق بين الماضي الموضوعي أو المشترك ، وبين الماضي الفردي والخاص أو الجديد . الماضي الموضوعي حدث سابقا ، بينما الماضي ( الجديد ) يختلف بشكل جوهري عن الماضي الموضوعي وهو جزء من الحاضر المستمر ، وجديد بالفعل لكن بالنسبة للأحياء أو يتحدد بدلالة الحياء فقط .
الماضي الموضوعي ، أو المشترك ، يتضمن المكان والزمن والحياة .
بينما الماضي الجديد ، يتشكل الآن وعبر كل لحظة قادمة ، بالتزامن مع المستقبل الجديد ، وهما معا يشكلان طرفي الحاضر المستمر .
بالتقسيم الثلاثي فقط ، يتعذر حل المشكلة ، وهنا يتكشف نقص اللغة العربية وميزة الإنكليزية مثلا في هذا الجانب المحدد . أما بالنسبة للحاضر ، فالعكس هو ما يحدث ، حيث تتميز اللغة العربية بوجود ثلاثة أنواع للحاضر : حاضر المكان ( المحضر ) وحاضر الحياة ( الحضور ) وحاضر الزمن ، كلمة الحاضر نفسها تستخدم في العربية كتسمية للحاضر الزمني وللحاضر المستمر والمشترك ( تشبه المشكلة الكويت أو تونس ، حيث اسم العاصمة نفسه اسمه الدولة بينما بقية الدول لديها اسم للعاصمة واسم آخر للدولة ، وهذه الفكرة ناقشتها سابقا في نص خاص منشور على الحوار المتمدن لمن يهمن _م الموضوع ) .
كما تتميز العربية على الإنكليزية مثلا بالوقت والزمن . الوقت هو الزمن الذي تقيسه الساعة ، بشكل محدد ودقيق ، بينما الزمن، ربما قد يكون وجد بالفعل قبل الانسان ، وقبل الحياة نفسها ؟!
هذه الفكرة مشكلة ثقافية مزمنة ، تحولت إلى إشكالية مشتركة بين الفلسفة والعلم ، وربما يتأخر حلها طوال هذا القرن ، وبعده ؟!
....
حل المشكلة بين المجموعتين 1 و 2 ، الطبيعية أو الأولية ( المكان والحياة والزمن ) والثانوية الثقافية أو اللغوية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، يحتاج ويتطلب الاستعانة بأكثر من لغة لتحديد المشكلة ، ثم فهمها بشكل متكامل بشكل منطقي وتجريبي معا _ بحسب تجربتي الشخصية .
....
المستقبل الموضوعي زمن فقط ، وهو يقابل الماضي الموضوعي . بينما المستقبل الجديد يتشكل في لحظة وصول الحياة للحاضر والتقاءها مع الزمن ( لحظة الولادة ، او تلقيح البويضة ) .
الماضي الجديد حياة فقط ، ويأتي من الأزل أو من الماضي المطلق .
ويختلف جذريا عن الماضي الموضوعي ، ثلاثي البعد والمكونات بطبيعته : المكان والزمن والحياة .
المستقبل بالعكس ، ويتكون من جزئين : المستقبل الموضوعي زمن فقط ، لكن المستقبل الجديد ينتمي للحاضر المستمر ( ويختلف بالفعل عن المستقبل الموضوعي _ الزمني فقط ) . يتشكل المستقبل الجديد ، بعكس الماضي الجديد ( يتساويان بالقيمة المطلقة ، ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) ، لحظة التقاء الزمن والحياة .
المستقبل الموضوعي يأتي من الأبد ، أو من المستقبل المطلق .
الحاضر ثلاثي البعد ، والطبقة ، والمكونات ( كان وزمن وحياة ) . بينما الحاضر البسيط ، أو المباشر ، أحد الأنواع الثلاثة فقط ( الخطية قبل التقاء الأنواع الثلاثة للحاضر معا ) : حاضر الزمن أو حاضر الحياة أو حاضر المكان . هذه الخلاصة بتكثيف شديد وتحتاج للمراجعة والتكملة ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع


.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة #سوشال_سكاي




.. تضرر ناقلة نفط إثر تعرضها لهجوم صاروخي بالبحر الأحمر| #الظهي


.. مفاوضات القاهرة تنشُد «صيغة نهائية» للتهدئة رغم المصاعب| #ال




.. حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية بجنوب ل