الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهاية نظام الملالي خاتمتها السقوط

سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)

2024 / 3 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


خلال الاعوام الماضية، وفي ظل سياسة المسايرة والمماشاة مع نظام الملالي والتي للأسف لازالت جارية على قدم وساق، وعندما کان نظام الملالي يتمادى في ممارساته القمعية وفي تصديره للتطرف والارهاب وفي نفس الوقت يوحي ويزعم کذبا بأنه يواجه الارهاب ويکافحه لأنه يعاني منه، يومها لم يکن يتصور بأن المقاومة الايرانية التي کانت کل الظروف والاوضاع الدولية والاقلية في غير صالحها، ستحقق إنتصارات سياسية تمکنها من أن تقلب الطاولة على رأس النظام وتسحب البساط من تحت أقدامه بکل قوة وإقتدار.
الاحداث والتطورات التي جرت خلال الاعوام الاخيرة ولاسيما بعد الانتفاضات الوطنية الثلاثة في 2017 و2019 و2022، وماقد تداعى ونجم عنها حيث تمکنت خلالها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من تحقيق إنتصارات سياسية غير عادية بفضل قيادتها السديدة واالتي صارت محط أنظار الاوساط السياسية والاعلامية في العالم وإستطاعت من خلال ذلك أن ترفع من رصيد ومکانة المقاومة الايرانية وتثبت وتٶکد جدارتها أي "المقاومة الايرانية" بأن تکون البديل المناسب للنظام، بل وإن الدعوات والمطالب من جانب أوساط سياسية وإعلامية في سائر أرجاء العالم بدأت ترکز على هذه القضية والتي هي أکثر شئ يرعب النظام ويصيبه بالهلع.
الدعوات والمطالب التي دأبت السيدة رجوي على طرحها والمطالبة بها أمام المجتمع الدولي من أجل کسر شوکة التطرف والارهاب التي يقودها نظام الملالي وبشکل خاص بعد طرحها لبرنامجها ذو العشرة بنود والذي يٶسس لإيران المستقبل، بدأ المجتمع الدولي بالاستماع لها واحدا بعد الآخر والسعي من أجل تلبية کل مطلب من المطالب التي طرحتها وطالبت بها، من شأنه أن يدفع النظام خطوة کبيرة بإتجاه مصيره المحتوم، ومن البديهي بأن يستعد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وفي ظل هکذا تطورات متسارعة ولاسيما بعد الانتفاضة الاخيرة التي لفتت أنظار العالم کله وأکدت بأن الشعب مصر على النضال والمواجهة حتى إسقاط النظام.
الاوضاع الصعبة جدا التي يواجهها نظام الملالي وخصوصا الاوضاع الاقتصادية الوخيمة والعزلة الدولية غير المسبوقة ناهيك عن أوضاعه الداخلية والرفض والکراهية الشعبية واسعة النطاق ضده، والتي تدل کل المٶشرات بأنه لايستطيع التغلب عليها لأنه نظام لاينتمي لهذا العصر ومعادي لسعبه وإن أفکاره وتوجهاته کلها ظلامية ومعادية للإنسانية والحضارة في حين إن الشعب والمقاومة الايرانية يناضلان ضد هذا النظام من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحقيق الرفاهية والتقدم للشعب الايراني وضمان مستقبل أجياله وإنهاء هذه الحقبة السوداء التي کلفت الشعب الايراني کثيرا والتأسيس لنظام يحقق کل مافيه الخير للشعب الايراني وللإنسانية، ومن دون شك فإن النظام ومهما حاول وبذل من جهود من أجل تدارك الاوضاع والحيلولة دون سيره بإتجاه هاوية السقوط، فإن جهوده ومساعيه لاتفيده بشئ وإن نهايته ستختتم بالسقوط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فخر المطعم اليوناني.. هذه أسرار لفة الجيرو ! | يوروماكس


.. السليمانية.. قتلى ومصابين في الهجوم على حقل كورمور الغازي




.. طالب يؤدي الصلاة مكبل اليدين في كاليفورنيا


.. غارات إسرائيلية شمال وشرق مخيم النصيرات




.. نائب بالكونغرس ينضم للحراك الطلابي المؤيد لغزة