الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكملة _ مناقشة السؤال المحوري

حسين عجيب

2024 / 3 / 22
العولمة وتطورات العالم المعاصر


خلاصة السؤال المحوري _ تكملة مع بعض الإضافة
( العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، بدلالة المكان والزمن والحياة ، والعكس أيضا ) ...

أتفهم حالة عسر القراءة ، التي تعترض القارئ _ة الجديد _ ة خاصة .
وهذا السبب الأول ، لكتابة هذا النص ( مع نفس الأفكار ) بطريقة جديدة ومتكررة ثانية ورابعة ...
والغاية تجنب سوء الفهم ، وسوء القراءة ، ما أمكنني ذلك ...
( تركت النص السابق كملحق ، بدون تصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية )
....
يعيش ، ويتعامل ، الفرد مع الزمن والحياة على مستويين ، بالتزامن ، وليس بمستوى واحد ومفرد .
وهذه المشكلة تتكرر مع القارئ _ة الجديد للنظرية ، خاصة .
الفرد الإنساني ، وغيره ، يوجد في الزمن والحياة والمكان معا .
( هذا الشرط الوجودي المسبق ، عام ومطلق ) .
وهذا يحكم على الفرد بالإدراك الذاتي لوجوده ، مع التمركز الذاتي الشديد ، ويمتنع عليه الادراك الموضوعي ، والمباشر أيضا .
نحن نعيش ، ونخبر ، العلاقة بين الزمن والحياة بمرحلة التقائهما فقط ، بين مرحلتي قبل الولادة ، وبعد الموت لا يمكننا اختبارهما بالفعل .
لكن ولحسن الحظ يمكن استنتاج العلاقة بين الحياة والزمن ، وبشكل موثوق منطقي وتجريبي معا ، في مراحلها الثلاثة :
1 _ مرحلة أولى قبل الولادة .
2 _ مرحلة ثانية بين الولادة والموت .
3 _ مرحلة ثالثة بعد الموت .
ولحسن الحظ أيضا ، غالبية اللغات تساعد على ذلك بالفعل ، وتساعد أكثر الدراسة المقارنة بين أكثر من لغة .
للعربية كمثال مزايا متعددة في الجانب الزمني ، ولديها نواقص تتكشف عبر التصنيف الثلاثي خاصة .
.....
قبل الولادة ، يكون الزمن كله في المستقبل ، بينما تكون الحياة كلها في الماضي . هذا المستوى الأول للوجود الفردي ، والمشترك بالفعل أيضا .
خلال العمر ، المرحلة الثانية وتتمثل بالحاضر المستمر ، تكون العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية وتتمثل بالعمر المزدوج ( يتزايد بدلالة الحياة ويتناقص بدلالة الزمن بالتزامن ) .
وفي المرحلة الثالثة والنهائية ، بعد الموت ، يصير كل شيء في الماضي المكان والزمن والحياة معا .
....
ملحق

خلاصة مناقشة الأسئلة الثلاثة الأولى ، القسم الأول :
( حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل متكامل )

المجموعة الثانية أو العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل حل ، مؤقت ، لمشكلة المجموعة الأولى ( العلاقة بين المكان والزمن والحياة ) ؟!
وهي إشكالية يتعذر حلها مباشرة ، وبنفس طرق التفكير السابقة والتقليدية .
تشبه عملية إدارة الأزمة لبعض المشاكل في السياسة ، بدل حلها أو الاكتفاء بحل مؤقت .
( من أمثلتها مشكلات الفقر ، والمرض ، وسباق التسلح وغيرها ) .
تتكشف الفكرة بوضوح ، بعد فهم الفرق بين الماضي الموضوعي أو المشترك ، وبين الماضي الفردي والخاص أو الجديد . الماضي الموضوعي حدث سابقا ، بينما الماضي ( الجديد ) يختلف بشكل جوهري عن الماضي الموضوعي وهو جزء من الحاضر المستمر ، وجديد بالفعل لكن بالنسبة للأحياء أو يتحدد بدلالة الحياء فقط .
الماضي الموضوعي ، أو المشترك ، يتضمن المكان والزمن والحياة .
بينما الماضي الجديد ، يتشكل الآن وعبر كل لحظة قادمة ، بالتزامن مع المستقبل الجديد ، وهما معا يشكلان طرفي الحاضر المستمر .
بالتقسيم الثلاثي فقط ، يتعذر حل المشكلة ، وهنا يتكشف نقص اللغة العربية وميزة الإنكليزية مثلا في هذا الجانب المحدد . أما بالنسبة للحاضر ، فالعكس هو ما يحدث ، حيث تتميز اللغة العربية بوجود ثلاثة أنواع للحاضر : حاضر المكان ( المحضر ) وحاضر الحياة ( الحضور ) وحاضر الزمن ، كلمة الحاضر نفسها تستخدم في العربية كتسمية للحاضر الزمني وللحاضر المستمر والمشترك ( تشبه المشكلة الكويت أو تونس ، حيث اسم العاصمة نفسه اسمه الدولة بينما بقية الدول لديها اسم للعاصمة واسم آخر للدولة ، وهذه الفكرة ناقشتها سابقا في نص خاص منشور على الحوار المتمدن لمن يهمن _م الموضوع ) .
كما تتميز العربية على الإنكليزية مثلا بالوقت والزمن . الوقت هو الزمن الذي تقيسه الساعة ، بشكل محدد ودقيق ، بينما الزمن، ربما قد يكون وجد بالفعل قبل الانسان ، وقبل الحياة نفسها ؟!
هذه الفكرة مشكلة ثقافية مزمنة ، تحولت إلى إشكالية مشتركة بين الفلسفة والعلم ، وربما يتأخر حلها طوال هذا القرن ، وبعده ؟!
....
حل المشكلة بين المجموعتين 1 و 2 ، الطبيعية أو الأولية ( المكان والحياة والزمن ) والثانوية الثقافية أو اللغوية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، يحتاج ويتطلب الاستعانة بأكثر من لغة لتحديد المشكلة ، ثم فهمها بشكل متكامل بشكل منطقي وتجريبي معا _ بحسب تجربتي الشخصية .
....
المستقبل الموضوعي زمن فقط ، وهو يقابل الماضي الموضوعي . بينما المستقبل الجديد يتشكل في لحظة وصول الحياة للحاضر والتقاءها مع الزمن ( لحظة الولادة ، او تلقيح البويضة ) .
الماضي الجديد حياة فقط ، ويأتي من الأزل أو من الماضي المطلق .
ويختلف جذريا عن الماضي الموضوعي ، ثلاثي البعد والمكونات بطبيعته : المكان والزمن والحياة .
المستقبل بالعكس ، ويتكون من جزئين : المستقبل الموضوعي زمن فقط ، لكن المستقبل الجديد ينتمي للحاضر المستمر ( ويختلف بالفعل عن المستقبل الموضوعي _ الزمني فقط ) . يتشكل المستقبل الجديد ، بعكس الماضي الجديد ( يتساويان بالقيمة المطلقة ، ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) ، لحظة التقاء الزمن والحياة .
المستقبل الموضوعي يأتي من الأبد ، أو من المستقبل المطلق .
الحاضر ثلاثي البعد ، والطبقة ، والمكونات ( كان وزمن وحياة ) . بينما الحاضر البسيط ، أو المباشر ، أحد الأنواع الثلاثة فقط ( الخطية قبل التقاء الأنواع الثلاثة للحاضر معا ) : حاضر الزمن أو حاضر الحياة أو حاضر المكان . هذه الخلاصة بتكثيف شديد وتحتاج للمراجعة والتكملة ....
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام