الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لا موالٍ و لا معارض فقط لبنان و لاجل لبنان
قاسم محمد عثمان
2006 / 12 / 3اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
تهليل و تكبير ... انذارت و وعيد يشهد لبنان في هذه الفترة مرحلة قاسية جدا في ظل انقسام بائن ما بين موال و معارض و كل ينادي على ليلاه و لم يرى المواطن اللبناني ما ينجيه منذ نهاية الحرب الاهلية الى هذه اللحظة
اغتيالات... اتهامات ... تحريض شعبي ... تخويف و تخوين ...
السؤال : الى أين نحن نسير؟متى نكون كسياسيين اصحاب القرار؟
هناك افات و علل عند كل السياسين بكل ارقامهم و اشهرهم و يقع حلهم الوحيد ان يخلصوا لهذا الوطن الذي نريده علمانياً و ليبرالياً بعيداً عن كل الروابط الاقليمية و العالمية فنحن نريد كينونة لبنان الاخضر الحي مرقد الحضارات و الاثنيات و الاعراق و ينبوع المحبة و مرسال الخير بعلمائه الذين جالوا العالم و سجلوا اهم الاختراعات و الاكتشافات
لما تضعوا ايها السياسيين الشعب ككبش محرقة ؟ لما كلما اردتوا ان تهيجوا الشارع لا يقع امامكم الى مؤيديكم ؟
هل فكر اي سياسي منكم ان يصون اقتصاد لبنان و يحافظ على ماله؟
هل فكر احدكم ان يحمي حقوق لبنان و دستوره؟
هل فكر احدكم ان يجعل مصلحة لبنان فوق كل عتبار سياسي و مادي؟
المعونات او الحصص الغذائية التي ارسلت من الخارج و وزعت في لبنان سرقتموها و بعتموها و تركتم جدران المنازل فوق الردم و سرقتم خيمها نعم انت ايها المعارض و ايها الموالي انتم الاثنين دمرتم من لا واسطة له و من لا صوت له دعوا لبنان يعيش دعونا نعيش لنعيش
بقلم الكاتب قاسم محمد عثمان
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إسرائيل - حماس: أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق
.. فرنسا: لا هواتف قبل سن الـ11 ولا أجهزة ذكية قبل الـ13.. ما ر
.. مقترح فرنسي لإيجاد تسوية بين إسرائيل ولبنان لتهدئة التوتر
.. بلينكن اقترح على إسرائيل «حلولاً أفضل» لتجنب هجوم رفح.. ما ا
.. تصاعد مخاوف سكان قطاع غزة من عملية اجتياح رفح قبل أي هدنة