الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف ، ولماذا ، تثبت أنك بريء ....

حسين عجيب

2024 / 3 / 24
العولمة وتطورات العالم المعاصر


توضيح غير ضروري ، ربما
( كيف تثبت انك بريء )

أتفهم ضيق بعض القراء ، الأكثرية كما يبدو ، من تكرار بعض الأفكار ، وغموض بعضها ، ومن صعوبة القراءة ، وغيرها .
ويسعدني تقبل بعض القراء ، أقلية نادرة حتى بعد مرور سبع سنوات على إعلان النظرية بشكل رسمي ومكتوب ، ومساعدة بعضهم التشجيعية أو العملية . وهذا يخفف من مرارة الكاتب ، عندما تقابل كتابته بسوء الفهم .
في حالتي الوضع أسوأ ، الإهمال أكثر درجات التلقي الثقافي عنفا ...
في بلادنا وثقافتنا ، الأكثرية تفهم ذلك ولو بشكل غريزي :
اهمال الكتابة من قبل وسائل الاعلام والنقاد والمثقفين و.. ، الفكرية خاصة ، يعني حكم بالإعدام مع التنفيذ .
....
ويبقى المستقبل ، مع الأجيال القادمة ، الحكم الحقيقي والعادل .
....
مناسبة هذه الخاطرة أو سببها المباشر ، فقدان مخطوطات لحسن الحظ نشرتها في الحوار المتمدن ، وشعوري المتكرر بالخيبة واليأس ربما .
....
....
قبل عدة أيام

أولا ، والأكثر أهمية ، تغيير الموقف العقلي ....

المكان والزمن شرطان ، أو حدان أو معياران ، مسبقان لتحديد الوجود أو المعرفة في الثقافة العالمية المشتركة .
وهذا هو الخطأ الأول ، الأساسي ، والمشترك في الثقافة العالمية الحالية .
ضمن هذا المنطق الثنائي ، وطريقة التفكير التقليدية ، يتعذر فهم الواقع والزمن ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل خاصة .
....
مثال تطبيقي :
موقف الفلسفة الوجودية ، خلال القرون الثلاثة السابقة ، الثقافي ( العلمي والفلسفي ) من الواقع ، والفهم المشترك بين أغلب المدارس الفلسفية خلال القرن 20 خاصة ، يتلخص بفكرة ثنائية : الوجود مستويين أولا الوجود بالفعل ( الحاضر ) ، وثانيا الوجود بالقوة ( المستقبل ) ، واهمال الحد الثالث بطريقة ... لا أعرف ماذا أقول وأكتب ، للتعبير المناسب ؟!
غريبة ! شاذة ! غير معقولة ! أم ناقصة فقط ؟
حتى اليوم ، لا أصدق ما يحدث معي ...
قبل أكثر من ست سنوات فهمت أن حركة الواقع ، والحاضر خاصة ، تختلف بالكامل عن الموقف الثقافي السائد ( في العلم والفلسفة بالفعل ) . وذلك بشكل ظاهر ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
وخلال ذلك كانت الصدمة الكبرى ، قبول التقسيم الثنائي بدلالة المعيارين التقليديين ( المكان والزمن ) ، واهمال الحياة ( أو الوعي ) واعتبارها منفصلة عن الواقع والوجود بالفعل !
بكلمات أخرى ، الموقف السائد ( الثنائي ) :
الواقع أو الوجود : حاضر أو مستقبل .
( يتم اهمال الماضي بالفعل ) .
الحاضر موجود بالفعل ، ويقبل الملاحظة والاختبار . بينما المستقبل موجود بالقوة فقط ، والدليل الطفل _ة الذي يتحول إلى كهل _ ة بعد ثلاثين سنة أو الاحتمال المقابل أن يموت باكرا .
ضمن هذا المنطق ، يتعذر فهم الواقع والزمن ، وغيرهما .
....
بالانتقال للمنطق الثلاثي :
1 _ الحاضر موجود بالفعل .
( مثال قراءتك الآن )
2 _ الماضي موجود بالأثر .
( مثال النص والكلمات ، خلال القراءة )
3 _ الوجود بالقوة .
( مثال ، بعد ساعة أو لحظة ...)
....
مقارنة بسيطة بين المنطقين ، تكشف المشكلة الثقافية والتي تحولت إلى إشكالية غير قابلة للحل ، مثلها النموذجي الاختلاف بين نظرية الكم ونظرية النسبية ، وهو يصل إلى التناقض في بعض القضايا الأساسية ، حول طبيعة الزمن أو المكان .... مع بقاء طريقة التفكير التقليدية نفسها ( ثنائية المكان والزمن ، واهمال الحياة ) .
وفهمك كفاية .
.....
بعد عدة أيام
بالطبع فهمك وفهمي ليسا كفاية ، لبحث أي موضوع جديد خاصة ، وأنا أعتذر عن هذه الحيلة الكتابية المبتذلة ...
....
الحركة تقاس حاليا بدلالة الحياة ، كما هي معتمدة في الثقافة السائدة ، لا بدلالة الزمن ( حركة الزمن تقهقرية تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، بعكس حركة الحياة التقدمية من الماضي إلى المستقبل ) :
حركة الحياة تتقدم ، من الماضي إلى المستقبل .
لكن حركة الزمن بالعكس تماما ، تتراجع من المستقبل إلى الماضي .
الدليل المتكامل ، وهو يمثل البرهان المنطقي والتجريبي معا ، الحركة الثنائية المتعاكسة بين تقدم العمر وبين تناقص بقية العمر .
....
أعتقد أن مناقشة الموضوع اكتملت بالفعل ، وبشكل متوازن بين الدقة والموضوعية ، أيضا بين الشرطين المنطقي والتجريبي معا .
....
( نص سابق له صلة مباشرة بالموضوع )

خلاصة السؤال المحوري _ تكملة مع بعض الإضافة
( العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، بدلالة المكان والزمن والحياة ، والعكس أيضا ) ...

أتفهم حالة عسر القراءة ، التي تعترض القارئ _ة الجديد _ ة خاصة .
وهذا السبب الأول ، لكتابة هذا النص ( مع نفس الأفكار ) بطريقة جديدة ومتكررة ثانية ورابعة ...
والغاية تجنب سوء الفهم ، وسوء القراءة ، ما أمكنني ذلك ...
( تركت النص السابق كملحق ، بدون تصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية )
....
يعيش ، ويتعامل ، الفرد مع الزمن والحياة على مستويين ، بالتزامن ، وليس بمستوى واحد ومفرد .
وهذه المشكلة تتكرر مع القارئ _ة الجديد للنظرية ، خاصة .
الفرد الإنساني ، وغيره ، يوجد في الزمن والحياة والمكان معا .
( هذا الشرط الوجودي المسبق ، عام ومطلق ) .
وهذا يحكم على الفرد بالإدراك الذاتي لوجوده ، مع التمركز الذاتي الشديد ، ويمتنع عليه الادراك الموضوعي ، والمباشر أيضا .
نحن نعيش ، ونخبر ، العلاقة بين الزمن والحياة بمرحلة التقائهما فقط ، بين مرحلتي قبل الولادة ، وبعد الموت لا يمكننا اختبارهما بالفعل .
لكن ولحسن الحظ يمكن استنتاج العلاقة بين الحياة والزمن ، وبشكل موثوق منطقي وتجريبي معا ، في مراحلها الثلاثة :
1 _ مرحلة أولى قبل الولادة .
2 _ مرحلة ثانية بين الولادة والموت .
3 _ مرحلة ثالثة بعد الموت .
ولحسن الحظ أيضا ، غالبية اللغات تساعد على ذلك بالفعل ، وتساعد أكثر الدراسة المقارنة بين أكثر من لغة .
للعربية كمثال مزايا متعددة في الجانب الزمني ، ولديها نواقص تتكشف عبر التصنيف الثلاثي خاصة .
.....
قبل الولادة ، يكون الزمن كله في المستقبل ، بينما تكون الحياة كلها في الماضي . هذا المستوى الأول للوجود الفردي ، والمشترك بالفعل أيضا .
خلال العمر ، المرحلة الثانية وتتمثل بالحاضر المستمر ، تكون العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية وتتمثل بالعمر المزدوج ( يتزايد بدلالة الحياة ويتناقص بدلالة الزمن بالتزامن ) .
وفي المرحلة الثالثة والنهائية ، بعد الموت ، يصير كل شيء في الماضي المكان والزمن والحياة معا .
....
ملحق

خلاصة مناقشة الأسئلة الثلاثة الأولى ، القسم الأول :
( حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل متكامل )

المجموعة الثانية أو العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل حل ، مؤقت ، لمشكلة المجموعة الأولى ( العلاقة بين المكان والزمن والحياة ) ؟!
وهي إشكالية يتعذر حلها مباشرة ، وبنفس طرق التفكير السابقة والتقليدية .
تشبه عملية إدارة الأزمة لبعض المشاكل في السياسة ، بدل حلها أو الاكتفاء بحل مؤقت .
( من أمثلتها مشكلات الفقر ، والمرض ، وسباق التسلح وغيرها ) .
تتكشف الفكرة بوضوح ، بعد فهم الفرق بين الماضي الموضوعي أو المشترك ، وبين الماضي الفردي والخاص أو الجديد . الماضي الموضوعي حدث سابقا ، بينما الماضي ( الجديد ) يختلف بشكل جوهري عن الماضي الموضوعي وهو جزء من الحاضر المستمر ، وجديد بالفعل لكن بالنسبة للأحياء أو يتحدد بدلالة الحياء فقط .
الماضي الموضوعي ، أو المشترك ، يتضمن المكان والزمن والحياة .
بينما الماضي الجديد ، يتشكل الآن وعبر كل لحظة قادمة ، بالتزامن مع المستقبل الجديد ، وهما معا يشكلان طرفي الحاضر المستمر .
بالتقسيم الثلاثي فقط ، يتعذر حل المشكلة ، وهنا يتكشف نقص اللغة العربية وميزة الإنكليزية مثلا في هذا الجانب المحدد . أما بالنسبة للحاضر ، فالعكس هو ما يحدث ، حيث تتميز اللغة العربية بوجود ثلاثة أنواع للحاضر : حاضر المكان ( المحضر ) وحاضر الحياة ( الحضور ) وحاضر الزمن ، كلمة الحاضر نفسها تستخدم في العربية كتسمية للحاضر الزمني وللحاضر المستمر والمشترك ( تشبه المشكلة الكويت أو تونس ، حيث اسم العاصمة نفسه اسمه الدولة بينما بقية الدول لديها اسم للعاصمة واسم آخر للدولة ، وهذه الفكرة ناقشتها سابقا في نص خاص منشور على الحوار المتمدن لمن يهمن _م الموضوع ) .
كما تتميز العربية على الإنكليزية مثلا بالوقت والزمن . الوقت هو الزمن الذي تقيسه الساعة ، بشكل محدد ودقيق ، بينما الزمن، ربما قد يكون وجد بالفعل قبل الانسان ، وقبل الحياة نفسها ؟!
هذه الفكرة مشكلة ثقافية مزمنة ، تحولت إلى إشكالية مشتركة بين الفلسفة والعلم ، وربما يتأخر حلها طوال هذا القرن ، وبعده ؟!
....
حل المشكلة بين المجموعتين 1 و 2 ، الطبيعية أو الأولية ( المكان والحياة والزمن ) والثانوية الثقافية أو اللغوية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، يحتاج ويتطلب الاستعانة بأكثر من لغة لتحديد المشكلة ، ثم فهمها بشكل متكامل بشكل منطقي وتجريبي معا _ بحسب تجربتي الشخصية .
....
المستقبل الموضوعي زمن فقط ، وهو يقابل الماضي الموضوعي . بينما المستقبل الجديد يتشكل في لحظة وصول الحياة للحاضر والتقاءها مع الزمن ( لحظة الولادة ، او تلقيح البويضة ) .
الماضي الجديد حياة فقط ، ويأتي من الأزل أو من الماضي المطلق .
ويختلف جذريا عن الماضي الموضوعي ، ثلاثي البعد والمكونات بطبيعته : المكان والزمن والحياة .
المستقبل بالعكس ، ويتكون من جزئين : المستقبل الموضوعي زمن فقط ، لكن المستقبل الجديد ينتمي للحاضر المستمر ( ويختلف بالفعل عن المستقبل الموضوعي _ الزمني فقط ) . يتشكل المستقبل الجديد ، بعكس الماضي الجديد ( يتساويان بالقيمة المطلقة ، ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) ، لحظة التقاء الزمن والحياة .
المستقبل الموضوعي يأتي من الأبد ، أو من المستقبل المطلق .
الحاضر ثلاثي البعد ، والطبقة ، والمكونات ( كان وزمن وحياة ) . بينما الحاضر البسيط ، أو المباشر ، أحد الأنواع الثلاثة فقط ( الخطية قبل التقاء الأنواع الثلاثة للحاضر معا ) : حاضر الزمن أو حاضر الحياة أو حاضر المكان . هذه الخلاصة بتكثيف شديد وتحتاج للمراجعة والتكملة ....
....
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24