الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعبة الوقت

غسان ابو نجم

2024 / 3 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


سلاح أمريكا الأكثر فتكا في حرب الابادة
لا يزال العدو الأمريكي الذي يقود حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني بالتعاون مع الكيان الصهيوني يبتكر وسائل جديدة لاطالة أمد الحرب الذي لا ينوي ايقافها ضد شعبنا حتى تحقق كامل أهدافها المعلنة والغير معلنة.
ولأن الشريك الصهيوني في حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني فشل في تحقيق اي هدف من أهداف الحرب المعلنة فلا اوقف تهديد المقاومة للمغتصبات الصهيونية وظل يدكها بالصواريخ ولا استطاع اجتثاث المقاومة الفلسطينية في غزة وتقويض قدرات حماس ولم يعثر على اي رهينة من رعاعه في غزة طيلة الايام ١٧٠ التي مضت مما وضع الشريك الأمريكي في وضع حرج امام شعوب العالم وحكوماته وحتى مواطنيه الذين بدؤوا بالضغط عليه لوقف عمليات القتل والتجويع والتهجير التي يقوم بها جيش الكيان الصهيوني ضد المدنيين وشهداء لقمة العيش والطحين ولكن كيف يمكن وقف حرب هو من يحرص على استمرارها؟؟ فلجأ إلى سلاح الوقت وتبادل الأدوار ليظهر امام العالم انه حريص على وقف الحرب ومنع اجتياح رفح وإدخال المساعدات عبر الطلب علنا من شريكه الصهيوني بالحفاظ على حياة المدنيين والاستمرار في الحرب ضد المقاومة الفلسطينية عبر اختيار الأهداف والدخول في مفاوضات عبثية غير جدية مع المقاومة الهدف منها اعطاء الوقت المناسب لجيش الابادة الصهيوني لتحقيق الأهداف التي يسعى منذ ٦ أشهر لتحقيقها.إن لعب أمريكا بسلاح الوقت لتحقيق أهدافها كان السلاح الفتاك الذي تستطيع أمريكا وحليفها الكيان الصهيوني إنجاز أهدافها والظهور بمظهر الحريص على تطبيق قوانين العدالة الإنسانية وتمثلت هذه الأهداف ب
اولا.. ميدانيا اعطاء الوقت الكافي لجيش الابادة الصهيوني لتحقيق الأهداف التي وضعها ولم يستطع تحقيقها والتغطية عليه باقتراحات لوقف إطلاق النار والسير في عملية تبادل للاسرى دون الوصول إلى اتفاق واعتماد التأجيل لإستلام الردود وهكذا دواليك.
ثانيا.. اخذ الوقت الكافي لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في بحر غزة لقطع الطريق على مشروع الطريق التجاري الصيني الروسي
ثالثا.. تأمين طرق التبادل التجاري مع السعودية وباقي دول المنطقة والكيان الصهيوني لإدخال صفقة القرن حيز التنفيذ
رابعا.. التحضير لعملية نقل المهاجرين الفارين من الحرب لخارج قطاع غزة والذين انهكتهم الحرب والقتل والتهجير والجوع.
خامسا.. ترتيب المنطقة العربية لإنجاز التطبيع مع الكيان الصهيوني وما يتطلبه هذا من القضاء على المقاومة الوطنية الفلسطينية.إن أمريكا والكيان الصهيوني يعملون بكل جد على إطالة أمد الحرب لتحقيق هذه الأهداف ولا يهتمون ابدا لما يعانيه شعبنا الفلسطيني من جوع وتشرد وقتل واعتقال ويتبادلون الأدوار في عملية إطالة الوقت واللعب بالشروط والتفصيلات والاجتماعات والزيارات المكوكية للصهيوني بلينكن لترتيب وضع المنطقة لما بعد غزة رافق كل هذه الجهود التي يبذلها العدو الأمريكي دعما عسكريا واقتصاديا وسياسيا للكيان الصهيوني وحمايته داخل اروقة الأمم المتحدة عبر الفيتو الجاهز دائما لمنع ادانته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -