الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الحياة مايستحق الذكرى6.

عبدالرحيم قروي

2024 / 3 / 25
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


كتبت منذ ست سنوات
ردا على من اتهمنا بالرخاوة الفكرية لما أبديناه من توضيح فيما يخص المرحومة "ريم بنا" ودعمها ميدانيا بصوتها وعفنها للإرهابيين الظلاميين التكفيريين باسم ثورة العراعير :
كنت أحترمك سي فلان لكن ردودك هذه تؤكد أنك انسان تافه تدافع فقط عمن سمح لك يوما بالتقاط صورة معه وليس لموقف ثابث وواضح مما يجري من صراع أكبر مما صورته لك المخيلة إسوة بمرتزقة الناتو وليس لموقف يعتمد على الحجة والمنطق والوقائع . أما في ما يخص الانتقاد فإننا انتقدنا كل من بارك الخوانجية في عمالتهم منذ خمس سنوات ومنذ أن تبين الخط الأسود من الخط الأبيض بين ظلمة الخوانجية كعملاء من أجل وعد بإمارة قروسطية في جسم الشعوب بعد تمزيق الأوطان وبين فجر المقاومة . فما تدعي بشكل سطحي مجاني لايروم الحقيقة بقدر ما يحافظ على ذكرى تافهة لعملاء بني صهيون حتى ولو ادعوا محاربتهم في الأرض المحتلة . ليدعموا الصهيونية في سوريا والعراق واليمن باسم حقوق وديمقراطية آل سعود وقطر وسلاطين مدن الملح ......وانتقدنا في حينه بكل جرأة ولم نخشى لومة لائم لأننا مستقلين لاننتظر التمويل من احد على شكل " لغرامة " حتى يملي علينا مواقفنا . ولم ننقل من تدوينة أحدهم بما في ذلك أساتذتنا من أمثال طيب تيزيني وصادق جلال العظم في حينه وتمنينا لو عادوا إلى خطهم المقاوم بعد أن انكشفت مؤامرة "مخطط الشرق الاوسط الكبير " خصوصا بعد أن خرجت اسرائيل من حربها بوكالة الخوانجية والتروتسكيين ويسار الناتو إلى الحرب بالاصالة عن نفسها وعن العم سام . لكن مع الأسف لازلنا لم نلق منهم سوى الصمت إلا المرحوم جورج طرابيشي قبل موته وإن فعل ذلك بشكل محتشم وقد سبق لي أن أشرت إلى ذلك على هذه الصفحة أما قذفك للمناضلين ذوي المواقف الثابثة والذين استحضروا ظروف وملابسات الصراع في سوريا كبوصلة لمن يدعي اليسار والمقاومة وفكر المقاومة للأمبريالية والصهيونية فهم أدرى بمارسيل خليفة الذي تحول من بلبل الشعب عانى هو أيضا من تضييق الخوانجية والفكر التكفيري ليتحول بقدرة الدولار إلى ناهق لهم من أجل رنين الدراهم هو وماجدة الرومي من الكبار فهم يعون أيضا أن من لايتمتع بالاستقلالية فمن السهل أن يميل حيث يميل جيبه حتى ولو طاف كل المواقع لأن المحدد الاساسي في الأخير بالنسبة للمثقف لا اشباهه كما قلت هو الموقف المنبني على الموقع الطبقي حتى ولو كان انتحارا طبقيا لصالح الشعوب أما من انقلبت به عربة هنري ليفي فإنه لن يدرك الركب إلا إذا كانت له شجاعة النقد الذاتي وتصويب الخطأ لصالح الإنسان والتاريخ والشعوب .
خريبكة في 20/02/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم