الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 170- قرار مجلس الأمن - هدنة حتى عيد الفطر؟!

زياد الزبيدي

2024 / 3 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

1) صمت مؤقت: مجلس الأمن الدولي يتوصل إلى هدنة في غزة لمدة أسبوعين

موقع https://dzen.ru/mil_att

25 مارس 2024

تبنى مجلس الأمن الدولي القرار (2728) الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، أي حتى التاسع من أبريل/نيسان.

وقد قدم مشروع القرار 10 أعضاء منتخبين في مجلس الأمن، وأيدته روسيا والصين، بالإضافة إلى المجموعة العربية المكونة من 22 دولة.

والولايات المتحدة، التي سعت طوال هذا الوقت إلى احتكار عملية التسوية، لم تستخدم هذه المرة حق النقض وامتنعت عن التصويت. وكان مشروع القرار السابق – الأمريكي – هو الذي أملى شروط وقف إطلاق النار، بينما يدعو المشروع الحالي إلى وقف إطلاق نار غير مشروط.

ويحتوي القرار الذي تم تبنيه على بند يطالب حماس بالإفراج عن جميع الرهائن الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر، وأن تفتح إسرائيل جميع الممرات الإنسانية إلى القطاع.

يربط الكثير من الناس آمالًا كبيرة بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إنهاء الصراع في غزة، لكن هذا غير مرجح - فإسرائيل لن تنهي احتلال غزة دون ضمانات لأمنها، وهو ما لا يستطيع أحد تقديمه في الظروف الحالية.

وهكذا لن تصمت المدافع إلا لأسبوعين فقط، إلا إذا قرر أحد الطرفين إنهاء الهدنة القسرية قبل الموعد المحدد.

*********

2) قرار مجلس الأمن الأخير
أندريه ياشلافسكي
محرر الشؤون السياسية
جريدة موسكوفسكي كومسوموليتس

25 مارس 2024

صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن التهديد باستخدام حق النقض، مما أدى إلى خلاف كبير مع الحكومة الإسرائيلية.

وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار الذي “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان”. وتطالب الوثيقة التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي أيضا بالإفراج عن الرهائن لدى حماس، لكنها لا تجعل وقف إطلاق النار مشروطا بإطلاق سراح الرهائن، كما أصرت واشنطن في السابق. وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 الآخرين لصالح القرار.

وقبل التصويت، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإلغاء زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن كان من المقرر إجراؤها في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة الهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح في غزة، والذي عارضته إدارة بايدن.

وفي نهاية المطاف، ألغى نتنياهو زيارة وفد إسرائيلي إلى البيت الأبيض، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن تهديدها باستخدام حق النقض ضد تصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان له إن "الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها الثابت في مجلس الأمن الذي يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن".

إن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت بدلاً من استخدام حق النقض ضد القرار (كما فعلت في أكثر من مناسبة) يمثل شرخا في علاقة الإدارة الأمريكية بحكومة نتنياهو، مما يعكس الإحباط المتزايد في واشنطن إزاء تحدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية ستواصل مهاجمة رفح، وتضاعف العقبات الإسرائيلية المستمرة أمام إيصال المساعدات الإنسانية.

وبينما يدعو القرار إلى وقف مؤقت لإطلاق النار خلال الفترة المتبقية من شهر رمضان المبارك، فإنه يضيف أنه ينبغي أن يؤدي إلى "وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد". وفي التعديل الأخير الذي طلبته الولايات المتحدة، حلت كلمة "طويلة الأجل" محل كلمة "دائمة"، على الرغم من الاعتراضات الروسية.

في اللحظة الأخيرة من صباح يوم الاثنين، طلبت الولايات المتحدة تعديلًا يضيف إدانة لحماس بسبب هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما دفع الدبلوماسيين إلى الاندفاع بشكل عاجل إلى قاعة المؤتمرات، لكنها تخلت عن الطلب عندما أصبح من الواضح أن التعديل سيواجه مقاومة. .

في هذه الأثناء، انتقدت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد، في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، النهج الروسي والصيني وقالت إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل لأن القرار لم يذهب إلى حد إدانة حماس باعتبارها منظمة إرهابية. وقالت توماس جرينفيلد: "نحن نقدر رغبة أعضاء هذا المجلس في إجراء بعض تعديلاتنا وتحسين هذا القرار. ومع ذلك، تم تجاهل بعض التعديلات الأساسية، بما في ذلك طلباتنا لإضافة إدانة لحماس. ولم نوافق على كل ما ورد في القرار. ولهذا السبب، لم نتمكن للأسف من التصويت لصالحه.
ومن الأهمية بمكان أن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن سيسمحان بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة في وقت تلوح فيه مجاعة جماعية، وسيوفران فرصة للعمل من أجل وقف مستدام للقتال ومستقبل لا تستطيع فيه حماس تهديد إسرائيل وألا تهددها أبدا. لن يتكرر 7 أكتوبر”.

وفي الاثناء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مضيفا أن “الفشل لن يغتفر”.

وقال غوتيريش في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد وافق مجلس الأمن للتو على قرار طال انتظاره بشأن غزة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. ويجب تنفيذ هذا القرار. عدم الامتثال سيكون أمرا لا يغتفر."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جامعة برشلونة تقطع علاقتها مع المؤسسات الإسرائيلية


.. البنتاغون: لا يوجد قرار نهائي بشأن شحنة الأسلحة الأمريكية ال




.. مستوطنون يهتفون فرحا بحريق محيط مبنى الأنروا بالقدس المحتلة


.. بايدن وإسرائيل.. خلاف ينعكس على الداخل الأميركي| #أميركا_الي




.. قصف إسرائيلي عنيف شرقي رفح واستمرار توغل الاحتلال في حي الزي