الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توسع استيطاني بعلم عباس

كاظم فنجان الحمامي

2024 / 3 / 29
القضية الفلسطينية


اصبحت مهمة عباس اليقظ الحساس واضحة ومعلنة، ولا تحتاج إلى التفسير والتحليل فقد باع نفسه وأرضه إلى الوزير العدواني المراهق (سموتريتش). .
فعباس صاحبة صيحة (احمونا) هو الذي تغاضى عن تحركات وزير المالية، وهو الذي تنازل له عن ثمانية آلاف دونم (800 هكتار) من اجمل بقاع غور الأردن في خطوة توسعية متزامنة مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، وبما يشكل تحديا سافراً للتشريعات الدولية الرافضة للاستيطان. واللافت للنظر ان هذا الزحف جاء متزامنا أيضا مع المنغصات الحدودية التي يفتعلها السيسي وصاحبه ملك البندورة من وقت لآخر ضد الفلسطينيين. .
تجدر الإشارة ان المنطقة التي صادرها الوزير استخوذ عليها بلا مقاومة في بقعة استراتيجية قريبة من السفوح الشرقية للضفة الغربية المحتلة. وتفسح له الطريق للزحف في السنوات القريبة القادمة نحو الأردن، ومد جسور الاستيطان في الغور ويهودا والسامرة، وهي الأسماء التوراتية التي ترنو اليها عيون الأشكناز والسفارديم. .
تأتي هذه التحركات في الوقت الذي ينشغل فيه الشعب العربي بمتابعة المسلسلات الترفيهية الرمضانية. ومن دون ان نسمع صيحة احتجاج من أمين عام الجامعة العربية، باستثناء البيان التبريري الذي اطلقه (نبيل أبوردينة) لذر الرماد في العيون. .
وقد اشارت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية في وقت سابق إلى تصاعد ملحوظ في النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية العام 2022. في حين صادقت السلطات الإسرائيلية على إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة الواقعة تحت سيطرة المتخاذل عباس اليقظ الحساس. .
تمثل الوحدات الجديدة أكبر المشاريع الاستيطانية غير الشرعية منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ومن المتوقع ان يقيم فيها أكثر من 720 ألف إسرائيلي. .
وهكذا تمدد الكيان المحتل شرقا وغربا وشمالا وجنوبا. بدعم من نظام العسكر الذي يقوده السيسي، وبدعم من قائد قوات البندورة الحمراء، ومساعدة الدواعش الذين يمثلون تنظيم الدولة الأمريكية. .
سألوا هتلر: من أحقر الناس في نظرك ؟. قال الذين ساعدوني في احتلال اوطانهم، فسحقا لمن باع وطنه مقابل مال لن يدوم. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث