الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر67

عبدالرحيم قروي

2024 / 3 / 29
الارشيف الماركسي


اصول الفلسفةالماركسية
الجزءالثاني
تأليف جورج بوليتزر، جي بيس وموريس كافين
تعريب شعبان بركات
الحلقةالسابعة والستون
المادية التاريخية
تابع

4 – الطبقة العاملة والأمة
ا – النزعة العالمية البروليتارية
لا يمكن حل المسألة القومية حلا صحيحا إلا كجزء من مجموع ألا وهو النضال الطبقي أو لثورة البروليتارية.
فلقد رأينا أن الحقيقة القومية البرجوازية تقوم، في المرحلة الاستعمارية، على اضطهاد الأمم. فكيف لا تعرض المسألة القومية، من ثم للطبقة المعارضة للبرجوازية وهي طبقة البروليتاريا؟
يرتبط موقف البروليتاريا من المسألة القومية، بمصالحها وما يجب عليها كطبقة ثورية، فهو إذن موقف مبدأي، وقد حدده ماركس وانجلز في بيان الحزب الشيوعي (1848) الذي ينتهي بالشعار المشهور:
"اتحدوا يا بروليتاريي جميع البلاد!"
هذه هي النزعة العالمية البروليتارية. B başlığı yok
ولقد رأينا في الدرس الثالث (د) أن للنزعة القومية البرجوازية أساساً موضوعياً هو مصلحة الطبقة المستغلة. إذ أن البرجوازية الرأسمالية لا تقنع باستغلال بروليتارييها وشعبها الخاص بل هي تجندهم (وتضحي بهم) لاستعباد البروليتاريا وشعوب البلدان الأخرى... باسم "المصلحة القومية". وهذه خدمة تخفي المصلحة البرجوازية. إذ أن مهمة النظرية الفكرية القومية أن تؤلب عمال مختلف بلدان العالم بعضهم على بعض.
غير أن للنزعة العلمية البروليتارية، هي أيضاً، أساساً موضوعياً، كما اشرنا إلى ذلك (في الدرس الثامن عشر) – وهو أساس طبقي. إذ أن للبروليتاريين، في جميع بلاد العالم، نفس المصالح التي تجعلهم يتألبون على الطبقة المستغلة. لأنهم أعضاء في نفس الطبقة المستغلة. وليست النزعة العالمية صفة عابرة للنضال البروليتاري الطبقي. بل هي صفة أساسية. ولهذا كان مبدعا الاشتراكية العالمية، وهما ماركس وانجلز، أيضاً مؤسسي الجمعية العالمية للعمال. (أيلول 1864). كما أن بيان الحزب الشيوعي، الذي يدعو البروليتاريين إلى النضال المنظم ضد المستغلين في كل مكان، كان وسيظل، المشعل الهادي للثورة العالمية.
لاحظنا أن النزعة القومية والنزعة العالمية هما المظهران الفكريان للحرب الطبقية التي تقودها الرأسمالية. وتتيح لنا النزعة البروليتارية أن نتبينهما في كل وقت، كما أنها تحاربهما.
تحارب النزعة القومية البرجوازية لأن العمال، بواسطة النزعة العالمية البروليتارية، يعترفون بتضامنهم الطبقي، ويأبون مد يد المساعدة للمعتدين من برجوازيتهم على البلاد الأخرى. وهذا هو الحال ولا سيما حينما يناضل بروليتاريو البلاد المستعمر لتحرير البلاد المستغمرة القومي.
وتحارب النزعة العالمية البرجوازية لأن عمال جميع البلاد، نظراً لإخلاصهم للنزعة العالمية البروليتارية، يؤلفون جبهة قوية طبقية ضد الاحتكارات، كما أنهم يناضلون، في نفس الوقت، لتحرير وطنهم ووطن إخوانهم المضطهدين. مثال: يساعد العمال الفرنسيون، في نضالهم ضد مشروع مارشال في فرنسا على يد الاستعمار الأميركي، إخوانهم الأميركيين في نضالهم الطبقي ضد الرأسمال الكبير الأميركي الذي يدي بهم على البؤس، والفاشية، والحرب.
وندري أن مصالح العمال، في كل بلد، تتطلب تضامنهم العالمي الطبقي، فكل ما يسيء للنزعة العالمية البروليتارية يسيء في نفس الوقت إلى العمال في كل، بلد كما أن كل تقدم للنزعة العالمية البروليتارية مفيد للبروليتاريين في أي بلد.
ويلبي البروليتاريون الثوريون، نداء بيان الحزب الشيوعي، فيعلنون مساواة العمال في كل البلاد في الحقوق ضد النزعة القومية والنزعة العالمية، ويقومون، من بلد لآخر، بالتضامن الطبقي الأخوي.
نستنتج عدة نتائج من النزعة العالمية البروليتارية كموقف مبدأي لا يتزحزح:
1 – إذا وجد، في دولة أقلية من العمال لها خواصها القومية (مثال: الألزاسيون في فرنسا) فلا يجب أن يوجد ألا حزب بروليتاري يضم جميع العمال، وهكذا يضمن، بالتعاضد الطبقي، الدفاع عن حقوق الأقليات القومية.
2 – لا تستطيع الدولة الاشتراكية ضمان استقلال القوميات التي تضمنها إلا إذا وفرت لها المساواة. وكذلك شأن الدولة السوفياتية.
3 – حجر الزاوية في النزعة العالمية البروليتارية هو تعلق جميع البروليتاريين غير المشروط بالدولة الاشتراكية، وقد وجدت مثل هذه الدولة، وهي الاتحاد للسوفياتي، منذ سبع وثلاثين سنة.
فلماذا هذا التعلق غير المشروط بالاتحاد السوفياتي؟
إن البروليتاريين، في تحقيقهم لحلم رجال الكومون الباريسيين عام 1871، الذين أوجدوا، في تشرين الأول 1917، أول جمهورية اشتراكية، قد بدأوا عهداً جديداً. إذ أن الدولة السوفياتية تكون منذ تشرين الأول 1917 بالنسبة لجميع البروليتاريين في جميع البلدان الندي العام للتعبير عن مطامح الطبقات المضطهدة وإرادتها وتجسيم هذه الأرادة وتلك المطامح .
ذلك لأن الدولة الاشتراكية، لما كانت تختلف كل الاختلاف عن جميع الدول الرأسمالية لأنها تقوم على إزالة الاستغلال الطبقي، تكون الحصن الأمامي، لجميع الطبقة البروليتارية العالمية، وهي مرمى البرجوازية العالمية الدائم. فإذا دافع عنها البروليتاريون فأنهم يدافعون عن طليعتهم، فهم يناضلون، إذاً, من أجل أنفسهم , ومن أجل مستقبلهم ,"من أجل بناء مجتمع مشابه للمجتمع السوفياتي، يهديهم سواء السبيل في عقر وطنهم".
فالتبجح بخدمة البروليتاريا، مع القيام بمحاولة أول دولة أقامتها البروليتاريا لنفسها، هو حمل البروليتاريا العالمية على تضحية أفضل مناضليها وضرب عرض الحائط بالمثل الرائع الذي يقدمونه لها منذ تشرين الأول 1917، ولهذا كانت المطالبة "باستقلال الطبقة العاملة" ضد الاتحاد السوفياتي هي ربط هذه الطبقة بعربة الرأسمالية.
لا يمكن أن نحمل اسم الماركسي، في الظروف الحاضرة، إذا لم نؤيد، علانية وبدون أي تحفظ، أول دكتاتورية بروليتارية في العالم .
ويكفي، كي نقدر أهمية الدولة السوفياتية، كأساس للنزعة العالمية البروليتارية، أن نلاحظ ما يلي:
أ – لم تكف البرجوازية، في جميع البلدان الرأسمالية، منذ تشرين الأول 1917، عن القول ببرنامج مشترك هو النزعة المناهضة للسوفيات .
ب – أن قادة يوغوسلافيا المغامرين، برفضهم لمبدأ الدفاع غير المشروط عن الاتحاد السوفياتي، قد جروا بلادهم على طريق الفاشية، وجعلوا منها دولة تابعة للاستعمار الأميركي وجلبوا الشقاء للعمال اليوغوسلافيين.
ج – إن الزعماء الاشتراكيين، صنائع البرجوازية في الحركة العمالية، كانوا، في كل وقت، أبطال النزعة المناهضة للسوفيات. كما كانوا دعاة النزعة القومية البرجوازية. ولهذا دعا قادة العالمية الثانية عام 1914 بروليتاريي ألمانيا و فرنسا للقتال من أجل "للدفاع عن الوطن" البرجوازي فلا يمكن، إذن، تقدير النزعة العالمية البروليتارية حق قدرها إذا لم نقتلع النظرية الاشتراكية الديمقراطية (القومية والاستعمارية).
د – يضاف إلى الملاحظات السابقة الملاحظة التالية:
أن الناس الذين يحاربون، في كل وقت، الاتحاد السوفياتي، خدمة لمصلحتهم الطبقية، يقومون في كل وقت بتصفية المصلحة القومية التي تدافع عنها الطبقة العاملة. بينما كانت السياسة الخارجية التي اتبعها الاتحاد السوفياتي دائماً، لأنه دولة اشتراكية، مطابقة لمصالح العمال في مختلف البلدان، ولا سيما عمال فرنسا. نرى ذلك في الوقت الحاضر بصدد المسألة الألمانية، التي من مصلحة فرنسا الحياتية حلها حلا سلمياً. والمقترحات السوفياتية مواتية لمثل هذا الحل، بينما السياسة التي تتبعها البرجوازية الفرنسية تحاول أيعاد مثل هذا الحل .
ب – النزعة الوطنية البروليتارية
النزعة العالمية البروليتارية هي التعبير عن المصالح الطبقية المشتركة بين بروليتاريي جميع البلدان.
وليس للثورة الاجتماعية، وهي هدف البروليتاريا، طابع قومي في الأساس، فمحتواها محتوى طبقي. غير أننا رأينا أن الرأسمالية قد نمت في الإطار القومي، ولهذا يرتدي نضال البروليتاريا الثوري ضد البرجوازية طابعاً قومياً. إذ لا يمكن للبروليتاريا، في بلد معين، أن تنتصر على برجوازيتها إلا إذا حاربتها في عقر دارها، وانتزعت منها القيادة السياسية. ولهذا يجب عليها، حسب قول ماركس، "أن تجعل من نفسها طبقة قائدة للأمة، وأن تصبح هي نفسها الأمة ".
تعني الوطنية البروليتارية أن البروليتاريين في بلاد مختلفة يناضلون لانتزاع قيادة الأمة من يد البرجوازية في بلدهم وبناء أمة "حرة، قوية، سعيدة" فهو إذن نفس النضال الطبقي ضد نفس العدو العالمي الطبقي. تتخذ النزعة العالمية البروليتارية إذن، طابع الوطنية البروليتارية. ويرجع هذا لوجود الحقيقة القومية الموضوعي، حيث يجري النضال الطبقي وإذا لم يجر مثل هذا النضال على المستوى القومي، أصبحت النزعة العالمية البروليتارية صيغة فارغة، ولم يعد للبرجوازيات المختلفة ما تخشاه من البروليتاريا في بلادها، من عدوها المباشر.
هل تستطيع البروليتاريا أن تقوم بهذا النضال وتنتصر؟ تجيبنا الوقائع على ذلك.
رأينا (في الدرس الثامن عشر) أن البرجوازية الرأسمالية تقيم رخاءها على بؤس الجميع. وبهذا تتوفر الشروط لتقوم البروليتاريا الثورية بتنظيم تجمع واسع يضم مختلف طبقات الشعب الكادح: من فلاحين عمال، وطبقات متوسطة، وصناع، وحانوتية، الخ... ضد البرجوازية الكبرى المستغلة، وتقوم البروليتاريا بقيادة هذه الحركة الشعبية، لأنها، لما كانت طبقة ثورية، المدافع الأكيد من بين جميع ضحايا الرأسمالية. والشروط الضروري لتجمع البروليتاريا الأمة حولها هو أن تحقق هي وحدتها الطبقية الخاصة. ندرك هكذا الأهمية التاريخية للنضال المستمر الذي يقوم به، في فرنسا موريس توريز والشيوعيون ضد الاشتراكية الديمقراطية التي تهدف لمنع الوحدة بين العمال.
وليس إتمام هذه المهمة القومية موافقاً لمهمة البروليتاريا الثورية فقط، بل هو شرط أساسي لنجاح الثورة في وطنها. وجميع الذين يخلطون بين النزعة القومية البرجوازية والنزعة الوطنية البروليتارية -أمثال الفوضويين النقابيين-كما أن الذين يقولون للعمال: "قضية الأمة ليست قضيتهم، بل قضيتكم هي الثورة" كل هؤلاء يعملون ضد مصلحة البروليتاريا الثورية، وهم ينكرون واقع الأمة المادي، لأنهم مثاليون، بينما الطبقة العاملة لا يمكنها أن لا تعبأ بالشروط الموضوعية التي ينمو فيها نضالها الثوري، لأنها تحفظ تعاليم لينين، ومن بين هذه الشروط الحقيقة القومية، وهي وحدة أرض، ولغة" واقتصاد، وثقافة، ولهذا لا تسلم قيادة الجماهير الشعبية لمن يجهل هذه الحقيقة التاريخية. كما أنهم، لما كانوا ماديين سذجاً، يجهلون قوة الشعور القومي على التنظيم والتعبئة، وإلا فلماذا ظهرت الطبقة العاملة الفرنسية، بالرغم مما نالها من الاضطهاد النازي، في عام 1944، اشد قوة وأكبر احتراماً من ذي قبل؟ لأنها عرفت كيف تقود الأمة بأجمعها ضد الفاشية الهتلرية وأنصارها من البرجوازية الكبرى المناهضة للقومية إذا كانت النزعة العالمية تقوم على أساس من احترام سائر الشعوب، فإننا لن نكون عالميين إذا لم نحترم شعبنا ونحبه .
رأينا في هذا الدرس (3 ، ج) أن البرجوازية الرجعية لا يمكنها المحافظة على امتيازاتها الطبقية إلا باستعباد الأمة على يد الاستعمار الأميركي، بينما تدافع البروليتاريا الثورية على العكس، عن مصلحة الأمة في مجموعها (والطبقة الخائنة تطرد منها) حين تتبع سياسة فرنسية مستقلة. الطبقة العاملة هي الطبقة الوطنية لأنها طبقة صاعدة، فهي مسؤولة عن حياة الأمة وعن مستقبلها.
دلل موريس توريز ، في استنتاجه لخلاص مؤتمر الحزب الشيوعي الفرنسي الثالث عشر (حزيران 1954)، كيف أن نضال الطبقة العاملة، في كل وقت، ضد البرجوازية بقيادة الشيوعيين يتفق والمصلحة القومية... وكذلك شأن النضال ضد معاهدة فرساي "التي تحتوي على جميع البزور لازدياد النزعة العسكرية وروح الثأر في ألمانيا، وكذلك كان شأن النضال القمع والحرب الاستعمارية (في مراكش، والهند الصينية)، والنضال ضد الاستسلام في مونيخ والحرب السخيفة، والاحتلال الهتلري وأنصاره، وتخريب النهضة الفرنسية. وكذلك الشأن، اليوم، حين تقود الطبقة العاملة المعارضة القومية لإعادة تسليح سفاكي دماء شعبنا، و "تقوم بحراسة السلم لمصلحة فرنسا الكبرى". كيف يمكن للطبقة العاملة، وقد ناداها التاريخ لتحرير بلادنا من الاستغلال الرأسمالي، أن تؤدي بنجاح هذه المهمة الثورية إذا لم تقم بدور القائدة في النضال الحالي للمحافظة على وجود الأمة ضد البرجوازية المناهضة للقومية؟
وبينما تتنكر البرجوازية الكبرى، التي تجعل شبح الموت يخيم على مستقبل فرنسا، لماضي شعبنا، تتغنى الطبقة العاملة، على العكس، بفخر بكل تقدم تاريخ بلادنا، نحو رفع مستوى الحياة والحرية.
حبنا لبلادنا، هو حبنا لأمجد تقاليدها، وعزمنا على إعادتها لهذه التقاليد كحاملة للمشعل. حبنا لبلادنا، هو حبنا لشعبنا الذي نريده حراً سعيداً، وأن تكون فرنسا للفرنسيين، وليست لأولئك الذين خرجوا من الوحدة القومية بكبريائهم وشرهم وخسة نفوسهم.
وطنية المساكين، وطنية جان دارك الفلاحة الفرنسية التي ودعها ملكها وإحراقها الإنجليز، تجتاز كل تاريخ كشهاب ساطع.
كتب لا برويير، حول مصير الأرقاء البائس، يقول: "لا وطن مع الاستبداد".
ولقد جهد ديمقراطيو الثورة الفرنسية الكبرى، لنيل استقلال وطنهم وكان يلهب نفوس جماعات "صانعي القباقيب والخياطين" الذين ربحوا معركة فالمي، وهم يرددون "تحيا الأمة". نفس من الوطنية الثائرة .
فضل الحزب الشيوعي، الذي يقوده موريس توريز، إذن، هو أنه أعاد "ألوان فرنسا" إلى شعبنا، الذي خانته البرجوازية المنحطة . فهو الداعي إلى اتحاد الأمة الفرنسية من أجل الخبز والحريات الديمقراطية، والاستقلال والسلام. وهكذا يتفق مع نضالهم أكبر ماركسي في عصرنا، وهو ستالين الذي صرح في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي (تشرين الأول 1952) بقوله:
كانت تعتبر البرجوازية، في الماضي، رأس الأمة، فكانت تدافع عن حقوق الأمة واستقلالها، وتضع هذا الاستقلال وتلك الحقوق "فوق كل شيء" وأما الآن فلم يبق شيء من "المبدأ القومي" بل تقايض، الآن، البرجوازية حقوق الأمة واستقلالها بالدولارات، وتلقى جانباً براية الاستقلال القومي والسيادة القومي. لا شك انه عليكم، يا ممثلي الأحزاب الشيوعية و الديمقراطية ، أن ترفعوا الراية و تتقدموا بها إذا أردتم إن تكونوا وطنيين ، و أن تصبحوا القوة التي تقود الأمة ، إذ ليس من شخص آخر يستطيع رفع هذه الراية .
اتمام هذه المهمة على يد الطبقة العاملة مرحلة ضرورية على طريق الاشتراكية التي سوف تصفي الاستغلال البرجوازي
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري


.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): 80% من مشافي غزة خارج الخدمة وتأج


.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام




.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي