الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوقفوا القصف بمعلبات الفاصوليا

كاظم فنجان الحمامي

2024 / 3 / 30
القضية الفلسطينية


من كان يتصور ان معلبات الفاصوليا (منتهية الصلاحية) تتحول إلى قنابل تقتل جياع غزة !؟!. .
فقد تفتق ذهن السيسي وصاحبه ملك البندورة عن ابتكار أسلوب مزدوج لقتل شباب غزة بقصفهم بمعلبات معدنية تتساقط فوق رؤوسهم بمظلات مثقوبة. أو رميها في عرض البحر فيجرفها التيار ويجرف معها الشباب الباحثين عنها في الأعماق السحيقة، ليكون مصيرهم الغرق. .
فالطائرات التي كان يقودها ضباط من جيش فوزية، أو ضباط من جيش البندورة. كانت تحمل صناديق سميكة تحتوي على معلبات مرفوضة، أو قناتي زجاجية فارغة معدة خصيصا لقصف سكان غزة وقتلهم، فراح ضحيتها العشرات حتى الآن. وهذا دليل آخر على مشاركة دول الطوق في الإبادة الجماعية. .
ثمة آلاف من الأطفال الشهداء وآلاف المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفيات وتحت الأنقاض. إذا لم تكن هذه إبادة جماعية فما الذي يدعو السيسي لغلق معبر رفح ؟، ولماذا يصر على قصفهم بالمعلبات والعبوات الصلبة ؟. .
يتكرر هذا المشهد المؤلم كل يوم، في الوقت الذي تدرك فيه اسرائيل أنها لو قتلت كل أهل غزة، لن يتحرك ضدها أحد، ولن تُعاقب دولياً، ولن تُقاطع عربياً، فتراها تتنوع في جرائمها بين التجويع والقصف والنسف والاعدام الميداني والاغتصاب والتعذيب. وهي تدرك أنها في أمان جغرافي كبير فالولايات المتحدة أحاطتها بحراس أمن من مصر والأردن، وأمرتهم بمواصلة القصف بمعلبات الفاصوليا. .
ختاما وبعدما فقدنا الأمل في خروج الجامعة العربية من سباتها الطويل، وبعدما فقدنا الأمل من عودة الوعي إلى فقهاء السلاطين. نطالب العشائر الأردنية والمصرية بوجوب التحرك بقوة والمطالبة بصوت عال لمنع الغارات اليومية التي تشنها طائرات السيسي وطائرات ملك الأردن على اهلنا في غزة بالمعلبات، ليس لأن العالم يراقبهم، أو لأن التاريخ سيحكم عليهم، ولكن لأن أشقائهم في غزة يواجهون الموت غصة بعد غصة. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرب غزة..احتجاجات جامعات أميركية | #غرفة_الأخبار


.. مساعدات بمليار يورو.. هل تدفع أوروبا لتوطين السوريين في لبنا




.. طيران الاحتلال يقصف عددا من المنازل في رفح بقطاع غزة


.. مشاهد لفض الشرطة الأمريكية اعتصاما تضامنيا مع غزة في جامعة و




.. جامعة فوردهام تعلق دراسة طلاب مؤيدين لفلسطين في أمريكا