الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هِجرة الأدمغة المُمْتَازَة

عبد الرحمان النوضة
(Rahman Nouda)

2024 / 3 / 30
الادارة و الاقتصاد


أُنْظُرُوا إلى ما يُوجد حَولكم في بلادكم ! أُنظروا إلى ما يُمارس في بِيئَتِكُم المُجتمعية ! أَلَا تُلاحظون أن مُعظم العائلات (المَيْسُورَة نِسْبِيًّا) تَدَّخِرُ، وَتَقْتَصِدُ، وَتَقْتَرِضُ، ثُمّ تُنْـفِـقُ بِلا حِساب، لكي تُوَفِّر لأبـنائها أحسن تَعْلِيم مُمكن، في أحسن المدارس والجامعات في البلاد. وبعد حُصول الأبـناء على شهادة البَاكَالُورْيَا أو مَا يُعادل الإجازة، تُرْسِلُ هذه العائلات أبـنائها إلى أَمريكا الشمالية، أو إلى بُلدان أوروبّا الغربية، لكي يَسْتَـكْمِلُوا تَـكًوِينهم هُناك في أحسن الجامعات المُمكنة.
وبعض العائلات تَـقـول صراحةً لأبـنائها : «يَا ابْنِي، ليس لَدَيْك ما تَـفعله هُنا في هذا البلد، إِذْهَب إلى الخارج، وَادْرُس هُناك، واعمل هناك، وتـزوّج هناك». ولا تَدْرِي هذه العائلات أنها تُضْعِفُ هكذا الشّعب كلّه.
وَيَتَمَنَّى الآباء أن يَقـوم أبـناؤهم (الذين يَدرسون في الخارج) بِالعَوْدَة إلى بلادهم مِن فَتْرَة لِأخْرَى، أو أثناء العُطَل السَنَوِيَة الكُبْرَى، لِكَي يَزُورُوا عَائِلَاتهم الأَصْلِيَة. لكن هذه الزيّارات لِلْعَائِلة، سُرْعَان مَا تَتَنَاقَص مع مُرور الوقت، إلى أَنْ تَنْـقَطِع نِهائيًّا. فَتَنْـقَطِع العلاقات بين الآباء والأبناء. وحتّى إن بَـقِيَ حَدٌّ أَدْنَى من العلاقات بين الأبـناء والآباء، فَلَا الأبـناء يَـفْهَمُون آبائهم، ولا الآباء يَفهمون أبنائهم. وَيَحْصُل الأبـناء على جِنْسِيَّات الدُوَل التي تَأْوِيهِم. وَيُصبحون مُواطِنِين مُجَنَّدِين في خِدْمَة تلك الدُوَل الأجنبية.
وَلَوْ أن دولتـنا تُخفي عنّا الإِحْصَائيات المُخِيـفة المُتَـعَلِّقَة بِهِجْرَة الأَدْمِغَة المُمتازة، يَكْفِي أن تـنظروا إلى العَائلات الكثيرة الموجودة في مُحِيطِكُم المُجتمعي. أَلَمْ تُلاحِظُوا أنّ هذه العائلات تُـنْـفِـقُ بلا حساب، خلال عِشْرِين أو ثَلَاثِين سَنَة، لِتَوْفِير أحسن تـكوين عِلْمِي مُمكن لِأَبْـنَائِهَا ؟ أَلَم تُلاحظوا أن نِسْبَة هَامَّة من هذه العائلات أَرْسَلَت أَبـنائها إلى دُوَل الخارج الإِمبريالية، لكي يستـكملوا دراساتهم فيها ؟ ألم تُلاحظوا أن الأبـناء الذين يُهاجرون إلى الخارج هم عُمُومًا الْأَكْثَر ذَكَاءً، أو الأكثر مَوْهِبَةً، مِن بين مُجمل أبـناء الوَطَن؟ ثُمّ اِسْتَـقَرَّ هؤلاء الأبـناء في هذه البلدان الأجنبية. وَتَزَوَّجُوا فيها. وحصلوا فيها على شَوَاهِد جَامعية عُلْيَا. وَيَحْرُز تِلْقَائِيًّا هؤلاء الشُبّان على جِنْسِيَّاتِ تلك الدُول الغربية الإمبريالية. وَيَغْدُون مُلْزَمِين تُجاه قـوانينها الدّاخلية.
يجب أن نعتـرف جميعًا أنه، مِن بَين عَلَامات بَلَادَتِـنَا المُشتـركة، في المغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، وسوريا، والعراق، ولبـنان، الخ، أن أغلبية الأُطُر الجَامِعِيَة التي نُكَوِّنها بِصُعُوبة في كلّ سنة، في مَيَادِين العُلوم الدَّقِيـقَة، نُعْطِيهَا فيما بعد، وبِالمَجَّان، إلى فرنسا، أو ألمانيا، أو كندا، أو أمريكا، أو إِنْجَلْتْرَا، الخ. ثمّ تَشْتَـغِل هذه الأُطُر، وتَتَزَوَّج، وتَـتَـجَـنَّـس، في بلدان الخارج. أي أن بُلْدَانَنَا المُتخلّفة، هي التي تُعطي بالمجّان الأُطُر العِلْمِيَة إلى الدّول الـقَوِيَة الإمبريالية. وبالمُقابل، لا تُعطي الدول الـقَويّة إلى الشعوب الضَّعيـفة، سوى الاحتـقار، والسّيطرة، والـقَهر، والنّهب، والاستغلال.
هل تَعلم أن دولًا مثل كَنَدَا، وأمريكا، وفرنسا، وألمانيا، وإنجلتـرا، تُطبّق خُطّة مَدروسة بِـعِنَايَة، وَشِبْه سِرِّيَة، تَـهدف إلى جَلب الكَوَادِر، والأُطُر، والعُـقُول المُمتازة إليها، من مُختلـف بُلدان العالم المَسُودَة، أو المُستـعمَرة سَابـقًا. وتَـقْبَل هذه الدول الإمبريالية، وتَستهوي، وتَسْتَـقْطِب، الأُطُرَ الوَافِدَة عليها، وكذلك الكَوَادِرَ، والعُلماء، والخُبراء، بِعشرات الآلاف في كلّ عَام. وَلِجَلْب هؤلاء الشُبَّان أو الْأُطُر المُتَـفَوِّقِين إلى الدُول الغربية، تُوَفِّر هذه الدُول الغربية المُضيـفة لهؤلاء الشُبّان تَسهيلات هامة، في مجالات السَّـكن، والشُّغل، والمَدْخُول، والتَرْقِيَة المِهَنِيَة، والتَـقَاعُد المُريح، الخ. وفي نـفس الوقت، تَرفَُضُ، أو تَطْرُد هذه الدُول الْإِمْبِرْيَالية المُهاجرين الآخرين الذين هم مِن ذَوِي تَـكوين مدرسي ضعيـف، كأنّهم "كِلَاب ضَالَّة" ؟
وبعد ذلك، نُفَسِّر، نَحن بِأَنْفُسِنَا، ضُعفَ بُلداننا، بِكَونها لَا تَـتوفّر على ما يكفي من الأطر العِلمية الكُفْأَة. ونَسْتَوْرِدُ مُجمل مَا نَحْتَاجُه من البَضَائِع الجَاهِزَة لِلْاِسْتِعْمَال من الخارج. ونستهلك أكثر مِمَّا نُنْتِج. ولَا نَتَوَقَّـفُ عن الاِسْتِدَانَة من المُؤَسَّـسَات المالية التابعة للدول الإمبريالية. وهكذا نُشارك، نَحن بِأَنْفُسِنَا، في «التـنمية المُسْتَدَامَة» لِـتَخَلُّـفِـنَا، ولِانْحِطَاطِنَا المُجتمعي، داخل أوطاننا !
طبعًا، كل عائلة مَعنية تُحاول تَـفْسِير بَعث أبـنائها إلى الخارج بِـقَوْلِهَا : «نحن لدينا أسباب، ومبرّرات، وإِكْرَاهَات، وأَعْذَار... نحن مُـكْرَهُون...»، إلى آخره. لكن التَـفكير الضَيِّق، أو المَصْلَحِي، على مستوى العائلة المَحْدُودة، لَا يَرْقَى إلى أن يكون مَقْبُولًا على مُستوى الدّولة، أو على مستوى التَـفكير الشُمُولي، أو على مستوى الوَطن الكبير المُشترك. وما هو في مصلحة العائلة الصغيرة، ليس بالضرورة في مصلحة المُجتمع، أو الشّعب، أو الوَطن الشَّامِل. والمَنْطِق الذي تَشتـغل به العائلة الصغيرة، ليس بالضرورة مَنْطِقًا سليمًا لكي يَشتـغل به الوَطن كلّه. والاستـراتيجية الـفردية الانـتهازية، لَا تصلح لكي تـكون استـراتيجية عقلانية على مستوى المُجتمع، أو الوطن. لكن أفعال العائلات الصغيرة المُنـفردة، تَنْضَاف إلى بعضها بعضًا، وتتحوّل بالضّرورة إلى فعل مُشتـرك لكل الشّعب، أو لكل الوَطن.
وفي النهاية، تَضِيع مُجمل مُدَّخَرَات الآباء، التي أُنْـفَـقُـوهَا في مَجالات تَرْبِيَة، وَتَدْرِيس، وَتَـكْوِين، الأبناء. ويضيع حتّى الأبـناء هم أنفسهم. حيثُ يُصبحون أَبْنَاء لِدَولة أُخرى.
وبعض الاقتصاديين المَشْرِيِّين، يُدافعون على «إِيجابية هُروب الأدمغة المُتَـفَوِّقة». والدَّولة الفَاسِدة هي نَفسها تُحاول دَفْع أكبر عدد مُمكن من الشَبَاب إلى الهِجْرَة إلى الدُوَل الغَربية الْإِمْبِرْيَالية. ولماذا ؟ لأن دَوْلَتَنَا الفاسدة اِكْتَشَفَت أن الْأَمْوَال الهَائِلَة، بِالعُمْلَات الصَّـعْبَة، التي يُرسلها مُواطِنُونَا المُشْتَـغِلُون في الخارج، أَصبحت تُمَثِّل نِسْبَة هَامّة جِدًّا في مِيزَانِيَة الدّولة.
و لَا يَـفهم الحُـكَّام في بلادنا، أن «هُروب الأدمغة المُمتازة» يُحْدِث لِلشّعب، وَلِلْوَطَن، خَسَارَات جَسِيمَة. حيثُ يُحْرَم الوَطن مِن الأُطُر العِلْمِيَة الكُفْأَة، وَتَتَـقَلُّص الاستـثمارات، وَتَنْـقُصُ المُبادرات الاقتصادية، وَيَضْعُف إِنـتاجنا الوطني كَمًّا وَكَيْـفًا، وَيَنـتشر الجَهل، وَتَتَـفَاقُم البطالة، وَتَتَصَاعُد الدُّيُون الخارجية، وَيَتَعَمَّـق التَخَلُّف الشُمُولي لكل مُجتمعنا.
وهكذا تضيع استـثمارات الدولة في تـكوين الأطر العُليا. ويتحوّل تَراكم نَـفَـقَات الدولة في ميدان التـعليم، والتـكوين، إلى عَجز مَالِي ضَخم. ولا تُفكّر دُولنا الانـتهازية سوى في «الأموال بالعُمُلَات الصَّعْبَة» التي يُرتَـقَبُ أن يَـبْـعَثَهَا هؤلاء المُواطنين المُشتـغلين في الخارج.
والحقـيقة المُرّة في مجال «تَصْدِير الأدمغة المُتَـفَوِّقَة»، هي أن دُولنا، وحُكُوماتـنا، وبرلمانيِّـيـنَا، وأحزابـنا، وجمعياتـنا، وعائلاتـنا المَيْسُورة، هي طبعًا شَرِيكَة في هذه «السَرِقَة المَوْصُوفَة»، ومُتَوَرِّطَة في هذه «البَلَادَة المُشتركة»، والتي تَدُوم منذ عشرات السِنِين. ولا يَعْلَم أحدٌ مَتَى سَـيَـتَـوَقَّف هذا النَزِيـف من الْأَدْمِـغَة المُتَـفَوِّقَة، وَمتى سَتـنتهي هذه البَلَادَة المُشتركة.
ويمكن أن تُلاحظوا، أنـتم بأنـفسكم، أن بُلدان العالم الـقَلِيلة التي اِسْتَطَاعت الخُروج نِسبيًّا من تخلّفها، مثل رُوسْيَا، والصّين، والهِنْد، وإيران، وكُورْيَا، إلى آخره، كلّها تُنْـفِقُ بِسَخَاء كبير على تَكْوِين أُطُرِهَا العِلْمِيَة، ولا تسمح هذه الدُول لهذه الأطر بأن تُهاجر بشكل دائم أو نهائي إلى الخارج. وإذا ما سَمحت هذه الدول لِعَدد قليل من شُبَّانها بالسَّفَر إلى الدول الْإِمْبِرْيَالية القـويّة من أجل الدراسة، فإنها تَشْتَرِط عليهم أن يَتَسَجَّلُوا في الشُعَب العِلْمِية الجامعية التي لا تُوجَد في داخل بُلدانها؛ وَتَشْتَرِط عليهم أن لَا يَتَزَوَّجُوا في الخارج؛ وَتَشْتَرِط عليهم أن يَعُودُوا إلى بُلدانهم الأصلية فَوْرًا بَعد اِسْتِكْمَال تَكْوِينِهِم العِلْمِي، لِكَيْ يُساهموا في تَنْمِيَّة وَطَنِهم الأصلي.
فَمَتَى سَنَـعِـي أَخَطائنا ؟ ومتى سَنَتَحَرَّر من بَلادتـنا المُشتـركة ؟ ومتى سَنُـقَـوِّم سُلُوكِيَّاتِنَا ؟
الكاتب: رحمان النوضة. (حُرِّر هذا المقال في يوم الأحد 2 فبراير 2020. ونُشِر على شبكة "فايسبوك" في نـفس اليوم).


الــتَــفَــاعُــل عَــبْــر الــفِــيــسْــبُــوك
عَدد الإِعْجَابَات : 106. الْاِقْتِسَامَات : 28. التَـعَالِيـق : 11.

عبدالمالك الجناتي : بدون سبر دور اللغة في التبعية الاقتصادية والثـقافية، التي نـعانيها مع فرنسا، تبقى جميع الدراسات الأخرى سطحية. الملاحظة التي أدليت بها ثاقبة. لكن ما هي الاستـنتاجات النظرية والمنهجية التي يمكن استخلاصها منها. أحيلك على كتاب السياسة اللغوية فس البلاد العربية للدكتور عبدالـقادر الـفاسي الـفهري…
عبدالمالك الجناتي : أضيـف : الذهاب الى سبر دور اللغة يـقتضي تـعديلات منهجية جذرية في طريـقة التـفكير مثل علاقة اللغة بالاقتصاد، بالاندماج الاجتماعي وبتـكوين الانـتماء المدني والشرعية السياسية. هذه هي الدروس التي تـعلمنا إياها العلوم الاجتماعية التي لا يـقل تخلـفنا فيها عن تخلـفنا في باقـي العلوم
Abdenbi Taaloucht : (يرد على عبد المالك الجناتي) : وماذا ورثنا من التبعية اللغوية للمشرق؟ طبعا عبدالـقادر الـفاسي الذي تـعميه القـومجية العروبية سيتجنـب الخوض فيها... تحياتي
جمال رحال : ألا يدعو هذا إلى إعادة التـفكير في سؤال النهضة خارج التـقسيمات الاستـعمارية التي تجعل منها مغاربة و تونسيين و جزائريين .. ؟
Aziz Taimour : في غياب الصدقـية والشفافية وعدم نشر المعلومات الرسمية الكافية بشكل واضح وغير ملتبس , مما قد يعزز الشك والريبة ويجعله مشروعا.…
Abderrahmane Ziani : فرنسا هي الطاعون، وطاعون فرنسا
Nabil Laaboudi : ليست بلادة بل اضطرار تحت ضغط الواقع وانـعدام الآفـق و فرص الشغل الكريمة ببلدنا. تمدرس أطفالي كلـفني مالا كثيرا و يعملون حاليا بالخارج. ما الحل الذي لديك و أنا مستـعد لطرحه أمام أبـنائي عوض الاكتـفاء بالسب و ادعائك، ضمنيا، أنك الوحيد الذي يمتلك ما يكفي من الذكاء
Mounir Zalim : البلدان المتخلـفة ليست في مستوى تلك الكفاءات, بدل أن تسقط في الذبول واليأس فضلت أن تسبح إلى الضفة الأخرى من المتوسط أي النـعيم فوق الأرض كما يُتخيل لدى الجميع. لكن لا ينـبغي أن نسقط في التعميم, فتمة أطر لديها ما يكفي من الإنسانية شمّرت عن ساعديها للعمل داخل بلدها بكل صدق وتـفاني لكنها وُوجهت بالمرصاد. أحيلك صديقـي إلى قراءة كتاب لهذا النوع من الشرفاء يحمل عنوان Chroniques d un médecin schisophrin , قد يجعلك تُغيّر هذا الرأي. صاحبه يعمل الآن بأحد مستشفيات كندا. إن قرأت الكتاب فهو صغير الحجم ستـرى المعنى الحقـيقـي للإطار.قال ماركس ذات يوم وهو يغادر ألمانيا للدواعي نـفسها : " الجو خانـق داخل المانيا لا يُتحمّل, ليس من اليسير على المرء أن يتـدلّل من أجل الحرية. لـقد سئمت من النـفاق والغباء وابتـكار العبارات التي لا نـفع منها ولا ضرر. إن المرء لا يستطيع أن يكون غير أمين مع نفسه." كتاب ماركس الحقيقي.
Bouchaib Lamghari : الرأسمالية الليبرالية المتوحشة جعلتـنا مجتمعا مستهلكا لا منتجا. تحياتي استاذ
Mohamed Baha : : Bien dit !
Nisar Nassim : كلما زدت في قراءة هذا التحليل، الا وأتـذكر حالي، وحال اصدقائي. لـقد رمينا ابـنائنا الى الغرب، بتـكلفة مالية عالية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اما قاتل او مقتول
ماجدة منصور ( 2024 / 3 / 31 - 12:06 )
لو لم يهرب معظم أفراد أسرتي الى الغرب لأصبحوا اما قتلة أو مقتولين و ذلك تحت ظل القيادة الحكيمة لبشار الأسد...رئيس جمهورية الكبتاغون0
قالوا في الأمثال القديمة: ما الذي أجبرك على شرب المر؟؟
فأجاب : الأشد مرارة من المر0

شكرا أستاذ


2 - ردّ النوضة على تـعليق السيدة ماجدة منصور
عبد الرحمان النوضة ( 2024 / 3 / 31 - 15:57 )
لِنَفترض أن الحَلّ لمعالجة مشاكلنا المجتمعية هو «هروب معظم أفراد الشعب إلى الدول الغربية، لكي لا يصبحوا قتلة، أو مقتولين». لكن هذا المنهج، وَلَو أنه قد يشكل جزءا من الحل المؤقت بالنسبة لعدد من الأشخاص، فإنه لا يعالج أي مشكل من المشاكل السياسية، والاقتصادية، والحقوقـية، الخ. فنحن المواطنون، لا يمكن أن نَـفْلِت من أداء كلـفة تخلف مجتمعنا. وكان يجب علينا كمواطنين، وفي فتـرات ماضية، أن نساهم في الحياة السياسية لمجتمعنا، وفي النضالات الشعبية، من أجل انتـزاع حقـوق المواطنة. الشيء الذي قد يتطلب بعض التضحيات. وإن لم نـفعل ذلك في حينه، تتـفاقم المشاكل المُجتمعية، وتتطوّر التـناقضات السياسية والطبقـية إلى صدامات عنيـفة، أو مخربة. وبعد ذلك، يصبح معظم المواطنين مجبرين على أداء تـكاليف سياسية باهظة. وحيثما اِستـقر الأشخاص في العالم، فإنهم مُجبرون دائما على المساهمة في النضالات الجماهيرية المشتـركة، وفي حينها، وإلّا، فإن أوضاع المُجتمع ستتـدهور، وسيسقطون في معانات مؤلمة. هذا مصيرنا. نحن مُجبرون على المشاركة في النضالات. ويستحيل أن يشكل الهروب من المشاكل، حلًا دائما، وصالحا للجميع. مع تحياتي وتقديري.


3 - هجرة الأدمغة انعكاس لأزمة علاقات انتاج كولونيالية
حميد فكري ( 2024 / 4 / 1 - 05:01 )
تحية أستاذ عبد الرحمان
ظاهرة هجرة الأدمغة ،ليست في الواقع سوى انعكاس لأزمة بنيات مجتمعاتنا .كون هذه البنيات خاضعة لعلاقات إنتاج كولونيالية /تبعية .يعني ببساطة نحن أمام إقتصادات غير منتجة .إقتصادات لا تتمحور على الصناعة . ولذلك تعجز عن إستيعاب القوى المنتجة .
النتيجة ،بطالة حاملي الشواهد، وهجرة الأدمغة .هنا بالذات تكمن الحلقة المفرغة ،والتي يصطلح عليها بمعضلة التخلف. ،




4 - نعم، هجرة الأدمغة نتيجة لنظام سياسي رأسمالي تَبَعي
عبد الرحمان النوضة ( 2024 / 4 / 4 - 00:20 )
صحيح ما كتبه السيد حميد فكري. هجرة الأدمغة هي ظاهرة من بين مظاهر مُجتمعاتـنا الرّأسمالية التَبَعية. فهناك تدفّق (يكاد يكون غير مرئي، لكنه هائل) لِلْقِـيَّم، وتـدفق لِلمواد الخام، وتـدفّق أرباح الشركات الأجنـبية، وهذا التَدَفُّق يجري من الدول الرأسمالية التابعة إلى المراكز الإمبريالية المهيمنة على العالم. ومنها أيضًا تدفّق حتّى الأدمغة المُتَفَوِّقَة، وتـدفق اليد العاملة الرَّخِيصة، الخ. وما دامت مُجتمعاتنا الرّأسمالية التَبَعِيَة محرومة من ثرواتها، ومن أُطرها، ومن فائض القـيمة الذي تُنـتجه، فإن مجتمعاتـنا الرَّأْسَمالية التَبَـعِيَة تَسقط بالضّرورة في الضُّعف، والتخلّف، ثم الانحطاط المُجتمعي. هذا ما أشرت إليه في كتابي باللغة الفرنسية: ء
Rahman Nouda, Impossible de sortir du sous-développement par le capitalisme, Edition 2020,140 pages, Version 18
ورابطه هو التالي:ء
https://livreschauds.wordpress.com/2021/11/04/impossible-de-sortir-du-sous-developpement-avec-le-capitalisme/


5 - الله يساعدك أستاذنا
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 4 - 11:25 )
لسه بتحكي بفائض القيمة؟؟؟؟؟
أليس قولك هذا قد عفا عنه الزمن؟؟؟؟
لما لا نبدأ بالتحدث عن (( الذكاء الإصطناعي!!! مثلا يعني؟؟؟؟؟؟؟

أستاذ عبد الرحمان: نحن نحتاج لثقافة جديدة بعيدة عن كل الأطر التقليدية و الإيديولوجية التي نشأنا عليها0
أرجوك أستاذ: إنظر حولك فقط...فأنا أراهنك أنك سترى عجبا!!!!!!0
سترى جيل قد نشأ (( ومن عقر دارك)) يلعنك و يلعنني و يلعن سنسفيل اللي جابوني..و جابوك أيضا0
أليس كذلك؟؟؟؟
يجب أن نتطور في خطابنا على الأقل كي نحد من ظاهرة هجرة الأدمغة!!!!!0
أنا أعمل جاهدة كي أطور لغتي لأستطيع التواصل مع الأجيال المستقبلية...أستاذنا0

دمت بخير يا طيب
سلامات


6 - الميليشيا الرقمية التي تحارب كل ما هو اشتراكي
عبد الرحمان النوضة ( 2024 / 4 / 4 - 17:38 )
1) الملاحظة السابقة للسيدة ماجدة منصور خارجة عن موضوعنا الذي هو -هجرة الأدمغة-.ء
2) كتبت السيدة ماجدة منصور: «لسه بتحكي بفائض القـيمة؟ أليس قولك هذا قد عفا عنه الزمن؟ نحن نحتاج لثقافة جديدة بعيدة عن كل الأطر التقليدية». وهذا خلل في المنطق المستعمل.ء
3) ظاهرة هجرة الأدمغة المتـفوقة، تُصاحبها بالضرورة هجرة جزء من فائض الـقـيمة الإجمالي المنـتوج محليا في البلدان الرأسمالية التبعية.ء
4) على عكس ظن ماجدة منصور وأمثالها، ليست كل فكرة قديمة بالضرورة خاطئة. كما ليست كل فكرة جديدة بالضرورة صحيحة. ومقـياس صحة الأفكار ليس هو عمرها، أو حداثتها. ويمكن لـفكرة قديمة بآلاف السنين، أن تـكون أكثر سدادا من أفكار جديدة يُعد عمرها بالشهور.ء
5) الرأسمالية والليبيرالية هي أفكار قديمة عفا عليها الزمن، والاشتـراكية هي فكرة حديثة، لأنها رد فعل على الرأسمالية. ولو كانـت ماجدة منصور منطقـية مع نـفسها، لأقرت بتـفوّق الاشتـراكية على الرأسمالية. لكن ماجدة تتـناقض مع منطقها، وتصر على الدفاع عن الرأسمالية ولو أنها قديمة، وتحارب الاشتـراكية ولو أنها حديثة.ء


7 - ما تقوله استاذة ماجدة القمع وراء النزوح
د. لبيب سلطان ( 2024 / 4 / 4 - 19:58 )
التعصب الفكري ليس مقتصرا على نوع من السلفية دون اخرى بل سمة مميزة لجميعها ( وترجمتها اخضاع الواقع للنص وليس العكس قراءة الواقع للخروج بنص ) . ماكتبته استاذة ماجدة هو من ا ان القمع والاستبداد هو من حمل اصحاب الادمغة على النزوح بل حتى ملايين البسطاء كما في سوريا والعراق والسودان وغيرها ..لا. يترك احد بلده فالنزوح ليس نزهة. ان القمع والانفلات والاستبداد وغياب الحريات واستفلاك السلطات والمبليشيات هو السب وضربت الماجدة ماجدة مثلا علن نظام الاسد..وانظروا الى تعليق الحاذق كاتب المقالة انها ضد الاشتراكية ..تماما كما يجيبك سلفي ديني انها ضد الاسلام وسلفي بعثي انها ضد الامة وهذا سلفي ماركسي انها ميليشياوية رقمية
الهروب والنزوح كان منكم جميعا فكلكم سلفيات قمعوية فمن كان منكم خارج السلطة يوجه هذه الاتهامات ولو كنتم في السلطة لوضعتم ماجدة في سجن لا يختلف عن سجون من هم في السلطة اليوم من السلفيات وبنفس التهمة .. فهربت ونزحت ..تبا للسلفيات بانواعها دمروا العالم العربي ومجتمعاته وما زالوا يتبججون ..تحية لاستاذة ماجدة الماجدة واغناءاتها وتعليقاتها الذكية


8 - د سلطان
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 5 - 00:49 )
لقد وضعوني في السجن...مرتين0

و سأخبركم عن السجون الخليجية في مقالاتي القادمة0

لكن أرجو مراجعة مقالات سابقة لي بعنوان : رساىل
الى حكام الإمارات0
,,,
وكان عدد الرساىل 3 رساىل


9 - البهلوان
حميد فكري ( 2024 / 4 / 5 - 02:15 )
تعليق 7 مجرد مهزلة ،يؤكد به صاحبه أنه بهلوان بارع في إثارة الضحك .
شكرا لك على هذه اللحظة الجميلة


10 - هل هؤلاء الأشخاص ميليشيا للدفاع عن الرأسمالية؟
عبد الرحمان النوضة ( 2024 / 4 / 5 - 10:51 )
1) كلما نشرت مقالا ينتـقد إسرائيل، أو الرأسمالية، يهجم عليّ نفس الأشخاص (لبيب سلطان، منير كريم، ماجدة منصور، ونجيب ماطِي)، ويكتبون تـعاليق خارجة عن الموضوع، ويسفّهون مقالي، ويتهمونني بـ «السلـفية الماركسية»، و«السلـفية الاشتـراكية»، و«السلـفية الإسلامية»، الخ. فأتساءل: هل هؤلاء الأشخاص يشكّلون ميليشيا رقمية، تتجول في -الحوار المتمدن-، وتحارب كل من ينتـقد إسرائيل، أو الرأسمالية، أو يدافع عن الاشتـراكية؟
2) من خلال التـعليقات التي يكتبها هؤلاء الأشخاص، لاحظت أنهم يدخلون في صدام عدائي مع الكتّاب التـقدّميّين، أو الثوريّين، أو الاشتـراكيّين. ويلتـقـي هؤلاء الأشخاص موضوعيا مع الأنظمة العربية الرجعية، ومع الإمبرياليات الغربية، ومع إسرائيل. والنزعة التي تجمع هؤلاء الأشخاص، هي التيّار اليميني المتطرف.
3) موقع -الحوار المتمدن- هو منـبر، أو ملتـقى، مشتـرك فيما بين التـقدميين، والديموقراطيين، والعلمانيين، والماركسيين، والاشتـراكيين، والشيوعيين، الناطقـين بالعربية. فإن كانت هذه القـيم لا تُعجب هؤلاء الأشخاص، فلماذا يدخلون إلى -الحوار المتمدن-؟ هل هدفهم هو تخريب هذا الموقع من الداخل؟


11 - ‏متى يكون الكافر خير من المؤمن
د. لبيب سلطان ( 2024 / 4 / 5 - 10:54 )
والجواب هو عندما يكون الكافر حر الفكروالمنطق فيكون خيرا من مؤمن ببغاء يردد ايات من كتب سماوية ويوجد منها صنفان اسلاموية واخرى سوفياتية كلاهما لها اتباع سلفية تردد مافيها من ايات بينات ومن يخالفها نطق الكفر
سبب هجرة الادمغة والاصمخة تعود لعلاقات انتاج كولونيالية ادت لعشرة ملايين سوري وخمسة عراقي للهروب من بلدهم من بسبب التبعية الانتاجية الكولونيالية كما كتب العلامة الماركسية اية الله اللينيني فكري في ت3 وهو وصاحبه صاحب المقالة زعلوا عندما علقت ست ماجدة انها ليست فقط فائض القيمة ..زمن التولول والهذيان بعشرة مصطلحات سوفياتية قد ولى واختفى حتى في موسكو.. ولكنه معشعش عند سلفيينا..صح النوم يا اصحاب الكهف ..
اسد وصدام انتاج سوفياتي ساهمتم معهم في انتاجهم قوى تقدمية وتحررية واشتراكية وضد الكولونيالية ..ومن ارهابهم وقمعهم هرب الناس ..ولكن ذلك لايهم فالاصول في الكتب تقول انها بسبب العلاقات الانتاجية الكولونيالية ..هذيان لاغير


12 - لماذا الإصرار على حوار مستحيل؟
عبد الرحمان النوضة ( 2024 / 4 / 5 - 13:04 )
يتميّز أفراد الميليشيا الرّقمية (لبيب سلطان، منير كريم، ماجدة منصور، ونجيب ماطِي) بعدائهم للاشتراكية، وبدفاعهم عن الرأسمالية، والإمبريالية، والصهيونية. بينما معظم زوّار موقع -الحوار المتمدن- يتميزون بتـعاطفهم مع قِـيَم التـقدّم، والمقاومة، والتحرّر الوطني، والاشتراكية. فلماذا يُصرّ أفراد الميليشيا الرقمية على الحوار معنا، وعلى التـعليق على مقالاتـنا، وعلى تَنْقِيطنا بِـ 0 على 10، بينما هم يدركون مُسبقًا أنه يستحيل أن يُقنـعوننا بإفكارهم الرأسمالية والإمبريالية، كما نُدرك نحن أيضا أنه يستحيل أن نُقنـعهم بأفكارنا التحررية والاشتراكية؟ فلماذا تضييع الوقت والطاقات، أم أن هدفهم هو تخريـق موقع -الحوار المتمدن- من داخله؟


13 - الطلامي لبيب سلطان عقل ضيق مسطَّح
حميد فكري ( 2024 / 4 / 5 - 15:40 )
يستحسن بك يا سلطان , أن تخجل من نفسك فكلما قرأت لك تعليقا أيقنت كم أنت جاهل ظلامي مهرج وبهلوان سرك .
من قال لك أيها الظلامي المهرج أننا لا نرى في الإستبداد سببا من أسباب هجرة الأدمغة ؟
نحن ببساطة نتفق أنا والسيد عبد الرحمان , في تحديد بنية مجتمعاتنا ونراها في نهاية التحليل , كأساس موضوعي لأي ظاهرة تنتجها , كظاهرة هجرة الأدمغة مثلا .
فالإستبداد ياظلاميَ عصره ليس سوى سببا من بين أسباب آخرى. فتمة من يهاجر لأجل الثراء فقط. وتمة أيضا من يهاجر لأن تخصصه العلمي غير متوفر في جامعاتنا . فهل هؤلاء يا ظلامي عصره هاجروا بسبب الإستبداد فقط!!!
ثم كيف تفسر ياظلاميَ عصره, تفاقم بطالة حاملي الشواهد ,هل بسبب الإستبداد , أم بسبب العجز البنيوي لعلاقات الإنتاج الرأسمالية في مجتمعاتنا أي بلغة بسيطة كي تفهمها (الإقتصاد)؟
مصيبتك أيها الظلامي المهرج أن (عقلك) ضيق لأنه محدود بإطار جغرافي ضيق لا يتعدى العراق وسوريا . وكأن مجتمعاتنا لا تتعدى هاتين الدولتين.
لذلك أنت مولع دوما باستحضار هانين الدولتين ,في تعليقاتك و مقالاتك. فحاول أن تخرج من نفقك المظلم لكي تخرج من ظلاميتك.


14 - والسؤال موجه لك أيضا أيها البهلوان
حميد فكري ( 2024 / 4 / 5 - 15:50 )
أما بالنسبة لمسألة فائض القيمة وموقف السيدة ماجدة منصور منه, فيمكن الرد عليه بسؤال بسيط , وسيكون الفيصل بين الجهل والعلم .

لماذا تعد نظرِك يا أستاذة ماجدة نظرية فائض القيمة متجاوزة عفى عنها الزمن ؟

والسؤال موجه لك أيضا يا من نصَّب نفسه محاميا .
أقسم لك بشرفي أنك لا تفقه كلمة واحدة في الإقتصاد . أنت مجرد بهلوان مهرج.


15 - رد للأستاذ حميد فكري
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 5 - 22:18 )
من وجهة نظري فإن نظرية فائض القيمة قد جاءت من أجل أن تُغني الفقير و تٌفقر الغني فكانت نتيجتها أن أفلس أصحاب الرأسمال و بقي أصحاب الرأسمال برفقة العامل الفقير...يشحذان معا0
ولن أنسى بأن شعار أصحاب الفكر الإشتراكي هو التالي:
0أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
أهدافنا
وحدة
حرية
اشتراكية
لذا فأنا أرى أنها نظرية بائسة و رأينا نتائجها واضحة على الأرض في سوريا و مصر حين تم السطو على الأراضي و المصانع تحت اسم الإشتراكية البائسة تلك0
و للمزيد عن تفاصيل هذه النظرية الفاشلة فعلى الأساتذة الإستعانة ب غوغل, رضي الله عنه و أرضاه, فالمعلومات تتوافر بغزارة عن هذه النظرية البائدة0
شكرا لجميع الأساتذة


16 - مقولة صائبة للامام علي ابن ابي طالب
د. لبيب سلطان ( 2024 / 4 / 6 - 00:28 )
يود فكري ان احاوره حول القيمة الفائضة والعلاقات الانتاجية الكولونيالية وان النزوح من لعالم
العربي ليس فقط بسبب القمع وليس هو فقط العراق وسوريا..طيب والنزوح من ايران ولبنان وليبيا واليمن والسودان والصومال ومن نفس مصر والجزائر ..لو كانت العلاقات الانتاجية الكولونيالية لماذا لم نسمع عن نازحين من كوريا ومن البرازيل ومن ماليزيا والهند ، هل هذه البلدان انهت القيمة الفائضة او خرجت من العلاقات التبعية الانتاجية ؟
اكتب للقارئ ووضح افكارك كي يطلع عليها ويناقشك بها ولاتحلم اني ادخل بمناقشة معك او امثالك فقد قال بها الامام الحكيم علي لاتجادل الحمقى ..واسبابه انهم مسطحي عقل، عابدي نصوص، دماغهم صفيح كلامهم سفيه ولسانهم طليق ..وكان ابا الحسنين رأى من امثالك ومن لسان طليق
فقال بكم ما قاله
لاتدخل مع احمق نقاش ونعم ماقاله
اكتب مقالات للقارئ بما تحمل لو كنت صاحب عقل وعلم حقا وناقشهم واقنعهم وليس تعليقات مليئة سبا وشتما بلسان طليق كأي احمق ثم تدعو لنقاش شخصاني... مشكلة الحمقى انهم يتصورون ان جميع الاخرين حمقى مثلهم وهذه هي علامة حماقتهم اساسا


17 - قصة حقيقية
حسين علوان حسين ( 2024 / 4 / 6 - 02:58 )
الأستاذ الفاضل حميد فكري المحترم
جاء الأحمق أبو دودة لأمه باكياً، وعندما سألته أمه عن سبب بكائه، أجابها بأن كل زملائه يعيّرونه بكونه أحمقاً وأنهم يؤكدون للجميع بأن سبب حماقته إنما يعود لكونه مصاباً بدودة الحماقة التي لا شفاء منها مطلقاً. فسألته أمه: وما الذي فعلته فجعلهم يسمونك أبو دودة الحماقة؟ رد أبو دودة: سألني الأستاذ عن معنى اللبيب فأجبته بان اللبيب هو ذلك الذي يسرق الجقال من حديقة جاره ويذهب به لأسياده الموساد كي يصنعوا منها قنبلة نيوترونية لإبادة شعب غزة حسب أصول اللبرالية وحقوق الانسان والتنوير والتحضر الامبريالي!
ومن أين جاءتك هذه الفكرة العبقرية يا بني؟ سألته أمه.
انها الهام رباني من سيدي المبجل نتنياهو! أجاب أبو دودة
آحسنت يابني! أجابت الأم. أن عبقريتك هذه هي من علامات النبوة المبكرة!
وما ذا أفعل كي أجعلهم يكفون عن مناداتي بإسمي الشهير: أبو دودة الحماقة؟ سأل أبو الدودة.
قل لهم: لقد ذهبت للطبيب الذي أجرى لي الفحوصات اللازمة واكد عدم وجود أي دودة في أمعائي. الحمقى هم انتم؛ فمشكلة الحمقى انهم يتصورون ان جميع الاخرين حمقى مثلهم وهذه هي علامة حماقتهم اساسا- اجابته امه؛ وهكذا كان!


18 - العلم لا يأخذ بوجهة النظر الشخصية
حميد فكري ( 2024 / 4 / 6 - 03:27 )
السيدة ماجدة
أحترم رأيك , لكن يؤسفني حقا أن أقول إن العلم لا يأخذ بوجهة النظر الشخصية .


19 - عليك أن تخجل من نفسك يابهلوان
حميد فكري ( 2024 / 4 / 6 - 04:45 )
لو كنتَ يابهلوان ,عاقلا , لمَّا تركك أقرب أصدقاءك ولم يعد يكتب حتى مجرد تعليق واحد على مقالاتك؟

عليك أن تخجل من نفسك . ولكن إن لم تستح فقل ما شئت.


20 - هجرة الأدمغة العلمية تختلف عن هجرة السكّان العامّة
عبد الرحمان النوضة ( 2024 / 4 / 10 - 12:29 )
أوضحتُ في مقالي هجرة الأدمغة المُمتازة، أنني أتـكلّم فـقط عن هجرة الأطر، أو الكوادر، أي الشبّان المُتفوِّقين الذين يحملون شهادات الباكالوريا، أو الإجازة، أو المَاسْتَرْ، في تَخَصُّصَات عِلْمِيَة. ثم يُهاجرون إلى البُلدان الغربية لاستـكمال دراساتهم الجامعية. وَأَوْضَحتُ أنني أتـكلّم عن هجرة الأدمغة المُتفوّقة، التي تحدث في وقت السّلم، والاستقرار. وأوضحت أن هذه الظاهرة موجودة ومتواصلة، خُصوصًا في شمال إفريقيا، مثلا في المغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، الخ، ومنذ عُقـود متوالية.
بينما هم تـكلموا عن موضوع مخالـف تماما، هو هجرة السكّان العاديّين، أو النزوح الجماهيري العام، الذي حدث أثناء الحرب الأهلية، في سوريا.
وهما موضوعان مختلـفان تماما. وأصرّ لبيب سلطان، وماجدة منصور، على تـفسير هجرة السكّان العامّة بِـ «الـقمع والاستبداد»، وذلك لكي يعارضوا تـفسير هجرة الأدمغة المتـفوّقة بالرّأسمالية التَبَعِيَّة. لأن همّهم هو محاربة نـقد الرأسمالية.
فيتّضح أن أفراد مليشيا الإنتـرنيت يكتبون تـعليـقات خارجة عن الموضوع، وَمَملوءة بالتَّحقـير، دون أن يتمعّنوا فيما يقرأون.


21 - هجرة الأدمغة قانون للنهب الامبريالي الفاشي الشمولي
حسين علوان حسين ( 2024 / 4 / 11 - 15:03 )
الأستاذ الفاضل عبد الرحمان النوضة المحترم
عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة وكل عام وأنتم بخير
موضوعكم هذا مهم جداً
هجرة الأدمغة من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب تاريخها طويل ملازم للكولنيالية وللامبريالية منذ القرن السابع عشر إلى اليوم، وهي مشكلة عالمية ملازمة للامبريالية المبيدة للشعوب، تحفل تقارير البنك الدولي بها ولها اسمها الخاص بها:
Brain Drain
وأسبابها مثلما ذكرتم واضحة، وقد تناولها تقرير البنك الدولي لعام 2019 بالتفصيل في:
https://documents1.worldbank.org/curated/en/657051570692065211/pdf/Migration-and-Brain-Drain.pdf
وأهمها استغلال الامبريالية العالمية ثراء بلدانها نتيجة نهبها المستدام لثروات الجنوب لجذب أصحاب العقول مجانا اليها عبر تقديم المحفزات لهم. لذا تجد أن غالبية مهندسي وادي السيليكون الأمريكي هم من الهنود .. إلخ.
وهي جزء من مشكلة الهجرة العالمية من الشرق إلى الغرب التي بدونها ماكان للأمريكتين واستراليا ونيوزيلندا لتكون مثلما هي اليوم. في أوربا التي تعاني من التراجع الديموغرافي، باتت الهجرة هي الوسيلة الوحيدة المتاحة لتجديده.
واصلوا بحوثكم القيمة رغم الذباب الالكتروني


22 - رد على تعليق رقم 21 حسين علوان
nasha ( 2024 / 4 / 12 - 00:33 )
ورد في عنوان التعليق :هجرة الأدمغة قانون للنهب الامبريالي الفاشي الشمولي

اليس هذا التعليق وعنوانه اعمى؟، انه لا يرى في اعدائه الا ما هو انبل شيئ لديهم!!!

هل ذوي المواهب ايضا اموال ونفط ومعادن وفلوس يا مُلا حسين المتمركس؟

هل انت اعقل وأحكم من هؤلاء الناس لتعرف اين مصلحتهم ؟

هل يوجد انبل من اعطاء الفرصة للموهوبين في تحقيق امانيهم واحلامهم (لفائدة العالم اجمع) بدلاً من اهدار امكانياتهم تحت سلطات وثقافات غبية وحشية في بلدانهم؟

سؤال للملا المتمركس: ما رأيك في هجرة التخلف والارهاب بواسطة قانون النهب الامبريالي الفاشي الشمولي؟ لماذا تغاضيت عن هجرة الارهابيين وحتى المعوقين والمرضى الى الغرب من جميع انحاء العالم؟

تفضل شاهد الفيديو لتتعلم كيف تفكر:
https://www.youtube.com/watch?v=lremY-R4UtE

اخر الافلام

.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الخميس 2-5-2024 بالصاغة


.. الرئيس السيسي يوجه تحية لليد المصرية وعمال مصر لجهودهم في تأ




.. كل يوم - - كل يوم - يفتح ملف الدعم أيهما أفضل للمواطن العيني


.. النائب أيمن محسب: الدعم النقدي هو الأفضل للفقير والدولة والط




.. كل يوم -د. أحمد غنيم : الدعم النقدي لن يؤدي لمزيد من التضخم