الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كشفت الوجه الحقيقي لأمريكا في حرب غزة

ديار الهرمزي

2024 / 3 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


تشير إلى أن الولايات المتحدة واجهت تحديات صعبة في التعامل مع الوضع في حرب غزة.

من الممكن أن يكون السبب في ذلك هو التوازن الحساس بين دعم حل الصراع ودعم حلفائها في المنطقة، مثل إسرائيل، مقابل محاولة الحفاظ على السلام الإقليمي وتقليل التصعيد.

أمريكا غير جادة في حل القضية الفلسطينية.

تحدثت عن وضع الولايات المتحدة في مأزق فيما يتعلق بحرب غزة بسبب عدة عوامل:

1. علاقتها مع إسرائيل:

الولايات المتحدة تحتفظ بعلاقة وثيقة مع إسرائيل، وتقدم لها الدعم السياسي والعسكري.

قد يواجه القادة الأمريكيون ضغوطاً دولية وداخلية للتحدث بشكل أكثر حيادية أو للضغط على إسرائيل للتهدئة في الصراع.

2. ضغوط السياسة الداخلية:

بالنظر إلى الضغوط السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، فإن بعض السياسيين والجماعات اللوبي تطالب بتحمل المزيد من المسؤولية في وقف العنف في غزة وحماية الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.

3. التوازن الإقليمي:

تلعب الولايات المتحدة دوراً رئيسياً في السياسة الإقليمية بالشرق الأوسط، وعليها السعي للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع تصاعد الصراع.

من المفروض على الولايات المتحدة التعامل مع الصراع في غزة بحيادية منذ البداية.

4. الدبلوماسية الدولية:

يعتبرون دور الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية سلبية للغاية لعدم القبول لإيقاف الحرب وإيجاد حلول دبلوماسية للصراع.

باختصار، يجب على الولايات المتحدة إدارة التوازن بين مصالحها الوطنية، والضغوط السياسية الداخلية، والمسؤوليات الدولية لتحقيق التقدم نحو حل الصراع في غزة .

يمكن أن تتأثر قدرة الولايات المتحدة في الحرب بمجموعة من العوامل، وقد تعجز عن تحقيق تأثير كبير بسبب عوامل متعددة تتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية والظروف الميدانية.

تشير إلى وقوف الولايات المتحدة مع المحتل على حساب أصحاب الأرض بطريقة تعتبر كارثية بامتياز.

هذا النوع من السياسات يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوترات والصراعات وتفاقم الظروف الإنسانية للمتضررين.

هناك عدة أمثلة تاريخية ومعاصرة على هذا النوع من السياسات، حيث دعمت الولايات المتحدة حكومات أو جماعات محتلة على حساب الشعوب المحلية، مما أثار احتجاجات دولية وانتقادات حادة.

تلك السياسات قد تنبع من مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية أو الاقتصادية في المنطقة، ولكنها قد تتسبب في زعزعة الاستقرار وتفاقم الصراعات المحلية، مما يعمق الكارثة الإنسانية ويؤثر سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

من الجدير بالذكر أن هذه السياسات قد تتغير مع تغير الأوضاع الدولية والتحولات السياسية والاقتصادية، وقد تخضع للضغوط الدولية والمحلية لتغيير مواقفها وتوجهاتها.

تحتوي العلاقات الدولية على عدة عناصر تؤثر على تفاعلات الدول مع بعضها البعض ومع الجماهير العامة في دول أخرى. من بين هذه العوامل:

1. السياسات الخارجية:

قرارات الحكومة الأمريكية تؤثر على العلاقات مع الدول الأخرى، وقد تثير استياء بعض الشعوب إذا اعتبروا أن هذه السياسات تتعارض مع مصالحهم أو تتناقض مع قيمهم ومعتقداتهم.

2. الأحداث الدولية:

تحدث الأحداث الدولية مثل الصراعات المسلحة أو التحركات السياسية الكبيرة، ويمكن أن تؤثر هذه الأحداث على تصور الشعوب حول الدول وسياساتها.

3. وسائل الإعلام والاتصالات:

يلعب وسائل الإعلام دورًا هامًا في تشكيل آراء الناس حيال الأحداث العالمية وسياسات الحكومات. قد تؤثر التغطية الإعلامية السلبية على تصور الناس حول دولة معينة.

4. القيادة السياسية:

شخصية الزعيم وأسلوب حكمه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تصور الناس حول بلادهم وعلاقتها بالدول الأخرى.

5. القيم والمعتقدات:

تتأثر آراء الناس بالقيم والمعتقدات التي يعتنقونها، وقد تؤثر السياسات التي تتعارض مع هذه القيم في تفاعلهم مع الدولة الخارجية.

باختصار، تحتاج فهمًا شاملاً للعوامل المذكورة وغيرها لفهم سبب فقدان تأييد الناس لأمريكا أو لأي دولة أخرى.

فقدان مصداقية الولايات المتحدة في العالم يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك سياساتها الخارجية في العديد من القضايا، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

بعض الأفراد والدول قد يرون أن سياسات الولايات المتحدة لم تكن دائماً تعبر عن قيم العدالة والمساواة، وقد تشمل هذه السياسات دعماً لأطراف معينة دون النظر إلى العواقب الإنسانية والسياسية الكامنة.

تقديم الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل في مواجهة الفلسطينيين، وعدم التدخل بشكل فعّال لحل النزاع بطريقة تتيح العدالة والسلام للجانبين قد تكون بعض الأمثلة على السياسات التي قد تؤثر على مصداقية الولايات المتحدة في العالم.

إذا كان العديد من الدول والشعوب يرى أن الولايات المتحدة لم تحقق التوازن الصحيح في سياستها الخارجية ولم تلتزم بالمبادئ الأخلاقية وقيم حقوق الإنسان، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان مصداقيتها في العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ظاهرة غريبة.. السماء تمطر أسماكا في #إيران #سوشال_سكاي


.. مع تصاعد الهجمات في البحر الأحمر.. تعرف على أبرز موانيه




.. جنود الاحتلال يحتجزون جثمان شهيد من المنزل المستهدف في طولكر


.. غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمنطقة الصفطاوي شمال غزة




.. قائمة طويلة من لاعبين بلا أندية مع اقتراب فترة الانتقالات ال