الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هو وطن 🇮🇱 أما مجرد شركة - الهجرة 🏃‍♀🏃‍♂تضاعفة بعد ال 7 🇵🇸 أكتوبر 100 ب💯 …

مروان صباح

2024 / 3 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


/ في ظل شعب يقاوم من أجل 👍 رؤية لا يشاهد من ضوء حريتها 🗽سوى القليل ، فهذا الضوء الذي يتسرب من فوهة بندقية المحتل ، وعلى الرغم من ضعفه ، لكن يبقى الدافع وراء استمراره بالمقاومة ، فالمقاوم عادةً لا يتكىء على أحد بقدر أنه يضع ظهره إلى حائط الموت💀ويقبض بيده على بعض الضوء ليجعل منها خيوطاً 🧵 تتشكل صورة الشعب التى تجمع الشتات والداخل ، وعلى الرغم من الحصيلة الكارثية للصراع ، إلا بالنسبة لي لا غرابة في نهاية المطاف ، فاليوم كما اضطر النظام الاسرائيلي الكشف عن واحدة☝من الثقال لديه ، فما هو مخفي 🥷 وقادم من المستقبل قد يكون أثقل بكثير من واقعة التهرب 🙅 من التجنيد الإجباري في الجيش ، لكن في المقابل يبقى الخط الفاصل بين المتدينين والعلمانيون المؤمنين ، هو ما يخبئه 🫠 المجتمع في عمق الأمة ، والذي المختبئ هو لا سواه ما يمنعها أن تكون أمة واحدة☝، وارتكازاً على الآية القرآنية الشهيرة والتى تعتبر بالتوصيفية ، " قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيهاۖ فاذهب أنت وربك فقاتلا إِنَّا هاهنا قاعدون " ، وهذا هو حال الحريديم مع حكاية التجنيد وامتناعهم عن الإلتحاق بالحرب الحالية ، ولأن أيضاً اللغة العبرية في تكوينها وتصنيفها البشري تعتبر باللغة الكنعانية ، وهي تدور في فلك 🔭🪐 اللغة العربية التى تعتبر الأخيرة أقدم اللغات الحية ، وهو الأمر الذي يدفعني إلى أن نقول بأن كلمة الحريديم تشير☝لمعنى الحردان ، أي أنه إنسان على الدوام غاضباً 😡 من كل شيء ، إذنً ، المجتمع الإسرائيلي أمام معضلة ليست بالجديدة بل هي متجذرة في ثقافته ، أي ثقافة أذهب وقاتل ونحن قاعدون أو هاربون 🏃‍♀🏃‍♂ ، في المقابل ، فسياسة التهرب التى يعتمدها نتنياهو رئيس الوزراء مع المجتمع الدولي 🇺🇳 والبيت الأبيض 🏡🇺🇸 ليست بالسياسة الحديثة على العقل الإسرائيلي بقدر أنها ايضاً راسخة رسوخ الجبال في أدبيات الحياة هناك👆، لأن ببساطة 🙄 إذا كان دخول جيش الاحتلال الصهيوني إلى الجنوب ستكون النتائج كما هي في الشمال والوسط ، فإن ذلك سيعتبر بالعبثي ، وهو الأمر التفريقي الذي يخفق نتنياهو في استيعابه بين الدخول والسيطرة العسكرية والأمنية والسياسية على القطاع الفلسطيني 🇵🇸 ، وفي ظل مقاومة وطأتها شديدة على وجود الجيش الاحتلال ، بل في اعتقادي الشخصي ، شخصاً مثل نتنياهو وحسب تاريخه السياسي سيكتشف من يراجع صفحاته بأنه أقرب للمقامرين ، بالفعل 😦 فهو مقامراً لدرجة أنه يضع جميع مقدرات الكيان الإسرائيلي 🇮🇱 هذه المرة في غزة ، فإما أنه سيخرج باسرائيل بالهزيمة المدوية تماماً👌كما جرى في فيتنام 🇻🇳 وكوبا 🇨🇺 أو أنه سيتمكن من إعادة تدوير نفسه كمنقذ لها ، وعلى الرغم أيضاً من أن جميع المؤشرات التى تتعلق بتكلفة الحرب وعلى المستويات البشرية والمادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية تشير☝هذه المرة بأنها ستكون مع نهاية العدوان بالهزيمة المختلفة ، لأن إسرائيل 🇮🇱 فعلياً أول مرة في عمرها تخوض حرباً طويلةً ومن المرجح أن يتم استنزاف مواردها بشكل ينعكس على اقتصادها ونموه المستقبلي بشكل واسع النطاق ، بل يبقى الاستنزاف هنا 👈 مركباً ، لأنه داخلي وخارجي ، أي أن الكثير من الناس باتوا طواقين إلى الهجرة وفي مقدمة هؤلاء جماعة الحريديم الذين يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع الإسرائيلي ، وهو ما يفسر بأن أغلبية المجتمع الإسرائيلي يدركون بأن المقامر الذي يقود كيانهم لا يراهن اليوم على مزرعته الخاصة ، لكنه يراهن على الدولة برمتها ، وهو أمر يضع الأغلبية الساحقة في حالة القلق والتى تعتقد 🤔 بأن نتنياهو مصاباً 🤕 بالعظمة ، وهذه الإصابة قد تؤدي إلى تدمير وتفكيك المجتمع الاسرائيلي .

هو نهجاً يبحث🔬عنه كل جنرال يريد أن يستظل بمظلة القوة الكونية ، بالفعل 😟 هو استظلالاً منوراتياً - متقلباتياً - يتطلبا احضارهما قبل ولحظة الانخراط في عمليات التطهير والسيطرة العسكرية وأحكام القضية الأمنية أكثر فأكثر ، لأن ببساطة 🤓 من يستمع لوزير الدفاع الإسرائيلي غالانت 🇮🇱 أثناء لقائه الوزير الأمريكي لويد أوستن 🇺🇸 ، وهو يشكو للأخير هنية رئيس حركة حماس 🇵🇸 على زيارته لطهران 🇮🇷 ، وبالطبع الشكوى تحمل في مضمونها نوع من التحريض ، لكن غالانت لو عاد للتاريخ البعيد لعلاقة اليهود بالفرس سيجدها حمالة أوجه وطويلة وحافلة بالتعاون والتضامن ، لم تبدأ بالطبع في مشاركتهم بالتحريض على البيزنطيين والتحاق قرابة 30 ألف جندي إسرائيلي في جيش الفرس أثناء الحرب والتى مكنت الفرس الاستيلاء على القدس 🕌 ، وبالطبع لم تنتهي العلاقة مع " قضية إيران كونترا Iran–Contra affair)" ، في المقابل السجالات السياسية والعسكرية وتحديداً في داخل مجلس الحرب أو بين العسكريين المتقاعدون في إسرائيل 🇮🇱 لم تقتصر على تجنيد المتدينين فقط ، بل تمتد الخلافات وهي حقاً😟 حادة على تقيم العلميات العسكرية في الجنوب والشمال والجولان ، لأن العمليات إذا لم تكن تحت 👇 الرعاية الأمريكية والحماية متوفرة فالأمور ستكون أشبه بالانتحار ، بل أهم عنصر يعتمد عليه جيش الاحتلال ويعتبر هو تفوقه التاريخي على العرب ، نعم 🙌 هو سلاح الجو ✈ 🚁 ، بالإضافة بالطبع لقطع الغيار والذخيرة ، هذا أمر أساسي لكنه ليس بالنهائي ، لأن في نهاية المطاف إذا توسعت الحرب البرية في الجبهات المتعددة وتحديداً مع المقاومة اللبنانية - الفلسطينية في لبنان 🇱🇧 أو حتى إذا حشدت الميليشيات المسلحة في سوريا نحو الجولان ، كل ذلك سيجعل التكلفة البشرية في جيش الاحتلال شيء صعب تصديقه أو ابتلاعه ، وعلى الرغم من ظهور العديد من الأزمات المتعددة في الاجتماع الاسرائيلي والتى باتت تتكشف واحدة تلو الأخرى أثناء العدوان ، إلا أن كل ما يقال حول التباينات مع الأمريكان 🇺🇸 أو التجاذبات السياسية ، تظل مسألة التجنيد هي الأساس ، لأنها تعتبر بالنسبة للأغلبية العظمى بأنها تهرباً 🏃‍♀ من الواجب الوطني ، وإذا كانوا عادةً الذين يخدمون في جيش الاحتلال يعملون في حياتهم الخاصة قبل وبعد في الأسواق العمل على تنوعها ويدفعون الضرائب عالية الاقتطاع ، في المقابل وهو الجوهري ، فهؤلاء الحريديم مهمته في الحياة هي مقتصرة على تقاضي الأموال من الخزينة العامة للكيان ، إذنً ، اليوم ومع إحتدام المعارك وارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الجيش ، فالاسرائيليون باختصار باتوا يبحثون عن العدالة ⚖ المفقودة في الحقوق والواجبات .

بعد إبقائهم في الإقامة الجبرية في دولة الكيان لمدة ليست بقصيرة ، بالفعل 😬 هذه الدولة ليست سجناً للفلسطينيين 🇵🇸 فحسب بقدر أنها أشبه بالمعتقل للاسرائيليين 🇮🇱 في وسط عالم رافض فكرة الاحتلال جملة وتفصيلاً ، ومن الجدير والإنصاف ذكره معاً ، بأن يهود أوروبا 🇪🇺 يتمتعون بأمرين ، امتلاكهم للمال والخبرة في إدارة الشركات العابرة للحدود ، والتى بدورها خرجت خبراء تكتنوقراطيين على المستوى الأممي 🇺🇳 ، لكن أيضاً لم يكونوا يدركون حجم خطورة اللعب في فلسطين وحددوها حين وافقوا بالهجرة إليها 🇵🇸 والانخراط بالحروب مع أبناء المنطقة ، وعلى قدم المساواة ، وبين الحربين العالميتين الأولى والثانية ، كانت هجرة يهود العالم من الغرب إلى الشرق " فلسطين " 🇵🇸واضحة الأهداف الاستراتيجية ، أما اليوم باتت الهجرة من فلسطين 🇵🇸 نحو العالم الواسع غير مفهومة ودون أي أهداف سياسية ، في المقابل ، هذا العالم الغربي غير مؤهل كما كان في السابق لاستقبال أعداد كبيرة من البشرية لولا أن الإسرائيليين يتمتعون بالجنسيات الأوروبية 🇪🇺 الأمريكية 🇺🇸 وغيرها من الدول أمريكا اللاتينية أو حتى روسيا 🇷🇺 والدول المجاورة ، وهو احتفاظ أو بالأحرى هو توارث عائلي للجنسية الغربية ، بالطبع له دلالته العميقة ، وهنا لا بد للمراقب أن يمهد تمهيداً توقيفياً من أجل 🙌 توسيع ما يعرف بالموجز إلى عرض الفكرة بشكل أعرض ولكي أيضاً يتعرف المرء ذاته على الخلل البنيوي في مثل هذه الدولة ، لأن الكيان الإسرائيلي كان قد طرح نفسه على أساس أنه المسيح المخلص بالنسبة ليهود العالم ، وأيضاً الحكومة الإسرائيلية كانت وضعت منذ البداية لها وظيفة أساسية هي تحقيق على أرض فلسطين 🇵🇸 الفردوس الأرضي ، مثل الحرية🗽والرفاهية ، لكن في أول تحدي حقيقي بات السائد داخل إسرائيل 🇮🇱 الفوضى والتشتت والنقص في السيولة وبناء الجدران والهوية المفرقة بين المذاهب والأحزاب والتى من المفترض الهوية وبدورها الجامعة أن تحافظ على كيان الدولة وتماسكها ، وهو ما يفسر عجز الحكومة الحالية التفريق بين من هو عدوها من صديقها ، إذنً ، الإسرائيليون كأفراد حافظوا على أصدقائهم الغربيين ، لأنهم كانوا دائماً على يقين بأن الجدران وكل الإجراءات الأمنية ستتحول يوماً ما إلى سوق ماشية والكل سيسارع ببضاعته ، وهو هاجساً خالداً في العقل الباطني ويتم احضاره في كل أزمة معينة ، بل عندما يعلن الحاخام يتسحاق يوسف الشخصية الأعلى على المستوى الديني تهديده وببساطة 🥱 بالرحيل الجماعي من إسرائيل 🇮🇱 إذا تم فرض التجنيد الإجباري على المتدينين ، فالحكاية إذنً تشير☝بأن هؤلاء لا ينظرون 👀 للكيان كونه وطناً بقدر أنه شركة يمكن 🤔 الانتقال منها في أي وقتاً ، بل هو هروباً 🏃‍♀🏃‍♂مقيماً ويتشابه مع هروبهم أثناء استماعهم عن دخول مقاتليين القسام إلى غلاف غزة يوم ال 7 من أكتوبر ، لقد عاشوا حالة من الذعر لحظتها ، وعلى الرغم من وجودهم بعيداً عن الحدث في القدس والخليل ، إلا أن الهجرة وتيرتها بارتفاع ومتزايدة من أجل 🙌 توفير حياة آمنة ، وبالطبع بسبب الحروب المتواصلة على الشعب الفلسطيني 🇵🇸 والتى تنعكس سلباً على المنطقة بالكامل ، فإذا كانت شركة عال للطيران الاسرائيلي ✈ كانت قد أطلقت على أسم شركتها هذا الاسم ، كإشارة على الهجرة من العالم نحو إسرائيل 🇮🇱 ، أي القصد والمعنى الدقيق لكلمة " عال " هو الصعود ، فاليوم الخاخام يتسحاق يوسف يُبتكر مصطلح النزول ، وهو نزولاً لم يبدأ مع العدوان الحالي ، بل له أسبابه المتعددة ، فمنذ وصول اليمنيين المتطرفون إلى الحكومة والهيمنة على قراراتها ، فرضوا الخطاب الفاشي وتراجعت الديمقراطية من خلال مطالبتهم بالتعديلات القضائية ، وحسب المصادر الرسمية تشير التقارير بأن الذين رحلوا من إسرائيل 🇮🇱 خلال العقود ال 7 تقدر أعدادهم بمليون شخصاً ، أما الذين هربوا حتى الآن منذ ال 7 من أكتوبر قرابة المليون اسرائيلياً ، أي أن الأعداد الذي يرحلون يومياً ملفتة .

يكتب ✍😧هنا 👈 المرء بصراحة😶بليغة ، وتبقى الأسباب وراء ذلك متعددة وليس أيضاً هنا 👈 الوقت الملائم لفتح أبوابها أو مناقشتها ، وكما يبدو 🙄 هذا القرار صحيحاً 👍 من الناحية المنطقية والمنهجية ، لكن استطراداً ، يبدو من جانب أخر ، يبقى الأمر الوحيد الذي يمكن 🤔 له صنع مقاربات جوهرية ، لهذا ، فعلاقة الطبقة العسكرية والأمنية والسياسية في إسرائيل 🇮🇱 تماماً👌كما هي علاقة تل ابيب بواشنطن 🇺🇸 ، فكل ما يقال في الإعلام حول الخلافات السياسية ، صدقاً😧 لا تتعدى كونها مجرد وسيلة إعلامية وتحديداً تتعلق بالصناديق الاقتراع والانتخابات الداخلية ، أما بالنسبة للعدوان العسكري وكل ما يتعلق بأمن الاحتلال ووجوده ، فهو متفق عليه ، ولأن أيضاً ببساطة 😏 كان قرار تشكيل مجلس الحرب والالتحاق به شخصيات معارضة مثل غانتس ، فهو الجندي المظلي السابق ومن ثم القائد لوحدة الكوماندوز لنخبة "شلداغ " وبعد ذلك رئيساً للأركان وأيضاً وزيراً للدفاع ، ليس سوى موافقة على سياسية نتنياهو وحكومته المتطرفة على العدوان ومنهجيته الدموية ، ومع كل هذا ، حتى الآن الإسرائيليين وبعد كل هذه العقود من الصعود والنزول والدم النازف🩸لم يصلوا إلى قناعة بأن الاتفاقيات الجانبية مع العرب لن تجلب لهم الأمن والاستقرار ، بل حتى الحروب التى تتعمد من خلالها على إلحاق الضرر بالشعب الفلسطيني 🇵🇸 من أجل 🙌 مفاوضته من سقف عالي ونبرة القوة ، أثبتت الأيام أنها جميعها لم تجدي نفعاً ، فالصراع مازال قائماً وسيظل طالما الاحتلال مستمراً ، لأن ببساطة 🙄 ، كيف يمكن 🤔 للاسرائيليين بأن يعتقدوا بأن العالم من الممكن أن يوفر لهم احتياجاتهم الأمنية دون توفير حل للمسألة الفلسطينية ، أو هل يمكن 🤔 للعالم دعم إسرائيل 🇮🇱 من أجل 🙌 القضاء على الحركات المقاومة دون أن تقضي على الحركات الاستيطانية المتطرفة ، فالآلة العسكرية الاسرائيلية منذ 7 عقود ويزيد ليس لديها مهمة سوى طرد وتشريد وتنكيل وقتل الفلسطينيين ، وبالتالي السؤال الجوهري الذي يطرح من الأغلبية العظمى ، هل الشعب الفلسطيني 🇵🇸 أختفى 👻 - تبخر أو أستسلم ، بل نقول أكثر من ذلك ، الذي أسقط السلطة في غزة هي سياسات اسرائيل المتطرفة ، قبل أن يتم اسقاطها في الانتخابات🗳📦 . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا