الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدم والسيف إضاءة على المشهد في فلسطيننا

سمير محمد ايوب

2024 / 4 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


كتب سمير محمد ايوب
الدم والسيف
إضاءة على المشهد في فلسطيننا
في كل مناحي فلسطيننا، تتسامى الارواح صبح مساء، تنهمر الدماء الطاهرة، تسحق الجثث وببشاعة تتقطع، وتباد اسباب الحياة. في فلسطيننا، ينصبون خيما فوق الانقاض، ويطالبون بالتأر والبدء من جديد. على وقع الدم في فلسطيننا، انفتحت العيون على الحقائق المُغيَّبَة، وانتعشت الذاكرة الملوثة، وبُعثت الاسماء والوقائع والمواقع، وحُلُم الكراسي المُريحة تبخَّر والى غير رجعة اندثر.
سقط العجز والتفجع، ولم يسقط زند حُرٍّ. غادر الشلل الزنودَ التي كانت قد استكانت لوهم مستحيل. فانتصبت الرايات عاليا، وعلى وقع باقون لن نرحل، إرتفع الصمود قلاعا حصينة، تقاوم وتغالب الموت والقتلة حتى النصر.
واحتدم الصراع بين الدم والسيف، وباتت كل ابوابه مشرعة، والقتال فرض عين، فلا تتجاوز دمك لتعانق عدوك، وتغفر له مذابحه وجرائمه. بينك وبينه جثث اهلك وناسك. وإن كان من أحياء بينهم، فهو يسعى لان يصيِّرَهم مماسح زَفَر، ودوابا تحمل عنه بعضا من أوزاره.
الصهيو – امريكية هي العدو الرئيس لأحرار العرب واصدقائهم وحلفائهم، ولا يصغي الانسان في هذا العالم، إلا للغضب الحر القوي الممنهج ، الذي يُسقِط بالتراكم، كل صور التمويه والتتويه والتحريف والتشويه والنسيان..
يا كل احرار الامة وكل الاصدقاء والحلفاء، قبل اكتمال السقوط، عودوا الى ذواتكم والى المسميات المهجورة، فالدم هو دمكم جميعا والقاتل واحد. يا ملح الارض، الرحلة طويلة، فلا تموتوا في البعيد. هيا اشهروا دمكم سيوفا كعصا سيدنا موسى، وتوغلوا في مدارج المجد بكل اشكالها وفي معارجها. هيا اعيدوا للمجد تفاصيله الاصيلة، ساعتها فلسطين ستملأ الكون توهجا ووميضا وعنفوانا، وساعتها ستتبخر خرافة غصن الزيتون المتصهين ويستعيد العدو اسمه الاصلي: الصهيو – امريكي، ففي فلسطيننا طالما بقي شبر منها لم يتحرر، لن نبكي الشهداء على الاطلاق بل حتما وبالقطع فرحين نقتدي بهم.
الاردن – 1/4/2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل لن تنتظر دعم واشنطن لمواجهة حزب الله|#غرفة_الأخبار


.. أولمبياد باريس ..مخاوف من ضعف الجانب الأمني|#هجمة_مرتدة




.. أولمبياد باريس.. حفل غير مسبوق في نهر السين|#هجمة_مرتدة


.. ترامب: تصريحات هاريس بشأن إسرائيل لا تنم عن احترام




.. “أعمال تخريبية” في فرنسا قبل الألعاب الأولمبية.. و”الهجوم ال