الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيسبوكيات عن أي جمهورية جديدة يحلف الرئيس السيسي؟! تغيير أسم الشيء، لا يغيره! -الجمهورية الجديدة-، قديمة.

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2024 / 4 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


تغيير أسم الشيء، لا يغيره!
"الجمهورية الجديدة"، قديمة.

كألعادة، نعامة أمام العدو،
ضباع متوحشة أمام شعوبهم.

الأوطان تدفع ثمن هزائمها العسكرية، أقتصاد.
معاهدة السلام نتيجة لهزيمة 67، وليس لحرب 73،
والثمن الألحاق بالنظام الرأسمالي العالمي.

حين يكون موتك يقيناً،
ينتهي فجأة كل قلق.
"دانتون"، الثورة الفرنسية.


عندما سئُلت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين اولبريت عن موت نصف مليون طفل عراقي نتيجة للحصار الأمريكي للعراق،
أجابت: انه ثمن مستحق!

أفيقوا ..
الهدف الأخضاع التام دون مقاومة لكل منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها المنطقة العربية.
فلسطين مجرد البداية الأصعب والأهم

مقدمة شرفاء نخبة مصر.. والباقية تأتي ..
اليوم الثلاثاء 2 أبريل أفطار "عيش حاف" أمام نقابة الصحفيين دعماً لفلسطين، دعماً لمصر.

مرض اليسار المزمن!
ألافعل، فقط رد فعل، متأخراً أو ذيلي.
لقد آخذ يناقش ويناقش، ثم آخذ يناقش ويناقش، ثم آخذ يناقش ويناقش، ثم آخذ ...

تحرير مؤسسات "المجتمع المدني" أو الفوضى!
في أوقات الجذر الثوري، تكون المهمة الأولى على رأس جدول أعمال كل القوى الشريفة المبدئية، هى مهمة تحرير مواقع "المجتمع المدني" الأحزاب، النقابات، الجمعيات، الخ، تلك التي بها يحكم النظام سيطرته على المجتمع. وألا البديل الوحيد هو الفوضى وفشل أي تغيير ايجابي.

مع أيغال توحش "الرأسمالية النيوليبرالية"،
لا حل سوى "الأشتركية الديمقراطية"،
شرط أن تجيد هضم التاريخ القومي الثقافي لكل شعب.

ما الذي يلزم لأغتيال مناضل حقيقي، معنوياٌ؟!
كل المطلوب، أطلاق الأشاعة فقط،
والمغفلين والغيورين التوافه سيتولون الباقي...

الموت والموات!
الموت، هو أن يموت الأنسان،
أما الموات، هو أن يحيا الأنسان وهو ميت، وغالباً أسوأ.



"العروسة للعريس، والجري للمتاعيس"
تغيير أسم الشيء، لا يغيره!
"الجمهورية الجديدة"، قديمة.
اليوم حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية لولاية جديدة، على طريق "الجمهورية
الجديدة"، وفقاً للدستور الذي عدل كي يسمح بما لا يسمح به.

لا تولد "الجمهورية الجديدة"، برصف طرق جديدة، او بانشاء كباري جديدة، ولا حتى بانشاء مدن جديدة، وألا المدن التي أنشأها عبد الناصر أو السادات كانت قد ولدت جمهوريات جديدة، وكذا في كل دول العالم!.

تولد "الجمهورية الجديدة"، عندما تولد "علاقات انتاج" جديدة، "علاقات ملكية" جديدة، اما في ظل استمرار نفس علاقات الانتاج القديمة، نفس علاقات الملكية القديمة، فلا "جمهورية جديدة"، فقط، حصن جديد، تحسباٌ للقادم، مركز ادارة مركزي "عاصمة"، لأدارة منجم الذهب، مصر، المنجم الذي لا، ولن يمكن افلاته في كل الاحوال، خاصة في احوال الاضطرابات والاحتراب الاهلي، وفقاٌ لقانون النيوليبرالية الاقتصادية الأسمى "يجب البدء في جني الارباح، قبل أن تجف الدماء على الاسفلت".


زفة العريس .. "العروسه للعريس، والجري للمتاعيس"!
كما مازال الفرح الشعبي في المناطق العشوائية يحتاج لشادر وكراسى وانوار ومعازيم وزغاريد، واحياناً خناقات بلدي .. الخ، تحتاج الأنتخابات الرئاسية القادمة الى احياء بعض الأموات "زومبي" من اشكال "الحوار الوطني" الى "التيار الحر"، فقد خصص الاول "الحوار الوطني" ليمثل اليسار "الوطني"، فحطوا على كراسيه بعض فضلات اليسار الماركسي، فانحطوا، ليلعبوا دورهم التاريخي المعتاد في تبرير السياسات "الوطنية" للنظام في كل الاوقات وفي كل المراحل
{(أوهام الحوار السياسي، الزائفة؟! "هبوط اضطراري")
(https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756044)}؛

أما الثاني "التيار الحر"، فقد خصص، تحت الضغط الامريكي، لليمين "الوطني" برضه، فانحط على كراسيه صبيان أرزقية اليمين العالمي، ليُشرع لعملاء الأمبريالية الأمريكية المحليين تنظيم رسمي علني، على اعتبار ان "الخيانة" وجهة نظر!،
{("ماذا يعنى نشر الديمقراطية فى الشرق الاوسط؟!")
(https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741571)}

ولكن الاثنان، بخلاف خيانتهما وعمالتهما، المحلية والأجنبية، لطموحات الشعب المشروعة في نظام جديد يحل محل نظام فشل على مدى اكثر من سبع عقود في تحقيق اياً من مبررات وجوده، بخلاف ذلك، فأنه يجمعهما شيء واحد فقط مشترك بائس، الا وهو ممارسة السياسة بدون سياسة!، لزوم تسليك المصالح الأنتهازية الخاصة الفردية الضيقة الجشعة الحقيرة!.
{(زفة العريس .. "العروسه للعريس، والجري للمتاعيس"!)
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=798442)}


لو لم يكن لديها وعكة لصنعناها تصنيعاً.
*دعك من الخرافة التي تقول ان الدولة التي يوافق على منحها المزيد من ألقروض، ان ذلك دليل على صحتها الأقتصادية، بل العكس هو الصحيح والواقع، حيث ان تدهور الصحة الأقتصادية للدولة هو السبيل الأمثل لتحقيق آسمى اماني الرأسمالية وأعلاها ربحاً، ألا وهو تصدير رأس المال للدول التي تعاني من وعكة في صحتها الأقتصادية، والتي كلما اشتدت وعكتها الأقتصادية أمكن تصدير المزيد من رأس المال لها.

المعيار الوحيد لترقية او صرف مدير اي مؤسسة مالية، هو ما ينجح في تحقيقه سنوياً من نمو في زيادة حجم القروض التي تقرضها مؤسسته.
لو لم يكن لديها وعكة لصنعناها تصنيعاً.

أحنا لا عايزين سلطة تستغلنا ولمصالحها تسلمنا للمستغل الأحنبي قطاعي
ولا عايزين اللوبي الأمريكي الأسرائيلي "المصري" يسلمنا جمله.

قوات أمن الأحتلال فرع محمود أوسلو حاولت الأستيلاء على قافلة مساعدات عابرة من معبر رفح، ألقى أمن غزة القبض على بعضهم ويحقق معهم.

قوات الأحتلال فرع عباس أوسلو، تطلق النيران على المقاومين في الضفة الذين تصدوا لها لقدومها لأعتقال مقاوم.

لا يمكنك الحصول على الحياة،
بتجنب مقاومة الأحتلال.

الأنتصار الأعظم في تاريخ العرب المعاصر!
رغم أعتصار القلب لجرائم الأحتلال في غزه،
7 أكتوبر الأنتصار الأعظم لفلسطين بين شعوب العالم.

أنتو عارفين أطفال فلسطين حيعملوا أيه


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينتزع الحراك الطلابي عبر العالم -إرادة سياسية- لوقف الحرب


.. دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض




.. عين بوتين على خاركيف وسومي .. فكيف انهارت الجبهة الشرقية لأو


.. إسرائيل.. تسريبات عن خطة نتنياهو بشأن مستقبل القطاع |#غرفة_ا




.. قطر.. البنتاغون ينقل مسيرات ومقاتلات إلى قاعدة العديد |#غرفة