الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استمرار مؤامرات الزمرة الخمينية.. ضد الأردن والدول العربية!؟

محمد علي حسين

2024 / 4 / 4
الارهاب, الحرب والسلام


الأردن في مواجهة الخطر الإيراني

الاربعاء 3 اپريل 2024

اسعد بشارة

لم تكتف إيران بلبنان والعراق وسوريا واليمن. ها هي تتطلع إلى الأردن، والهدف استحداث جبهة مساندة أخرى لغزة عبر نهر الأردن. كل ذلك بحماية معادلة الصبر الاستراتيجي، التي تبيح فيها طهران لنفسها، أن تنأى عن أيّ مواجهة مع اسرائيل واميركا، في وقت كلف بالوكالة، من ارتضوا بدفع ضريبة الدم والخراب لبلدانهم، بالتفاوض بالنار نيابة عنها، فيما هي تجلس هانئة على مقاعد الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية في عمان.

الخطر الإيراني الذي يهدد سيادة الأردن ودولته، سابق لعملية «طوفان الأقصى». حاولت إيران عبر وكلائها في سوريا، أن تغرق الأردن بالكبتاغون، وأن تجعل منه ممراً للتصدير، كما حاولت مراراً استباحة حدوده بتهريب السلاح، طموحاً لتشكيل بنية ممانعة في البلد الآمن.

يقول سفير أردني سابق في طهران إنّ نظام الملالي طلب فتح الأردن لزيارات الحج الى أماكن يعتبرها الشيعة مقدسة، وشرح المقاصد الإيرانية بوضوح: يريدون تحت ستار السياحة الدينية، تكرار تجربة استباحة سوريا، وتأسيس بنية أمنية وربما عسكرية، تمهيداً للانتقال إلى وضع آخر أكثر خطورة.

منذ عملية «طوفان الأقصى»، بدا الأردن هدفاً لإيران التي تحاول عبر التعبئة التي تقوم بها، والتي تستند فيها إلى بعض قوى الإسلام السياسي، أن تهز استقرار هذا البلد، الذي حفظ استقراره وحمى نفسه من المغامرات المجنونة، طوال مرحلة الصراع العربي الإسرائيلي، باستثناء حرب الأيام الستة التي خسر فيها الضفة الغربية، بعدما انضوى تحت قيادة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

تدفع إيران «حزب الله» إلى فتح حرب مساندة من لبنان، لحفظ ماء وجهها تجاه «حماس»، ثم تعود إلى لجم «حزب الله» الذي تُقتل كوادره كل يوم، لأنها لا تريد المخاطرة بحرب قد تودي بنظام الملالي. تدفع إيران الحشد الشعبي إلى استهداف القواعد الأميركية، ثم توفد قاآني للتهدئة واللجم، بعدما سقط ثلاثة جنود أميركيين قتلى، وكاد الأمر أن يصل إلى توجيه ضربة أميركية لإيران نفسها. تدفع إيران الحوثيين إلى تهديد الملاحة العالمية في البحر الأحمر، ثم تفاوض على رأسهم في عمان.

حمّست إيران «حماس» على القيام بعملية «طوفان الأقصى»، ثم تنصلت منها، وتركتها تذبح وحيدة، على وقع التمسك بالصبر الاستراتيجي. وها هي تُحمّس بعض التيارات الأردنية، التي لا تتقن إلا فن الحماس، على التحرك بما يضرب استقرار الأردن، وبما يهدد بإدخاله في متاهة لن يخرج منها، إذا ما تمكن هؤلاء من تحقيق هدفهم. هل سألت هذه التيارات الأردنية نفسها، ما تجاهله عمداً «حزب الله» والحوثي والحشد، عن سبب عدم إقفال إيران مضيق هرمز كتعبير عن اضطلاعه بمسؤولية مساندة غزة؟

بالتأكيد لم يسأل أحد منهم هذا السؤال، لكن في الإجابة عليه، تكمن كل خطورة المشروع الإيراني، على دول المنطقة. الملالي يستعملون دماء الشعوب العربية، كمادة للتفاوض مع من يستطيع التسليم لهم بالنفوذ الإقليمي، أي أميركا. أثبتت التجربة أن لا عزاء لمن يصدق ملالي طهران.

المصدر موقع صحيفة نداء الوطن

فيديو.. فتح تتضامن مع الأردن: بصمات إيران مدمرة – العربية الحدث
https://www.youtube.com/watch?v=yRXOkIXs8V4


«فتح» تهاجم تدخلات إيران وترفض المساس بالأردن

الخميس 4 اپريل 2024

«كتائب حزب الله»: نسعى لتوسيع «محور المقاومة» لربط العراق بالأردن وفلسطين متظاهرة متضامنة مع الفلسطينيين امام البيت الأبيض في واشنطن (أ ف ب) بعد أن أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، بقيادة محمد مصطفى، اليمين أمام رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم الأحد، وسط انتقادات «حماس» والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى، شنّت حركة فتح هجوماً لاذعاً على إيران، متهمة إياها بالتدخل المدمّر في الشأن الفلسطيني، وأنها تخوض معاركها بالدماء العربية، كما رفضت الحركة التي تهيمن على السلطة الوطنية ومنظمة التحرير، أي مساس بأمن الأردن مع تصاعد التوتر هناك بعد تصريحات لقادة من «حماس» وصفها مسؤولون أردنيون بأنها تحريض على المملكة.

وفي بيان أصدرته أمس الأول، عبّرت «فتح» عن رفضها لجميع التدخلات الخارجية، وتحديداً الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني. وأضافت أن «هذه التدخلات لاهدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني».

وشددت الحركة على أنها «لن تسمح باستغلال قضيتنا المقدسة ودماء أبناء شعبنا أو استخدامها كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني ولا قضيتنا الوطنية». وأكدت أنها «ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بساحتنا أو المساس بأجهزتنا الأمنية أو أي من مؤسساتنا الوطنية التي شيدناها بدم شهدائنا الأبطال، ومعاناة أسرانا البواسل وجرحانا الأبطال».

ووجددت «فتح» ثقتها المطلقة في «الأجهزة الأمنية حامية المشروع الوطني، وبقدرتها على قطع دابر الفتنة والتصدي لكل هؤلاء العابثين، بدعم من «فتح» وكل شرفاء الشعب الفلسطيني لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، وحماية المشروع الوطني والحفاظ على المقدسات، وصولاً إلى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين».

وفي تصريحات لقناة «العربية»، قال متحدث باسم «فتح» إن «إيران قررت مواجهة إسرائيل بالدماء العربية»، مشيراً إلى أن «الحالة الفلسطينية لا تحتمل التدخلات الإيرانية التي تخدم أجندة خاصة»، ومؤكداً أن «بصمات إيران في الواقع الفلسطيني مدمرة، وهناك بؤر إيرانية في مناطق بالضفة الغربية مثل طولكرم». واندلعت اشتباكات قبل أيام في طولكرم بعد أن حاولت قوات أمنية فلسطينية اعتقال شاب تردد أنه قيادي في «كتيبة طولكرم»، وهي حركة مسلحة تؤكد أنها مستقلة لكن يتناغم خطابها السياسي إلى حد كبير مع «حماس».

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.aljarida.com/article/58685

فيديو.. الإخوان" ومليشيات إيران.. "معا" ضد الأردن – العربية الحدث
https://www.youtube.com/watch?v=1T18DXWR-6U


مع تصاعد تهديدات النظام الإيراني بتهريبه الأسلحة والمخدرات.. الأردن يسقط طائرة مسيرة أخرى

الثلاثاء 29 اغسطس 2023

مع تزايد المخاوف بشأن تصاعد التهديدات التي يشكلها النظام الإيراني من خلال تهريب الأسلحة والمخدرات في منطقة الشرق الأوسط، أعلن الجيش الأردني، الاثنين 28 أغسطس (آب)، أنه "أسقط طائرة مسيرة انتقلت من سوريا، للمرة الثالثة هذا الشهر".

ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أردنيين قولهم إن "زيادة تهريب الأسلحة عبر حدود البلاد أثارت مخاوف بشأن انتشار التهديدات الإيرانية من خلال تهريب المخدرات والأسلحة".

وقال الجيش الأردني في بيان، يوم أمس الاثنين، إنه "أسقط طائرة مسيرة على أراضيه، لكن لم يقدم أي تفسير للشحنة التي كانت تحملها المسيرة".

وفي غضون ذلك، ذكرت "رويترز" أن "المسؤولين الأردنيين كشفوا مؤخرا عن تهريب الأسلحة والمخدرات إلى البلاد بواسطة طائرات مسيرة".

وقال مسؤولون أردنيون إن "الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة التي تحمل متفجرات؛ يضيف بعدا جديدا للحرب المستمرة، التي تبلغ قيمتها مليار دولار، على تهريب المخدرات عبر الحدود".

ولطالما ألقى الأردن، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، باللوم على الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني، والتي تهيمن على جنوب سوريا، في تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية.

وقال الوزير السابق في الحكومة الأردنية سميح معايطة، المطلع على التطورات الحدودية، لـ"رويترز": هذا الاستهداف للأردن من قبل إيران، يتم بمساعدة الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني، القريبة من حدودنا". مؤكدًا: "هذا تهديد أمني، ويتجاوز المخدرات".

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.iranintl.com/ar/202308297593

فيديو.. سفير إيراني حاول تأسيس تنظيم مسلح في الأردن في تسعينيات القرن الفائت - العربية
https://www.youtube.com/watch?v=YDRA24O0lxw


ادعموا الأردن وأنقذوه من مؤامرات إيران

10 يونيو 2018

استضافت المملكة العربية السعودية اجتماعاً رباعياً بمشاركة الأردن والإمارات والكويت في مكة لبحث الأزمة الاقتصادية الأردنية ، والدعم السعودي والخليجي ضرورة تأتي في إطار الحفاظ على المصالح الإستراتيجية للمملكة والمنطقة ضد مؤامرات إيرانية وإخوانية لزعزعة استقرار المنطقة ، ومساعدة الأردن تخدم المصالح الإستراتيجية السياسية والأمنية والاقتصادية للسعودية ودول الخليج العربي في تأمين استقرار المنطقة ومنع الانزلاق نحو المزيد من الاضطرابات المدمرة، وتعزيز القدرات على مواجهة المشروع الإيراني الإخواني الذي يستهدفها .
وجاء التحرك السعودي وسط أجواء سياسية ساخنة في المنطقة فالمؤامرة على الأردن كبيرة وأصابع الفتنة تمتد إليه في الخفاء من بؤرة التآمر الإيرانية يقودها التحالف الشيطاني بين طهران والإخوان بهدف إلحاق هذا البلد العربي المستقر الآمن بمصير دول أخرى تعاني الويلات جراء كوارث ما سمي بـ (الربيع العربي !)

واستقرارُ الأردن هامٌ جداً لدولِ الخليج العربي وتلك معادلةٌ لا يمكنُ الشك فيها أو الاستغناء عنها وبالتالي يبدو أن عواصمَ الخليج العربي شعرتْ بصعوبةِ الموقفِ الأردني وأدركتْ أن تركَه وحيداً مع أزمتِه سيؤثِّر على أمنَها القومي ومبادرة السعودية تأتي من أجل دعم الأردن ليتجاوز أزمتَه ، وقمة مكة ليست بمستغربة ولا مفاجئة فقد كان معروفاً ومؤكداً أن الأهلَ هم الأهل وأن الأردن لن يُضام ما دامَ أن هناك في هذه الأمة من يشعرونَ أن وجعَ الأردنيين هو وجعُهم وأن المملكةَ الأردنيةَ الهاشمية هي قلعتهم المتقدمة وخندقهم الأمامي وتأتي تلك المبادرة السعودية في وقتٍ حرج في الأردن، إذ تعصف به تداعيات الظروف والأوضاع الإقليمية، وخاصة ما يجري في سورية وعلى رأسها أعباء اللجوء السوري، وحماية الحدود، وكذلك الأوضاع الأمنية في العراق وقصور الشريان التجاري بين الأردن والعالم بسبب تلك الأزمات وأثر ذلك على الاقتصاد الأردني ، وفي ضوء مضامين البيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي فإن الاجتماع سيتجاوز التقليدية في التعاطي مع الأزمة الاقتصادية في الأردن إلى حلولٍ فعلية وعمليةٍ تنقذ الاقتصاد الأردني وتضمن استمرارية الدفع به للتعافي وليس تقديم حلول آنية إنما حلول مستدامة تعود بنفعها وفوائدها على الجميع .
إن "دعوة خادم الحرمين مقدرة لأنها تمثل التفاتة عربية من دولة حكيمة وحكم عاقل يخاف على الأردن، كما يخاف على أي بلد عربي آخر أو مدينة سعودية، وهي علاقات راسخة منذ اتفاق جدة ومنذ زيارة الملك المؤسس عبد الله الأول للرياض قبل العام 1946 ولاحقا كانت الرياض الداعم الأكبر لتنصيب المشرع طلال على عرش أبيه .

عبدالله الهدلق

رابط المصدر
https://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=564691&yearquarter=20182

فيديو.. العاهل الأردني يدعو إيران لتغيير سلوكها والكف عن سياسات التهديد - قناة الغد
https://www.youtube.com/watch?v=qNodPPzetD8








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توسع الاحتجاجات الجامعية في أنحاء العالم


.. إجراءات اتخذتها جامعات غربية بعد حرب إسرائيل على غزة




.. استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شر


.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع




.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر