الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الولادة المتعسرة

شكري شيخاني

2024 / 4 / 5
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


جاءت قصة مسلسل الولادة من الخاصرة بأجزائها الثلاثة معبرة تعبيرا"صادقا" عن كل ماجرى.......... وكان على النظام والشعب الاستفادة من هذا العمل.. لأن الكل شارك بطريقته في تدمير البلد..... اولهم رجل الأمن والتاجر ومجموعة مالنا علاقة والمواطن المرعوب والنظام الغير متفهم ولن يكون متفهما مادام أمثال مقدم رؤوف يصولون ويجولون بالبلد دون حساب... غالبية الشعب اجمعت وخاصة اهالي درعا بأن السبب الرئيسي كان القذر الحيوان عاطف نجيب وأمثاله .. بل مع الأسف تمت ترقيتهم إلى مناصب أعلى وكأن النظام يقول للشعب اضرب راسك بستين حائط . لماذا لم يتم محاكمتهم علنا وتنفيذ الإعدام بهم أليس افضل مئة مرة ان تعدم ٢٢ مليون مواطن وتدمر بلد بحجم سورية ابنة التاريخ...
أين السياسة الحكيمة واين المنطق في أن يبقي النظام على مجموعة مرتزقة تتعتاش على رعب وقلق ومصير المواطنين
أين المنطق والحكمة في أن استبعد الرجال الشرفاء وهم كثر ومن كل الطوائف والملل والمذاهب ونجلس جلسة سورية بامتياز افضل الف الف مرة من أن اجلس مع الإيراني والروسي والتركي وغيرهم ممن يفتشون عن مصالحهم فقط
أين الحكمة والمنطق ان يبقى الإعلام يجتر ويجتر ويكذب وينافق والشعوب في حالة كارثية حقيقية
أين المنطق ببقاء ذات الرموز بعثيا وحكوميا واسشاريا وعسكريا وامنيا وهؤلاء شهود بل و مشاركين بكل تفصيلية في الازمة
انا لا اتكلم عن منصات المعارضة لأنها لاتستحق كلمة واحدة تذكر هنا لأنها إمعة وتافهة ومجندة
اعود للولادة من الخاصرة كان عملا مميزا ولكن لم نستفد منه نظام. وشعب.. على فكرة ملك الأردن أحال أوراق أخيه إلى محكمة أمن الدولة لشكوك به وزوجته... ونحن عندنا النظام أعطى عاطف الكلب ميزة الترقي... هل تحققتم وبحثتم فعلا ان هذا القذر الذي كان سببا رئيسيا بتدمير كل شىء جميل بسوريا هل تحققتم بأنه غير متآمر وخائن وعميل؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دول عربية تدرس فكرة إنشاء قوة حفظ سلام في غزة والضفة الغربية


.. أسباب قبول حماس بالمقترح المصري القطري




.. جهود مصرية لإقناع إسرائيل بقبول صفقة حماس


.. لماذا تدهورت العلاقات التجارية بين الصين وأوروبا؟




.. إسماعيل هنية يجري اتصالات مع أمير قطر والرئيس التركي لاطلاعه