الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاعرك مسؤوليتك

حسين عجيب

2024 / 4 / 7
العولمة وتطورات العالم المعاصر


1
عندما تعرف أنك بوضع غير محبوب ، وغير مرغوب بك ، ولا يوجد خيار أمامك سوى التحمل والصبر .
كلنا خبرنا ذلك الوضع ، بنسب متفاوتة بدرجة الصعوبة والمشقة .
أعتقد أنه الخط الفاصل ، الأكثر وضوحا بين النجاح والفشل ، وبين المرض العقلي وبين النضج والصحة المتكاملة .
في الاستبيانات النفسية ، غالبية البشر يصنفون أنفسهم بين ستة أو سبعة من عشرة على مقايس الصحة ، السعادة ، النجاح ...وغيرها .
....
في سن 58 سنة وجدت نفسي ، فجأة ، بوضع مختلف ، غريب وشاذ .
أعتقد إلى درجة تقارب اليقين ، أن فهمي وخبرتي في مشكلة الزمن ، تتجاوز جميع سكان هذا الكوكب ، بدرجة كاملة على الأقل .
....
دائما أكرر فكرة ساراماجو :
الأكثر رعبا من العمى ، أن تكون المبصر الوحيد .
وأذكر نفسي ، بأنني من أصحاب الحظ الاستثنائي بالفعل .
ومع ذلك ، ما يزال الغضب مشكلتي الأولى وفشلي الأوضح .
....
تقديري الذاتي لصحتي العقلية ، وسعادتي ، بحدود خمسين بالمئة .
من جانب ، البرنامج اليومي الذي يشكل نمط حياتي الروتينية ، كان ليسعد الشخص المتوسط أكثر من حالتي كما أعتقد .
بالمقابل ، فشلي شبه الكامل في التعامل مع الغضب يجعلني جديرا بالشفقة .
ومع ذلك ، أو ربما بفضل ذلك ، أعيش بحالة مزدوجة ( متناصفة ) بين استحقاق الشفقة الفعلي ، وبين إثارة الحسد بالمقابل .
ينقصني ثلاثة ، ترعب الشخص المتوسط بعد العشرين :
1 _ لا بيت 2 _ لا زوجة 3 _ لا ابن _ة
وأنا في منتصف عقدي السابع .
وفي حيازتي ثلاثة ، تثير غيرة الشخص بعد العشرين :
1 _ ثلاث مجموعات شعرية .
2 _ النظرية الجديدة للزمن .
3 _ التحرر من الإدمان .
....
غالبا
أفضل الموت الفجائي ، بحادث أو سكتة قلبية ، على أي حالة عجز تصيبني ولو كانت مؤقتة لأكثر من عدة أيام ( أسبوع حدها الأقصى ) .
2
لا شيء
لا أحد
....
لنتخيل بعد عشر سنوات
أو بعد عشرين أوضح ...سنة 2044
3
أنا الآن شبه أتسول القارئ _ة ، ومن تقبل أو يقبل الحوار معي حول فكرة الزمن ، والعلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ....
ولا يمكنني تحقيق ذلك ،
بعد أكثر من سبع سنوات من المثابرة الجادة والمستمرة ، خاصة من خلال الرسائل المفتوحة .
.....
سنة 2044 ...أكاد أراها بالفعل
سوف تكون غالبية مواقع الثقافة في العالم ، لا العربية فقط ، متلهفة لمناقشة لأفكار النظرية الجديدة .
هكذا كانت الأمور سابقا ، الماضي أفضل متنبئ بالمستقبل ...
بالنسبة للأفكار ، والمشاريع ، الجديدة يتزايد الرفض الرسمي والشعبي لها كلما تزايدت درجة اختلافها عن السائد والعادة .
....
أعتقد أن سنة 2044 ستكون سنة الزمن ،
أو على الأقل سوف يكون هذا الموضوع قد صار مقبولا ، وجذابا غالبا ، في الثقافة العالمية كلها ، وضمنها العربية .
وربما أكثر .
....
سنة 2055
الزمن جديد
والحياة جديدة
الآن تغير العالم بالفعل ...
غالبية الناس صارت تعرف ، وتفهم ، أن المستقبل مصدر الزمن وبدايته ، والماضي مصدر الحياة بالطبع .
وكل الفلاسفة العلماء ، وأهل الثقافة بالعموم ، يعرفون أن الحاضر دينامي ، ونوعا من النسيج الحي والمستمر .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا