الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيسبوكيات أنه حقاً طوفان الأحرار، لا تحرفوه لحركة عنصرية! أفرجوا عن الشباب الذي هتف ضد العرجاني.

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2024 / 4 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


"الموت أولى من ركوب ألعار"
الأمام الحسين

الشارع المصري هو الوحيد القادر على تغيير موازين القوى،
محلياً وأقليمياً ودولياً.
لذا أشتد الأهتمام به حتى "الخنق من الرقبة".

"مهما كانت المياه ساخنة في الربيع فأنها لا تطبخ الرز".
مثل أفريقي، يعني، أياً كانت العوامل الخارجية، يظل العامل الداخلي هو الأساس.

الطريقة الوحيدة للدفاع عن
حق "حرية الرأي والتعبير"،
هى ممارسة "حرية الرأي والتعبير".

عندما يجبروك على الموت بلا ثمن،
يكون الموت بثمن هو الاختيار الوحيد ..
لا حجة للجبناء

الى اللوبي الأمريكي بمصر:
هل اي احد سمع امريكا تقول ولو لمرة واحدة،
ان من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال؟!


أنه حقاً طوفان الأحرار، لا تحرفوه لحركة عنصرية!
الطيار الأمريكي "لاري هيبرت26) عاما)ً في الخدمة الفعلية بسلاح الجو في الجيش الأميركي يعلن أضرابه عن الطعام (اليوم اليوم الرابع له)، تضامناً مع معاناة شعب غزة، وقال هيبرت: "لقد تأثرت كثيرا عندما شاهدت آرون بوشنل ينتحر أمام السفارة الإسرائيلية من أجل شعب غزة، وعلمت أن من واجبي رفع صوتي ضد تزويد الحكومة الأميركية لإسرائيل بالقنابل والصواريخ لارتكاب تلك الإبادة الجماعية".

للأسف، بعض أعلام المقاومة ومحورها، خاصة المقاومة اليمنية، رغم بطولتها الفذة وشُجاعتها الأستثنائية، ألا أنها تعبر عن موقف أيديولجي عنصري، لا يخدم سوى الأستعمار الذي يعمل كل جهده على مدى تاريخه لحرف حركات التحرر الوطني من الأستغلال الأستعماري، حرفه الى مجرد صراعات دينية أو طائقية أو قبلية .. لذا يجب على بعض أعلام المقاومة ان يتوقف جذرياً عن حصره في أنه يحارب اليهود، فذلك تمييز عنصري غير مبدئي مرفوض، فلا يعقل لمن يحارب ضد الأضطهاد العنصري الواقع عليه، ان يمارسه هو ويتبناه ويدافع عنه.

وعلى الرغم من اننى مع فصل الدين عن الدولة، وكذلك مع إلغاء المادة الثانية من الدستور، حيث أنه، بخلاف أن الدولة السياسية كيان معنوي، فأنه في الدولة المدنية الديمقراطية "الدولة السياسية/ دولة المواطنة"، يمكن لكل صاحب ديانة كـ"مواطن" أن يمارس واجباته الدينية بحرية أكثر من الدولة الدينية التي تتخذ من دين معين دين لها، كالدولة اليهودية أو المسيحية أو الأسلامية، التي تميز أصحاب ديانتها .. ألا انه في نفس الوقت، فأن موقفى المبدئي المعلن مراراً من فصائل الاسلام السياسى هو:

على كل من يعمل او يؤيد الاقصاء السياسى لآى فصيل مجتمعى، لاسباب تميزية، دينية او عرقية اوجنسية .. الخ، عليه ان يعلم ان مكونات المجتمع لا يمكن حذف اياً منها، الا اذا تمت عن طريق ارتكابً جرائم مؤثمة وفقاً للمواثيق الدولية، جرائم ضد الانسانية، جرائم التطهير العرقى، حيث تدين القوانين الجنائية فى العديد من البلدان، اعمال الابادة، بواسطة تعريفات تشمل "الفئات السياسية" او "الفئات الاجتماعية"، بشكل واضح على انها: "محاولة اقصاء متعمدة لفئة من الناس تشكل حاجزاً امام مشروع سياسى معين." .. وقد توسع القانون الفرنسى اكثر من ذلك ليعرف الابادة على انها خطة لتدمير "اى فئة قد تتحدد باى نوع معين من المعايير"؛ لا اقصاء لآى فصيل مجتمعى، ولا اقصاء لآىً من أسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.

وكما قال المناضل الأفريقي فرانز فانون فيلسوف الثورة الجزائرية:
"ليس صحيحاً ان اليهودي يقف مع الأستعمار وأن الشعب الجزائري ينبذه الى صف المضطهدين".
".. مقطع من النداء الموجه على شكل منشور (من جبهة التحرير الجزائرية) الى يهود الجزائر في أحلك أيام الثورة أعني في عام 1956:
"يعتبر الشعب الجزائري من واجبه اليوم التوجه مباشرة الى الجماعة اليهودية طالباً اليها ان تؤكد بطريقة علنية أنتسابها للأمة الجزائرية. فان هذا الأختيار المؤكد بوضوح يبدد جميع سوء التفاهم وسوف يقتلع جذور الضغينة الميذورة من قبل الأستعمار الفرنسي".
"العام الخامس من الثورة الجزائرية"، فرانز فانون.
ص 168


أفرجوا عن الشباب الذي هتف ضد العرجاني!.
الهدف الرئيسي للشعار الأمريكي "الحرب على الأرهاب"، تفكيك الجيوش المركزية بتشكيل ألمليشيات المسلحة، اذا أمكن تفكيك الجيش المركزي، أمكن تفكيك الدولة المركزية "الدولة السياسية".
كما أنه لو أمكن تفكيك الري المركزي (سد النهضة الأستعماري)، أمكن تفكيك الدولة المركزية "الدولة السياسية".
أنظروا على خريطة الدول المحيطة بمصر، تم تفكيكها بألمليشيات المسلحة.
الدور على مصر، الدولة الأكبر والأهم قلب قلب العالم القديم، الدولة الوحيدة في العالم التي تمثل العامل المشترك الوحيد في المشروعان الأستراتيجيان لأمريكا "الشرق الأوسط الكبير، الجديد"، و"القرن الأفريقي الكبير، أفريكانوا".

*هل حياة الشعب المصري فترة رفض الهيمنة الأمريكية حتى 67، أفضل، أم فترة الخضوع للهيمنة الأمريكية الحالية؟!.

*كل شيء يتولد ويزول، عندما تولد النبتة، تزول الحبة. كل شيء خيره ممتزج بشره،
هكذا يتحرك التاريخ.
هذه هى "المادية الدياليكتيكية"

*أحترسوا!
الحلف الحاكم الذي تمثل فيه الشركات الأمريكية 8 من أكبر عشرة عالمياً، يحاول حصر الجرائم والهزيمة عند المجرم نتنياهو.

*أنتصار المقاومة يعني خسائر كبرى لأطراف ترتبط مصالحها بأستمرار النظام المحلي والأقليمي والدولي الحالي، لكنه يعني مكاسب كبرى للشعوب.

*زرغدتي يالي ربحانة!
نجيب ساويرس الشريك الأول الخاص مع الفساد النظامي في مصر، قاد حملة لتخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار، وهو أتخفض، "زرغدتي يالي ربحانة"!
أي أن زعيم اللوبي الأمريكي الأسرائيلي في مصر، قاد حملة تضليل حقيرة دون خجل لتخفيض هائل للجنيه، أي لأستمرار التدهور الحاد في قيمة الجنيه، وزيادة الأرتفاع الهائل في لهيب الأسعار على شعب مصر لصالح أسياده ونفسه ومن على شاكلته، على حساب حياة الكفاف التي يحياها شعب مصر، الذي نهب منه آل ساويرس المليارات في شراكة قمة الفساد القذرة مع حكومات مصرية متوالية.

*كما الفرق بين المقاتل بعقيدة، والمقاتل بأجر،
كذا الرأي بمبدأ، والرأي بأجر،
في النهاية تنتصر العقيده، ينتصر المبدأ، وان بعد الف عام


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي