الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيسبوكيات هل الخلل الفادح الذي مازال يكرره المحللين السياسيين، خاصة الأستراتيجين منهم، سببه سوء فهم؟!.

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2024 / 4 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


لا تعتادوا الدم

سامحونا يا أهل غزه
سامحونا على عارنا
لا عيد في مصر ألا بأنتصار غزه

في صباح 8 مايو 1945، تظاهر الجزائريون للأفراج عن معتقلين سياسيين،
في آخر النهار دفن 45 الف جزائري، وحتى اليوم لم يحاكم فرنسي واحد.

الكذوب ماذا يفعل أن لم يكذب؟!،
هل يجلس عاطل بدون عمل؟!،
الكذوب لابد أن يستمر في الكذب.



هل الخلل الفادح الذي مازال يكرره المحللين السياسيين، خاصة الأستراتيجين منهم، سببه سوء فهم؟!.

خلل فادح يتمثل في أنهم مازالوا يرددون بأن قرار "الحرب والسلام" في المنطقة يدور بين أرادة نتنياهو عند بعضهم، لأسباب تفصيلية تتعلق بمستقبله السياسي، الخ، وعند البعض الآخر، يدور عند أرادة بايدن، لأسباب تقصيلية أيضاً، تتعلق بألأنتخابات، الخ، متجاهلين بشكل مدهش حقيقة أن قرار "الحرب والسلام" في منطقتنا، كما في كل منطقة أخرى في العالم، له أرادة واحدة، تحدده المصالح الهائلة لتحالف عالمي لشركات رأس المال المالي الكبرى في عصر "النيوليبرالية الأقتصادية"، الحاكم الحقيقي لعالم اليوم.

ولا يمكن أن يكون الأمر أوضح من الأجابة على سؤال: هل يمكن لبايدن أو نتنياهو، أو الأثنان معاً، أن يتخذوا قرار "الحرب والسلام" بما يتعارض مع مصالح هذا التحالف العالمي للشركات التي تحكم العالم؟!. بل، أليس المصير السياسي نفسه لكلً من بايدن ونتنياهو، هو بيد هذا التحالف الحاكم الفعلي للعالم؟!.

ألا اذا كان هؤلاء المحللين السياسيين غارقين في وهم "الأنتخابات الديمقراطية الحرة النزيهة"، التي لا يخرج أي فائز فيها عن الحزبان اللذان جل سياستهما تعمل لخدمة مصالح تحالف هذه الشركات تحديداً وحرفياً، أي لصالح حفنة من الآسر الثرية على مستوى العالم الرأسمالي، وعلى حساب مصالح المليارات من شعوبه.

اليس هناك دليلاً أكثر سطوعاً ووقاحة من أن مئات المليارات التي تنفق سنوياً سواء من أجل الحرب التي يتخذ قرارها "الحرب والسلام"، أو من أجل قرار أعادة أعمار ما دمرته هذه الحرب، ان من يتخذ قرارهما هى الجهة المستفيدة الوحيدة في الحالتين، كون هذه المليارات التي تخرج من الميزانية الفيدرالية، من أموال المواطنين دافعي الضرائب، تذهب الى خزائن هذه الشركات. لأنك عندما تريد أن تعرف المسئول عن أي قرار، تسأل عن المستفيد من هذا القرار.

في عصر رأسمالية رأس المال "النيوليبرالية الأقتصادية" تحولت الدول الكبرى الى مجرد سير ناقل للأموال العامة الى خزائن شركات رأس المال المالي، وتحول رؤساء هذه الدول الى مجرد مديري أدارات ملحقة بهذه الشركات، وشرط أستمراره في وظيفته، هو تحقيق أقصى قدر من الأرباح لهذه الشركات، بغض النظر عن الخسائر في الأرواح، بمن فيهم أرواح أبناء شعوبهم.

الأن يمكننا أن نجيب على سؤال العنوان، هل المحللين يعانون من سوء فهم؟!.
طبعاً لأ، ببساطة أن الذي يمول، و"من يملك يحكم"، كل الأنشطة المرتبطة بألأنتاج الفكري، الصحافة، الأعلام، الفضائيات، وسائل التواصل الأجتماعي، دور النشر والطباعة والتوزيع، مراكز الأبحاث، الأنشطة والجمعيات والمنظمات السياسية والأحزاب، اي كل الأنشطة الثقافية والأجتماعية والثقافية والفنية، الخ، كل ذلك يتم تمويلة بمئات المليارات سنوياً من شبكة الأعمال العالمية بفيادة نفس هذه الشركات لرأس المال المالي التي يحتاجها كل نشاط أقتصادي، صناعي، زراعي، تجاري، خدمات، الخ.

وفي قنوات نفس هذه الشبكة العالمية للأعمال، تمرر التعليمات والأوامر والسياسات، السياسية والأقتصادية والثقافية الواجب أتباعهل لكل مؤسسة أقتصادية تحتاج الى تمويل من هذه الشركات المالية، من هنا يحكم الجيش الهائل من مؤسسات الفكر والأعلام، وعامليهم من الصحفيين والأعلاميين والمحللين السياسيين والأقتصاديين والأكادميين، المرتبطة أنشطتهم ومصدر دخلهم بهذه التعليمات والأوامر، وهذه السياسات، وألا تهددت أعمالهم أو مصدر رزقهم بألتوقف.

أحدث مثال، عندما هدد ممولي أحدى الجامعات الأمريكية بتوقفهم عن تمويل هذه الجامعة لأن رئيسة الجامعة "أمريكية" قالت كلمتين لصالح قضية الشعب الفلسطيني، فما كان من رئيسة الجامعة ألا أن قدمت أستقالتها حتى لا تضر جامعتها والعاملين فيها وطلابها.

لذا فأن سقف الرأي والتحليل يجب أن يتوقف عند بايدن على المستوى العالمي، ونتنياهو عند المستوى الأقليمي، والسيسي "مثلاً" على المستوى المحلي، الخ، وغير مسموح على الأطلاق وبكل حزم، بكلمة واحدة عن الجهة الأعلى التي تقف وراء فرض هذه السياسات البشعة "النيوليبرالية" التي ينفذها هؤلاء الرؤساء "الموظفون".

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


*لماذا لم تتقدم أي دولة بدعوى أمام محكمة العدل ضد المجرم الأول، أمريكا؟!
ليس هناك أوهام، ولكن تكثيف فضحها أمام شعوب العالم هام جداً

*لأن الدستور المعدل نص على ان الحكومة فقط هى المدنية، ولأنها تتتبع سلطتي التشريع والقضاء، الغير مدنيتان، فهى ليست حكومة مدنية!.

*محكمة العدل أجتمعت بطلب نيكارجوا (وليس دولة عربية أو أسلامية) ضد ألمانيا لوقف تزويدها أسرائيل بألأسلحة لتستمر في الأبادة الجماعية.

*تطور نوعي للمقاومة في الضفة
حيث أعلنت المقاومة تفحيرها لثلاث آليات أثناء أقتحام الأحتلال في نابلس، ومقتل وأصابة عسكرييها.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات الهدنة: -حماس تريد التزاما مكتوبا من إسرائيل بوقف لإ


.. أردوغان: كان ممكنا تحسين العلاقة مع إسرائيل لكن نتنياهو اختا




.. سرايا الأشتر.. ذراع إيراني جديد يظهر على الساحة


.. -لتفادي القيود الإماراتية-... أميركا تنقل طائراتها الحربية إ




.. قراءة عسكرية.. القسام تقصف تجمعات للاحتلال الإسرائيلي بالقرب