الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يريد نتانياهو من استهداف أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ؟

أحمد كعودي

2024 / 4 / 11
القضية الفلسطينية


عيد باي حال عدت يا عيد إلا بمزيد من استهداف" إسرائيل "، للمدنين و لعوائل قادة الجناح السياسي للمقاومة الفلسطينية ، بعد فشله في القضاء على المقاومة و السيطرة الكاملة على غزة وتحرير أسراه بالقوة ؛ ولهذا ليس من المستغرب أن يلجأ الكيان إلى الاغتيالات واستهداف المدنين ، للحصول بالضغط بالنار على المدنين على ما عجز عن تحقيقه في الميدان العسكري .
تتفاخر أجهزة مخابرات العدو "الإسرائيلي" بإفساد لحظات فرح الأطفال بالعيد إلى لحظات موت وخوف ، إنها بهذه الاغتيال و باستهداف الأبناء الثلاثة لإسماعيل ؛هنية ؛--حازم ،وأمير ومحمد وأحفاده الأربعة-- وهم يتجولون مع المواطنين في شاطيء المخيم يوم عيد الفطر إنها "بهذه الجريمة في هذا التوقيت ،توقظ حاضنة المقاومة أكثر ، عملية الاغتيال هذه وغيرها ؛ دليل على منتهى الحقد الوقاحة والصلافة ، لهذا الكيان و وحشيته التي قل مثيلها في تاريخ الحروب .
الفصائل الفلسطينية العلمانية والإسلامية أجمعت على إدانت بشديد العبارات ، عملية الاغتيال الجبانة واعتبرت الاستهداف لعائلة رئيس حركة حماس يبدو الاستهداف ، على ما يبدو الانتقام من فشله الميداني ،والضغط على حماس من أجل التراجع عن الشروط الأربعة التي تتمسك بها المقاومة ،إيقاف الحرب بشكل نهائي ، الانسحاب الكامل من غزة ، فتح المعابر وإدخال قوافل المساعدات الإنسانية ،تعميرها ، ،ويبدو غباء كابينت الحرب" الإسرائيلي" ، في اغتيال أبناء رئيس حركة حماس هو وهم فك الارتباط بضرب عصب المقاومة من خلال ضرب المدنين وعائلة قادتها المقاومة
الميدا نين و --تصريح اسماعيل هنية أكد أن أبنائه وأحفاده هم جزء من الشعب الفلسطيني وأنهم لا يقلون أهمية من أبناء الشعب الفلسطيني دفعوا غيرهم من الشهداء، ثمن تمسكم بوطنهم-- والعكس هو الصحيح سيزيد منسوب ثقة الشعب الفلسطيني واحتضانه لمقاومته وقادتها وسيجعل الطرف الفلسطيني المفاوض غير المباشر متمسكا بكل الشروط التي وضعها ومناسبة للتنصل من الضغوط العربية ،المصرية والقطرية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نتنياهو يريد الثار باي وسيلة ولاشيء غير ذالك
سمير أل طوق البحراني ( 2024 / 4 / 12 - 06:08 )
ستبدو لك الايام ما كنت جاهلا ** وتاتيك بالاخبار ما لم تزود
بعد التحية. لا تظن ان نتنياهو بهذا الغباء وهوشعار القضاء على حماس لان الافكار والعقآئد لا تمحى من قلوب الناس بالسيف والخنجر وما القضاء على حماس الا دريعة للقضاء على غزة واراضهيا كما ايها الاخ ان في الحروب لا تؤخد الاخلاقبات لان المتحاربين اعداء بعضهم البعض والكل يريد القضاء على عدوه باي وسيلة ممكنة وهذه سنة الحياة. هل الحروب التي حدثت في صدر الاسلام بين المسلمين بعضهم البعض وبين اعداهم كانت حروب اخلاقية ام حرب نهب وسلب وسبي باسم الله؟؟. اخي الكريم. اذا لم تكن معي فانت ضدي وهذ ديدن الناس. المطلوب في الحرب هو النصر باي وسيلة كانت وما الشعارات التي يتفوه بها المتحاربون الا ذر الرماد في العيون لا غير. نتمى حسن العاقبة للغزيين المظلومين واللعنة الدآئمة على الظالمين. عاش الشعب الفلسطيني الابي والخزي والعار للمخاذلين. سلام عليكم.

اخر الافلام

.. في شمال كوسوفو.. السلطات تحاول بأي ثمن إدماج السكان الصرب


.. تضرر مبنى -قلعة هاري بوتر- بهجوم روسي في أوكرانيا




.. المال مقابل الرحيل.. بريطانيا ترحل أول طالب لجوء إلى رواندا


.. ألمانيا تزود أوكرانيا بـ -درع السماء- الذي يطلق 1000 طلقة با




.. ما القنابل الإسرائيلية غير المتفجّرة؟ وما مدى خطورتها على سك