الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفلسطينية سما عبد الهادي أميرة موسيقى التيكنو Techno music في العالم

أحمد مظهر غالي
باحث و كاتب , ماجيستير في علم نفس التاريخ PSYCHOHISTORY

(Ahmed Mazhar Ghaly)

2024 / 4 / 13
سيرة ذاتية


مواهب فنية لطالما واتتها الفرصة نالت حق تقديرها عالمياً، إنها الفلسطينية الشابة سما عبد الهادي، يمكنك فقط البحث عنها وعن الحفلات العالمية التي احيتها حول العالم، انها بنت مدينة رام الله ، التي عادت إليها من بعد إقامتها في المملكة الأردنية رغماً عنها وعن أسرتها منذ عام ١٩٦٩، وعند عودتها إلى رام الله وهي في سن ثلاثة عشر عاماً خلال الانتفاضة الثانية قامت قوات الاحتلال بطردها هي وعائلتها من منزلها للاستيلاء عليه وللأسف نجحت في ذلك. استطاعت عائلتها الحصول على دار اخرى، وعادت الحياة طبيعية فقامت سما بالانضمام إلى فريق كرة قدم وانضمت للفريق القومي الفلسطيني ولكن تعرضت لإصابة اوقفتها عن استكمال حلمها، سما لا تجد فرقاً بين ذكر وأنثى، فتاة متحررة موهوبة لديها طموح وحس فني مختلف، هذا ما دفعها إلى استكمال دراستها في لبنان بالعاصمة بيروت، حيث درست هندسة الصوت وعملت لفترة طويلة في القاهرة كمهندسة صوت محترفة وقد روت تفاصيل تلك الرحلة خلال فيلم وثائقي يدور حول تجربتها الفريدة منذ انطلاقها، إحدى الشركات العالمية الكبرى المعنية بهذا النوع من الموسيقى وهي موسيقى التيكنو Techno music، قامت بتشجيعها ورعاية موهبتها بدءاً بإقامة اولى حفلاتها في مدينة حيفا بعد عناء، حيث رغم انضمامها لتلك المؤسسة لاقت أكثر من مرة رفضاً تاماً من جانب دولة الاحتلال حتى لا تحيي هذا الحفل في حيفا، واخيراً وافقت سلطة دولة الاحتلال على أن تعبر سما عبد الهادي الجدار العازل لأول مرة في حياتها، اشترطت سما على تلك المؤسسة المنتجة والراعية أن تُكتَب فلسطين بجانب اسمها حيث أقيم الحفل عند إذاعته ، وأن تبقى فلسطين أو فلسطينية ملصقة بلقبها أو اسمها واي حفل ستقيمه بعد هذا الجدار هو في فلسطين ولا شيء غير ذلك، وقد كان وتمت الموافقة على ذلك الشرط من طرف الشركة المنتجة، وذلك إيماناً بموهبتها وربما قضيتها.
لاقى هذا الحفل نجاحاً كبيراً وأعلى نسبة مشاهدات وصلت وقتها إلى ١٥ مليون مشاهدة، واستطاعت بعدها أن تشجع وتساعد أمثالها من الموهوبين الفلسطينيين في ذلك المجال الموسيقي داخل رام الله وغيرها، واستطاعت أن تنال تصريحاً من الحكومة الفلسطينية أنذاك، ولكن بعض المتشددين كالعادة اصطدموا بها كثيراً.
نظراً لشهرتها عالمياً وتزايد عقود الحفلات الكبرى من حول العالم أي من عدة جهات في أوروبا والولايات المتحدة وامريكا الجنوبية واستراليا وغيرها ، فضلت الفنانة سما عبد الهادي أن تبقى في بيروت حيث أقامت ستوديو وورشة ومنصة تضم عدد من فناني ال underground Music Bands وغيرها من أشكال الموسيقى وعلى رأسها موسيقى التيكنو العالمية.

**مصادر:

https://en.m.wikipedia.org/wiki/Sama%CA%BC_Abdulhadi

https://ra.co/dj/samaabdulhadi

https://djmag.com/longreads/sama-abdulhadi-palestine-techno-champion

اقتباس من أحد اللقاءات الصحفية معها باللغة الإنجليزية:

“It will always be hard to have a normal music scene in Palestine while we are under occupation and have so many factors that affect what is happening in the street. There is so much that we need to do and we need to keep pushing to start forming the life that we want to live as Palestinian youth”.

“Palestine´-or-music, that’s my knowledge in life,”








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري


.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا




.. الولايات المتحدة.. التحركات الطلابية | #الظهيرة


.. قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة جبل بلاط عند أطراف بلدة رامية ج




.. مصدر مصري: القاهرة تصل لصيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخل