الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان رقم واحد حول الحرب بين إيران وإسرائيل

الحزب الشيوعي العمالي الإيراني

2024 / 4 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


رد الجماهير على الحرب بين إيران وإسرائيل هو الإطاحة بالجمهورية الإسلامية

شنت الجمهورية الإسلامية هجومها على إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية. وهذه هي البداية الوطنية والرسمية للحرب بين البلدين. ومن الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لن تترك هذا الهجوم دون رد، ومن الواضح أيضًا أن الجمهورية الإسلامية لن تتمكن من مواصلة هذه الحرب لا عسكريًا ولا سياسيًا. ويدرك خامنئي وغيره من المسؤولين الحكوميين أيضًا هذه الحقيقة، لكن ما دفعهم إلى بدء الحرب هو موقفهم العاجز والمأزق أمام الجماهير الإيراني والثورة الكاملة التي أوصلت حكومة الجمهورية الإسلامية بأكملها ونظامها إلى الهاوية و حافة الموت. إن الجمهورية الإسلامية، مثل العديد من الحكومات التي تتعرض لضغوط الثورة في التاريخ المعاصر للعالم، تحتاج إلى حرب خارجية لأنها وصلت إلى طريق مسدود وخسرت في الحرب الأهلية ضد جماهير بلدها.
لم ترد الحكومة الإسرائيلية حتى الآن على هذا الهجوم. وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها سترد على الهجوم الإيراني في إيران نفسها. لكن مهما كان هذا الجواب فإنه سيدخل الجمهورية الإسلامية في دوامة لا مخرج منها. ستحاول الجمهورية الإسلامية تكثيف الضغوط والقمع على الشعب الإيراني بحجة هذه الحرب، لكن ظروف اليوم ليست ظروف الحرب مع العراق. النظام أضعف وأكثر فوضى ومكروهاً ومعزولاً منه، وجماهير الشعب أكثر استعداداً وغضباً من أن تتمكن الحكومة من تعزيز موقفها الداخلي بهذه الحرب. ليست الحكومة، بل الشعب الإيراني، هو الذي يمكنه الاستفادة من هذه الظروف لمواصلة الهجوم وتوسيع نطاق احتجاجاته ونضاله. إن إنهاء الحرب التي بدأتها الحكومة وكل دعاة الحرب من الحكومة وأجواء الحرب التي سيطرت على المنطقة والمجتمع في إيران يعتمد على تقدم ثورتنا وانتصارها. إن هزيمة الجمهورية الإسلامية أمر لا مفر منه ليس فقط في الحرب الخارجية ولكن أيضًا في الحرب الأهلية مع الشعب الإيراني.

13 نيسان 2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عراك داخل قاعة البرلمان الإيطالي


.. تصاعد حاد للقصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل




.. المستشفى العائم الإماراتي في العريش يستقبل مزيدا من الجرحى م


.. بعد رد حماس.. ما مصير الصفقة المقترحة لوقف الحرب على غزة؟




.. -عمرها 130 عامًا-.. احتفاء بمعمرة جزائرية كأكبر الحجاج سنا ف