الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألمعركة ضد معارضي الشيوعية ضرورية للعمال وللدمقراطيين

يورام غوجانسكي

2006 / 12 / 5
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


إستضاف الحزب الشيوعي التشيكي في 25 و6/11/2006، في براغ، المؤتمر الدولي السابع من اجل حقوق الانسان والدمقراطية في اوروبا والعالم وضد معارضي الشيوعية. وشارك في المؤتمر ممثلو 46 حزبا شيوعيا وحزبا يساريا من اوروبا وآسيا وامريكا اللاتينية وافريقيا، وشارك الشيوعي، محمد بشير، رئيس بلدية سخنين، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاسرائيلي، ممثلا عن الحزب في المؤتمر.
لقد اشار مشاركو المؤتمر الى الاخطار الكثيرة الكامنة في الهجوم على حقوق الانسان والدمقراطية، والذي لم يكن بهذه الحدة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ويعمل الرأسمال واربابه ضد أي انجاز للعمال وللقوى الدمقراطية، ويمس الهجوم بالسيادة القومية ويعمق الفجوات الاقتصادية الاجتماعية، ويتحول الحق المقدس في العمل الى حق هامشي وثانوي، وهناك الملايين الذين يعملون في اعمال جزئية ولفترات قليلة، وفي العديد من الحالات، فان حقوق هؤلاء العمال لا تزيد عن حقوق العمال في القرن التاسع عشر.
في السنوات التي كان عليك فيها ان تنافس من حيث القدوة والنموذج والاهتمام بالعمال، الامر الذي كان ساري المفعول في الدول الاشتراكية، فلقد اضطرت الرأسمالية الى التراجع وقبول عدد من مطالب العمال، وهذا ما ابرزه مشاركو المؤتمر ولكن حاليا تجري عملية خصخصة تفسح المجال امام الرأسماليين لسرقة كنوز وثروات الدول والدوس على حقوق العمال.
تتعمق المحاولات في اطار الحرب على العمال، لالصاق شارات: "داعمو الارهاب"، على الذين يناضلون ويكافحون من اجل حقوق العمال وحماية الدمقراطية، وهذه محاولات فظة وقاسية هدفها عزل الشيوعيين والقوى الدمقراطية الاخرى ومنعهم من نشر افكارهم الانسانية. ومن اجل هذا الهدف قام المجلس الاوروبي بمحاولة فاشلة للمساواة بين جرائم النازية وبين الشيوعية، وفي اطار هذه الحملة يواصلون تشويه ودفع أي مساهمة وتبرع من الانظمة الاشتراكية لصالح المجتمع والثقافة الانسانية، ومن بين الذين يشنون حملة ضد الشيوعية، قادة جمهورية تشيكيا، الذين اعلنوا مؤخرا عن حل وفك اتحاد الشبيبة الشيوعية التشيكي واخراجه خارج القانون. ولقد شجب مشاركو المؤتمر هذه الخطوة غير الدمقراطية واكدوا ان معاداة الشيوعية تحولت الى اداة اساسية لتعميق الاحقاد والعداوات ضد ممثلي العمال ولجميع معارضي السياسة النيوليبرالية للخصخصة وتقليص المخصصات والخدمات الاجتماعية، لذلك فان التصدي للهجوم على الشيوعية وصده وافشاله هو من مصلحة كل القوى الدمقراطية وكل العاملين من اجل حقوق العمال في العالم وكل البشرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. وتوقف دخول


.. بعد قتله جنديين.. حزب الله يستهدف مجدداً ضباطاً إسرائيليين ب




.. هل سيطرة إسرائيل على معبر رفح مقدمة للسيطرة على المدينة بكام


.. شقاق متزايد في علاقة الحليفين.. غضب إسرائيلي من -الفخ الأمير




.. ترامب يتهم بايدن بتزوير المحاكمة لأهداف سياسية