الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاولة للكتابة -٤

ابتسام لطيف الموسوي

2024 / 4 / 14
الادب والفن


أيا أنت ..
أيا من حاولت إجهاض نبضه من ثنايا الرحم..
وحاولت الخلاص منه حتى في مخيلتي
استعنت بأستار الصد والصبر
ولا زلت أخون عهدي بعدم التفكير بك
****
أتدري أنني خاصمت نافذتي وهجرتها
لأنها تراقب مثلي ظلك الماشي في ذلك الزقاق
****
أتدري كم شعرت بالغيرة منها
فلا قيود تحكمها عند النظر إليك
ولا هناك ما يدفعها للاختباء خلف جدار أصم..
****
أتذكر؟.. أول قبلة سُرقت مني عبر تلك النافذة
أتذكر؟.. تلك الرسائل التي تستودعها عند حافة الشُباك
بالمناسبة.. لا زلت أجهل ما فيها لكنني أدركت معانيها
****
أتعلم؟.. إنني لا زلت احتفظ بتلك الرسالة
تلك التي غابت عنها الكلمات
كثيراً ما أُخرجها لأتأمل بياض الصفحة
وفي كل مرةٍ أقرأ رسالة مختلفة
لا أدري لمن كلماتها.. أهي لك؟.. أو منك؟.. أم هي لي ومني؟!..
****
أما نافذتي .. فلا زالت تخاصمني
ولا زلنا نتصالح
تبوح لي بأخبار ظلك العابر في ذلك الزقاق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل