الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداعيات الهجوم الايراني

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2024 / 4 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


اتحد العرب قبل اربع وعشرين سنه كلهم الا ماندر على هدف واحد وهو اسقاط نظام صدام حسين الحاكم في العراق اتحدوا جميعهم في حدث لن يتكرر واصبحوا دولة بعد دوله يتسابقون في طرد السفراء العراقيين واغلاق السفارات تنفيذا وانصياعا للاوامر الامريكيه ووجد صدام حسين نفسه وحيدا فريدا بين شعب كان يظنه وفيا مخلصا يسانده ويقف معه في مواجهة الاطماع الامريكيه والعدو الايراني المنتظر الفرصه لياخذ العراق على طبق من ذهب دون قتال وبمساعدة كلابه المنتشرين فوق الارض العراقيه بدءا من مرجع الدعاره ابا ستيانه الفاطس الى اصغر عميل ايراني في العراق وقامت الحرب وهجمت الطائرات الامريكيه لتدك الاراضي العراقيه وتحرق الاخضر واليابس فصاحت الكويت انجدونا من صواريخ العراق علما ان مفتشين الاسلحه لم يتركوا اي صواريخ في هذا البلد فلقد جردوها من كل شي تجهيزا للحرب فسقطت بغداد ورقص العملاء من الشعب العراقي واحتفلت الكويت حتى في برامج الاطفال بسقوط النظام في العراق وبدأت تحركاتها فارسلت الكثيرين من اتباعها وجندت المئات من العراقيين العملاء لتنفيذ اجندتها فحرقت الارشيف ودمرت مااستطاعت تدميره من ممتلكات العراق والعراقيين يركضون في الشوارع في ماراثون السرقه الجماعي هذا ياخذ مكيفا وذاك ثلاجه واخر سياره حكوميه وهناك عصابات سرقت البنوك والدوائر الخدميه ولم يبقى في العراق مكانا لم تطله يد سارق ثم انجلى الغبار وبان الحقائق فالبلد مسروق ومنهوب ومدمر ولم يبق حجر على حجر وكشرت عصابات ايران انيابها وبدات تنتشر فوق الارض العراقيه بلبسها الاسود فهذا فريق الفاطس باقر الحكيم والفاطس عبد العزيز الحكيم وذاك فريق المنغولي مقتدى السطل وهناك في الزاويه فريق تيس الخزعلي والعامري والمالكي وكل هؤلاء ياتمرون باوامر المرشد الايراني وحرسه الثوري وينوب عنهم المرجع الفاطس ابا ستيانه الستياني كل هذا ودول الخليج والعرب نائمون في العسل ويحلمون ان امريكا ستحول العراق لدوله ديمقراطيه يضرب بها المثل العرب نائمون وايران تخطط وتعمل لمشروع كبير لايعلم عنه العرب شيئا كعادتهم وتمر الايام والسنين وايران تحكم قبضتها شيئا فشيئا على العراق بمساعدة امريكا ومجتمع الذيول الشيعيه وغيرهم في العراق المحتل حتى اصبحت العراق ساحة معركه تستخدمها ايران لتصفية حساباتها من الجميع والان العراق مزرعه ايرانيه واليمن وسوريا ولبنان كذلك وايران تطورت واصبحت تهدد العرب جميعهم واصبح العرب يبكون ندما على ذلك الرئيس الذي غدروا به واطاحوا بنظامه فلقد كان الوحيد المستعد لتدمير شعبه وبلده ارضاء للعرب وتطبيقا لمبادئ حزبه بالوحده والحريه والاشتراكيه وكما قال الشاعر البدوي ..يستاهل البرد من ضيع دفاه...
ايها العرب ان ايران اعدت اسلحتها وجيوشها وهي الخطر الاكبر على وجودكم وسوف تبتلعكم واحدا تلو الاخر عاجلا ام اجلا فماذا اعددتم هل صنعتم اسلحه هل لديكم اسلحة ردع هل لديكم جيوش لاتتباهون بامريكا وتقولون ستدافع عنكم نظير الاموال التي تدفعونها فلربما تتعاون امريكا مع ايران وتسلمكم تسليم اليد نظير ابار بترولكم او ربما تدفع ايران لامريكا اكثر مما تدفعون وتباعون كبيع الخراف فماذا ستفعلون ان صدام قد مات ولم يبق احد تدفعون له المال ليدافع عنكم ويحارب نيابة عنكم حتى الشعب العراقي لم يعد كما تعهدون فقد اصبح ايراني فاين تذهبون تتسابقون اليوم لبناء ناطحات السحاب ولاتعرفون من سيحميها غدا من الخطر الايراني هل سيدافع عنكم المرتزقه الذين تجندونهم من اسيوين وغيرهم ام من سيدافع عنكم ؟؟؟
في خضم كل هذه المصائب مازال العرب يدورون في اماكنهم كالمساطيل ولا نرى اي حاكم عربي اتخذ اجراءات لحماية شعبه ووطنه كلهم لاهون في حياتهم وكان الدنيا سلام في سلام بينما صواريخ ومسيرات ايران تدور حولهم
دول اوروبا استقبلت مئات الالوف من العرب وجنستهم وضمتهم لشعوبها لتكبر وتكبر اقتصادها والكويت مازالت تعتقد ان الجنسيه صك غفران فتمنحها لمن يرضى عنه صاحب السمو وتسحبها ممن يغضب منه اما مصر ولبنان والعراق فهولاء يتسابقون لطرد السوريين ويتهمونهم انهم دمروا اقتصادهم وكان بلدانهم تصرف عليهم من جيوبها مع العلم ان السوريون هناك يعملون ليلا ونهارا ودول العالم تدفع لمستضيفيهم الملايين لكن الملايين تسرق كالعاده وتذهب لجيوب اللصوص
صدقا وحقا اقول لكم لن يبق الحال هكذا كثير فلربما في السنوات القليله القادمه ستختفي دول من الخارطه وتضم لدول اخرى وستكبر ايران على حساب العرب النائمون في العسل ان لم يفعل العرب شيئا لحماية بلدانهم فالخطر كبير فالوقت ليس وقت بناء ناطحات سحاب ومهرجانات الوقت وقت عمل وتسليح فاحموا شعوبكم بانفسكم ولاتعتمدوا على الغير ان اليوم لديكم اموال كثيره لم تتعبوا بها فسخروها لبناء القوه وصناعة الاسلحه الرادعه قبل فوات الاوان والا فسوف تندمون في يوم لاينفع فيه الندم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يهدد.. سنجتاح رفح بغض النظر عن اتفاق التهدئة | #رادا


.. دلالات استهداف القسام لجرافة عسكرية إسرائيلية في بيت حانون ف




.. من هو -ساكلانان- الذي نفذ عملية طعن بالقدس؟


.. أخبار الساعة | غياب الضمانات يعرقل -هدنة غزة-.. والجوع يخيم




.. مستوطنون إسرائيليون يعترضون شاحنات المساعدات القادمة من الأر