الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عالم بلا إسرائيل.. تخيّل؟!

احمد جمعة
روائي

(A.juma)

2024 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


أيهما أفضل للعالم إيران أم إسرائيل، ردك سيدلّل على وعيك وفهمك للعالم وما هو الأفضل له؟
هل تخيّلت عالمنا العربي وشعوبنا دون وجود إسرائيل وتسلط إيران النووية على المنطقة؟ الدولة الإسرائيلية خاضت عشرات الحروب مع دول المحيط وكادت تفقد المبادرة مع حرب أكتوبر السادات، وخلال كل هذه المواجهات لم تهدِّد ولم ترفع راية السلاح النووي رغم كونها الوحيدة بالمنطقة التي تملكه. تخيّل إيران مكانها، يا للعقل العربي الجاهل، العقل العربي الإيراني وأنصار القضية وكل من يرى إيران صديق وإسرائيل عدو.
تخيّل لو أن لم تكن إسرائيل بالمنطقة الخليجية، ماذا سيكون حال الدول وشعوبها بوجود السيد الأكبر المعمّم وحده ويملك هذه الترسانة المعتوهة من الأسلحة العشوائية التي لولا المضادات الإسرائيلية بالقبة الحديديّة لدمرت صواريخ إيران العمياء الأقصى بالقدس؟ وهي التي تدعي عبور كل هذه العواصم لتحريره!!
تخيّل لو عالمنا بدون إسرائيل، أيّ حماية للمنطقة؟ تخيّل لو أننا بلا إسرائيل وبوجود الحوثي وحزب الله والحشد الشعبي والنظام السوري ونفاق روسيا والصين، ألن نكون نسخة من لبنان واليمن وسوريا؟ ومع ذلك ما زالت نخب وشعوب العرب غالبيتهم تريد إزالة إسرائيل من الوجود والاحتفاظ بإيران واسترضائها والاستسلام لتهديداتها.
هذا العالم بحاجةٍ أكثر من أيّ وقت مضى لقادة من أمثال ونستون تشرشل وليس نيفيل تشامبرلين - والأخير الذي ظلّ يسترضي هتلر رغم احتلاله لبولندا حتى جاء تشرتشل ونسف تلك السياسة بالعام 1940 ليواجه هتلر حتى سقوطه، واليوم العالم العربي والبريطاني والامريكي يسعى لاسترضاء إيران التي أخذت مكان المانيا الهتلرية. تُرى متى يجتمع العالم على التصدي لإيران غير الدولة الإسرائيلية؟
إذ كنت عاقل لا تعبث مع إسرائيل، هذه النصيحة لم يأخذ بها بعد الناصر-أحمد سعيد- لم يصدقها حافظ الأسد وعبثت معها ميليشيتا حماس وحزب الله، ودفع الجميع الثمن. نظام الملالي في قُم ومنذ ثورة الجهل وهو يلعب لعبة القط والفأر مع إسرائيل دون أن يجربها على الطبيعة مكتفيًا بما يسمى تجاوزًا بالأذرع أو المحاور الإرهابية، ورغم ذلك دف الثمن أغلى مما يتخيّله وعندما جرب العبث بنفسه مع تل أبيب ومباشرة في تجربة اعتباطيّة لم يستفد فيها مما ذاق صدام وناصر.
باختصار دون إيران، كيف سيكون حال العرب؟ قادة وشعوب... كما هو حال اليمن وسوريا ولبنان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سكران أو نعسان
Raad Mosses ( 2024 / 4 / 17 - 16:42 )
حبذا لو الكاتب يقرأ مقالته ويتمعن فيها ثمّ يعلق عليها اعتقد سوف لن يعجبه تعليقه عليها


2 - لكم دينكم ولي دين
سمير أل طوق البحراني ( 2024 / 4 / 18 - 05:27 )
بعد التحية. اسرآئيل قامت على تعاليم توراتية - علما بانها علمانية - الاتجاه لكن هي السياسة وفنونها لذى تراها غير معلومة الحدود التي تتمنى تحقيقها وهي من النيل الى الفرات. اما الدولة الايرانية فانها قامت على حق الامامة في حكم الدولة الاسلامية الذي لم يتحقق حتى في زمن الائمة انفسهم الذين تم اضطهادهم من قبل الامويين والعباسيين ولكن نظرية الامام الغائب الذي سيظهر ويقيم دولة الحق حسب الاعتقاد الشيعي هي الايديولوجية التي اتكا عليها الامام الخميني لقيام الدولة الاسلامية الايرانية علما بان ليس هناك اتفاق بين جميع الشيعة عليها وما تاييد الشيعة لها الا رابطة العقيده. وبما ان العقيدة الشيعية هي ان الامام منصوب من الله لحكم الدولة الاسلامية فايران تسعى لاقامة الدولة الاسلامية باسم ايران وهي لا تختلف عن الدولة اليهودية في الهدف . اما نحن العرب وبالرغم من انتمآئنا الى نفس العرق الا ان العرق دساس ومن شب على شيء شاب عليه وهي هشاشة العلاقات بين دولنا علما باننا ننتمي الى نفس النسب ولكن المصالح هي المتحكم ولا شيء غير ذالك. انها لعبة الشطار والشاطر من عرف كيف يدير اللعبة. سلام على شعار-العروبة تجمعنا-


3 - ما هي المعايير التي يتخذها الانسان للتقييم؟؟؟
سمير أل طوق البحراني ( 2024 / 4 / 18 - 06:17 )
الاخ الكريم Raad Mosses بعد التحية. اعتقد ان الاخ احمد جمعة وضع الدولتين في كفتي ميزان وكانت الكفة الراجحة هي كفت اسرىئيل وان المصلحة هي المطلوبة بغض النظر من ايناتت ولو كان اتيانها من دولة ارهابية. فحسب اعتقادي ان الاخ نظر نظرة فاحصة الى هدف سياسات الدولتين فوجدهما - كل يغني على ليلاه - ولكن هدف اسرآئيل اخف ووطاة من نظيرتها ايران. القاعدة الذهبية تقول - الضرورات تبيح المحظورات- والتقييم بين الدولتين اصبحت ضرورة واختلاف الري لا يفسد للود قضية.سلام عليكم.


4 - لامستقبل للشرق الأوسط بوجود الكيان الصهيوني النازي
حسين علوان حسين ( 2024 / 4 / 18 - 10:18 )
ما دام الكيان الصهيوني النازي الارهابي العنصري يحتل شبراً واحداً من أرض فلسطين، فليس لبلدان الشرق الأوسط أي مستقبل سوى الحروب والابادات الجماعية. الكيان الصهيوني يهدد كل يوم كل شعوب المنطقة بالنووي الذي جهزة به قوادوه في الغرب الفاشي الداعشي الشمولي مجانا لابادة العرب، وهو مستعد لاستخدامة - بل استخدمه فعلاً في جينين - وقتما شاء بلا وازع ولا رادع، في حين أن ايران لا تملك الأسلحة النووية ولا تريد انتاجها بموجب فتوى دينية تحرم ذلك. هل كانت ايران الخمينية فاعلة عندما أباد وشرد الصهاينة الارهابيون شعب فلسطين في 1948؟ أم كانت حاضرة عندما احتلوا سيناء عام 1956،
أم في عام 1967 عندما احتل الصهاينة النازيون العنصريون الشموليون سيناء والجولان والضفة الغربية وغزة؟ لا مستقبل للعرب البتة بوجود هذا الكيان الداعشي الرهابي ألمبيد للشعوب. أين يوجد شعب في العالم مستعبد مثل استعباد الصهاينة للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وغزة؟ في أي مكان في العالم يوجد احتلال يعطي لنفسه الحق بالاعدامات الميدانية وبالاعتقال الاداري المؤبد لمقاومي احتلاله وبسرقة اراضيهم وتفجير بيوتهم وتجويعهم غير فلسطين المحتلة؟


5 - اسرائيل والمنطقة
د. لبيب سلطان ( 2024 / 4 / 18 - 21:04 )
سيدي الكاتب المحترم
تاريخيا يمكن والى حد كبير ارجاع الانقلابات العربية على النظم الملكية الديمقراطية بدءا من ناصر في مصر الى اتقلابات القومجية والبعثية في سوريا والعراق وغيرها وحتى مجيئ خميني للحكم في ايران جميعها قامت باسم تحرير فلسطين ومنه قضت وقوضت كل دول المنطقة وجعلتها بيد عسكر وعصابات وميليشيات دمرت دول المنطقة وقضت على التنمية وتطوير نظم ديمقراطية .ومنه فعالم عربي دون قيام اسرائيل عام 48 تاريخيا كان احسن للمنطقة دون شك لبقينا بنظم ملكية ديمقراطية ومجتمعات جديدة وليدة دون ناصر وبعث وملالي..هذا من وجهة نظر تاريخية
في واقع اليوم نجد معسكران يتصارعان سلفي ديني يمثله الاخوان والملالي، وسلفي صهيوني متطرف يمثله ناتنياهو وقبله شامير يرفضون حل الدولتين
مقاربتكم عالم بدون اسرائيل عنوانها غير موفق ، فهي قائمة اليوم ومنها ننطلق..دحض ادعاء سلفيات والولائية والبعثية قبلهم انه دون القضاء على اسرائيل لن تقوم قائمة لدول المنطقة ..طرح بعثي صرف بالامس وولائي اليوم لغرض السيطرة على العراق وسوريا ولبنان لاغير.. تحرير فلسطين شماعة خضرة للسيطرة على دولنا وشعوبنا هو جوهر الموضوع
شكرا لكم

اخر الافلام

.. داعش يتغلغل في أوروبا.. والإرهاب يضرب بعد حرب غزة | #ملف_الي


.. القرم... هل تتجرأ أوكرانيا على استعادتها بصواريخ أتاكمز وتست




.. مسن تسعيني يجوب شوارع #أيرلندا للتضامن مع تظاهرات لدعم غزة


.. مسؤول إسرائيلي: تل أبيب تمهل حماس حتى مساء الغد للرد على مقت




.. انفجار أسطوانات غاز بأحد المطاعم في #بيروت #سوشال_سكاي