الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد

عصام محمد جميل مروة

2024 / 4 / 18
القضية الفلسطينية


بدأت منذ ايام حفلة الترويج لتلك العملية المسرحية حسب مقالات وصلت في ابحاثها الى عدم الإكتراث لِما ساد في ليلة 13 - 14 نيسان عندما غطت الاجواء السوداء ناحية كبيرة من مساحة العالم العربي او فوق اجواء سوريا ولبنان والاردن والعراق وفلسطين بالتاكيد كانت لأول مرة تخرج عن مدار قطاع غزة الذي تحول منذ 7 اكتوبر الماضي بعد طوفان الاقصى الى طوفان إعلامي خطير كان مدار انظار كل طامح الى التحدث عن فوضوية الحروب والامها واوجاعها وكثرة رائحة الدماء التي تُقزِزُ الأبدان فكيف سيكون الحال اذا ما كانت الدماء الزكية ناتجة عن اجساد الاطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة الذي تُرِك ردحاً من الزمن لتحرك إسرائيل كما تشاء جيوشها الصهيونية الغاشمة في قيامها كل ما هو بعيد عن انسانية واحترام حقوق البشر حسب اتفاقيات ومعاهدات جنيف التي تنص تحييَّد المدنيين عن غضب حاملى البنادق .
لكن اليوم نقرأ في سيرة الغضب الايراني الذي شكل بعداً حقيقياً للأرضية المفترضة في الوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية في حقها الشرعي في إستخدامها كل ما تستطيع في الدفاع عن ارض الاجداد والاباء والاحفاد فلسطين العزيزة الخالدة . التي وضعها جانباً كبيراً من الانظمة العربية على الرفوف وساروا في رحلة الخنوع والتطبيع المُذِلُ رغبة لإرادة كل رؤساء الولايات المتحدة الامريكية منذ مشروع نيكسون وجيرالد فورد و تتويجاً بما قدمه جيمي كارتر وما اكدهُ رونالد ريغان وجورج بوش الاب وبيل كلينتون وجورج بوش جونيور وباراك اوباما ودونالد ترامب وصولاً الى هذا العهد الاكثر خرافة في سيرة جو بايدين و زعماء البيت الابيض عندما يتحدثون عن مسيرة السلام لا تقوم إلا من منظار حق الدولتين "" إسراطين - إسرائيل - فلسطين - على طريقة الاخ العقيد معمر القذافى الذي وجد وفسر عقدة اللغة العربية في مدحهِ المُمل لطرح حَل سريع للنزاع العربي الاسرائيلي "" ،
اليوم نقرأ عجزاً ضخماً في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي الذي وصل الى الحضيض بعدما كانت الاجواء الفضائية تسبح عبرها الصواريخ الايرانية التي اتت مؤخراً على تهافت الدعوات لها لماذا تنتظر على كل تلك العمليات العسكرية والغارات التي إستهدفت مناطق نفوذ ايران في طهران ودمشق وبيروت وبغداد واليمن ، كانت المُسيَّرات تتجه الى مناطق ربما غير دقيقة في داخل الاراضي العربية المحتلة حيثُ تنتشر القواعد الاميركية والبريطانية والفرنسية والعسكرية التابعة للجيش الذي لا يُقهر الصهيوني التجنيد والعقيدة ، وحتى وربما عدم السماح للأغيار في محاسبة قيادتهِ على ما قام بهِ ويقوم ومُنتظراً لدوره في تحريف الحقائق لصالح دولة لا تعتقد بوجد قوة اخرى تنافسها على حدودها .
الضربة الإيرانية مؤخراً اعادت رسم صورة نمطية لكل مراحل الصراع منذ البديات لصالح إسرائيل.
ومن منظار ايراني والحلفاء يجب التخلى عن فرضية انها اي القضية الفلسطينية متروكة او منسية!؟.
وإلا كيف لنا الاعتقاد لماذا لم يتسارع مجلس الامن والاتحاد الاوربي في معاقبة وملاحقة المجرمين في إسرائيل على ارتكابهم جرائم الابادة العرقية والعلنية للشعب الفلسطيني وبقيت الانتقادات تتنقل حسب اهواء زعماء إسرائيل في منح فرص الحلول على طريقتهم وإلا لا وقف لأطلاق النار الى اللحظة حسب اراء بيبي الجزار وزبانيته .
لكن موقف المجتمع الدولي لمعاقبة ايران اتى اسرع من زمن وقت وصول الصواريخ الى الاهداف داخل إسرائيل.
ليلة القبض على صواريخ ايران لم تنتهي بعد ويجب مراقبة عقارب الساعة من الان وصاعداً ."" ولَّى وقت زمن عدم الرد - ونحنُ بإتجاه طوفان اغبر المعالم اذا ما قامت إسرائيل في ردها المزعوم ! ؟ فهناك مَنْ ينتظر تحرك نفوذ وقوة ايران بلا إستهانة لدورها الريادي خصوصاً ولها ايادي حليفة قريبة تطال مقرات الكنيست ووزارة الدفاع في وسط تل أبيب بعد ليلة الذعر من صواريخ بعيدة ومحدودة الوقت والزمن "".
وللحديث بقية.

اوسلو في / 18 نيسان - أفريل / 2024 / ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الشجاعة داخل نفق مظلم.. مغامرة مثيرة مع خليفة المزروعي


.. الحوثي ينتقد تباطؤ مسار السلام.. والمجلس الرئاسي اليمني يتهم




.. مستوطنون إسرائيليون هاجموا قافلتي مساعدات أردنية في الطريق


.. خفايا الموقف الفرنسي من حرب غزة.. عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تو




.. شبكات | ما تفاصيل طعن سائح تركي لشرطي إسرائيلي في القدس؟